للأسف، ورغم خطورة الطروحات التي تمس الأردن وفلسطين، لم نسمع حتى الآن موقفاً صلباً من الأحزاب أو النواب أو الوزراء للدفاع عن موقف الأردن الثابت إلا من القلة. هذا الصمت غير مقبول، ولا بد أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية في مواجهة هذه المشاريع التي تهدد الأردن وفلسطين معاً.

إن الدفاع عن الأردن ومواقفه الراسخة ليس خياراً بل واجب وطني، وعلى كل من يتولى مسؤولية أن يرتقي إلى مستوى الحدث، فلا يُعقل أن يُطلب منهم القيام بواجبهم تجاه وطنهم.

المطلوب الآن هو موقف وطني جامع وموحد، يُعبر عنه الجميع بكل وضوح وقوة، وإرسال رسالة للعالم بأن الأردن لن يكون بديلاً عن فلسطين، ولن يقبل بأي حلول تمس قضيته المركزية.

"الأردن خط أحمر، وفلسطين في القلب، ولن نتنازل عن حقوقنا الثابتة.”

د. طارق سامي خوري