الأخبار

الحوار الديمقراطي الوطني تصدر بيانًا سياسيًا لدعم الموقف الأردني ضد التهجير

الحوار الديمقراطي الوطني تصدر بيانًا سياسيًا لدعم الموقف الأردني ضد التهجير
أخبارنا :  

أصدرت جمعية الحوار الديمقراطي الوطني برئاسة العين محمد داودية ،اليوم الأحد، بيانًا سياسيًا لدعم موقف شعبنا وملكنا ضد التهجير والاقتلاع الفلسطيني، سيوقع عليه 1000 شخصية أردنية.

وقالت الجمعية أن البيان يأتي، لإعلان الدعم للقضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حتى التحرير والحرية، وفي الطليعة الشعب العربي الفلسطيني، الذي له الحق المقدس في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الرفض القاطع لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وكل مشاريع التهجير، لأنها عبثية واجهت الفشل، مشروعًا تلو المشروع، وهو ما سيكون مآل أي مشروع لتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وكأنه يمكن اقتلاع شعب فلسطين العربي العظيم، الذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي منذ قرن، بلا توقف أو استسلام، لأنها مشاريع تقوم على الظلم، ومكافأة الاحتلال، ودعم الاستيطان التوسعي.

وثمنت جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، موقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وموقف مختلف مؤسسات وهيئات وقطاعات شعبنا الأردني العربي العظيم، في دعم الأهل في قطاع غزة المنكوب، والضفة الغربية المحتلة، ودحض الأكاذيب الإسرائيلية، وفضح جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والدفاع عن حقه في وطنه الفلسطيني الأصيل، وعن رفضه الوطن البديل.

وتاليا نص البيان:

نحن أبناء الأردن وبناته، الموقعين هنا، نعلن دعمنا للقضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حتى التحرير والحرية، وفي الطليعة الشعب العربي الفلسطيني، الذي له الحق المقدس في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

وفي هذا المقام نعلن رفضنا كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وكل مشاريع التهجير، لأنها مشاريع عبثية واجهت الفشل، مشروعًا تلو المشروع، وهو ما سيكون مآل أي مشروع لتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وكأنه يمكن اقتلاع شعب فلسطين العربي العظيم، الذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي منذ قرن، بلا توقف أو استسلام، لأنها مشاريع تقوم على الظلم، ومكافأة الاحتلال، ودعم الاستيطان التوسعي.

ونثمن ونفتخر بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين، وسمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وموقف مختلف مؤسسات وهيئات وقطاعات شعبنا الأردني العربي العظيم، في دعم الأهل في قطاع غزة المنكوب، والضفة الغربية المحتلة، ودحض الأكاذيب الإسرائيلية، وفضح جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والدفاع عن حقه في وطنه الفلسطيني الأصيل، وعن رفضه الوطن البديل.

ونثمن ونعتز بالموقف الأردني الصلب، الذي هب رفضًا للتهجير رفضًا مطلقًا، وتصديًا لما يستهدف الأردن: شعبًا وكيانًا ونظامًا وهوية وطنية وسيادةً واستقرارًا.

ونؤكد نحن أبناء الأردن وبناته مجددًا، حرصنا على علاقات صداقة مع شعب الولايات المتحدة الأميركية وشعوب العالم كافة، قائمة على قواعد السلام العالمي والتعاون النافع والاحترام المتبادل والمصالح الوطنية والسيادة والخصوصية.

وندعو شعوبنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة الصديقة ومنظمات الأمم المتحدة، إلى توفير الحماية الأممية للشعب العربي الفلسطيني، وإدانة ومواجهة ووقف جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة، والوقوف ضد مشاريع التهجير والتفريغ والاقتلاع القسري والتطهير العرقي، باعتباره ضد شرعة حقوق الإنسان، ومكافأة للاحتلال والتوسع والاستيطان الإسرائيلي.

وندعو أبناء أمتينا العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر ودوله النزيهة إلى المسارعة لمد أيدي الغوث والنجدة لأبناء قطاع غزة المنكوب، لتعزيز صمودهم في أرض وطنهم.

الحرية للشعب العربي الفلسطيني.

الاعتزاز بالأردن شعبًا وملكًا وجيشًا.

عمان في 2.2. 2025

مواضيع قد تهمك