الأخبار

حمادة فراعنة : رافعة لفلسطين ودعمًا لمصر والأردن

حمادة فراعنة : رافعة لفلسطين ودعمًا لمصر والأردن
أخبارنا :  

اجتماع وزراء خارجية البلدان العربية الخمسة: مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، مع منظمة التحرير الفلسطينية والجامعة العربية، اجتماع رسائل ومواقف وتوصيلها لكل المعنيين لما يجري في المنطقة.
أولاً رافعة لفلسطين، أساساً من قبل البلدان الخليجية الثلاثة مع مصر والأردن، باعتبارها القضية الأهم، واحتلال المستعمرة هو سبب الحروب والاستنزاف والظلم الذي سببته المستعمرة ومشروعها التوسعي على الأرض العربية.
وعليه ترحيبهم بوقف إطلاق النار، و وقف الحرب الهمجية العدوانية الشرسة غير الأخلاقية، غير الإنسانية، غير القانونية التي قامت بها المستعمرة مع جرائمها المتعمدة في القتل والتدمير ضد المدنيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، وجعل كامل قطاع غزة غير مؤهل للعيش والكرامة والاستقرار.
ومطالبتهم تنفيذ صفقة التهدئة بمراحلها الثلاث، بعد نجاح المرحلة الأولى بتبادل الأسرى، واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الغذائية والصحية ومتطلبات العيش والحياة.
وتأكيدهم على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في القطاع، بما يلبي إنهاء حالة التفرد والاستئثار التي تقودها حركة حماس منذ الانقلاب عام 2007 إلى الآن.
وأن وكالة الغوث الأونروا المفوضة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة هي صاحبة الصلاحية، ولها الدور المحوري الذي لا غنى عنه، ولا يمكن استبداله في توفير الإغاثة والتشغيل للفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو القدس أو الضفة الفلسطينية ولدى الدول المضيفة: الأردن وسوريا ولبنان.
ورفضهم لأي مساس بحق الفلسطينيين بالبقاء والصمود على أرض وطنهم الذي لا وطن لهم غيره، ورفضهم أي مساس لحقوقهم غير القابلة للتصرف: سواء عبر الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، وهدم المنازل، أو ضم الأرض أو الإخلاء أو التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظرف ومبرر.
ومطالبتهم المجتمع الدولي للعمل الجاد لتنفيذ وتطبيق حل الدولتين، وتثمين المبادرة السعودية والفرنسية المشتركة لعقد مؤتمر دولي في شهر حزيران يونيو 2025، لإبراز أهمية حقوق الفلسطينيين، ودعمهم للتسوية الواقعية القائمة على حل الدولتين.
ثانيا شكل هذا الاجتماع دعماً لكل من مواقف مصر والأردن، في رفض الاقتراحات الأميركية للتهجير أو النقل أو الإخلاء للفلسطينيين نحو مصر والأردن.
ثالثا شكل الاجتماع تقديراً ودعماً لجهود الوساطة القطرية المصرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، واستكمال هذه الوساطة نحو نجاح المراحل المتتالية وصولاً لاستدامة وقف الحرب.
رابعا اجتماع الأطراف العربية السبعة، بمثابة رسالة واضحة للأميركيين، وللأوروبيين.
خامسا مثلما هو رسالة معنوية داعمة لصمود الفلسطينيين وتقديراً لهم، بما يدلل على الحس القومي المسؤول لدى الأطراف العربية، رداً على سياسات المستعمرة وقبيل لقاء رئيس حكومة المستعمرة مع الرئيس الأميركي ترامب، لتوجيه رسالة الموقف العربي لطرفي اللقاء في واشنطن، والتطلع للعمل مع إدارة ترامب لتحقيق التسوية وإرساء حل واقعي وشامل، وفقاً لحل الدولتين، وإخلاء المنطقة من النزاعات والحروب التي تسببها المستعمرة الإسرائيلية أساساً. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك