في رياضة الفروسية الأردنية، يبرز اسم الشبل سطام بندر الفايز كأحد الفرسان الشباب الواعدين، حيث حقق إنجازات بارزة على المستوى المحلي والدولي، بفضل تدريبات مكثفة تلقاها من والده ودعمه المستمر. لكن في مفاجأة صادمة، وجد الفايز نفسه مستبعدًا من المشاركة في بطولة دولية دون تفسير واضح، مما أثار تساؤلات حول آلية الاختيار في الاتحاد الأردني للفروسية 
مسيرة حافلة رغم صغر سنه

منذ سنواته الأولى، أظهر سطام شغفًا كبيرًا برياضة الفروسية، واستثمر والده، بندر الفايز، في تدريبه عبر دورات متقدمة على أفضل الخيول العربية. تفانيه وجهوده أثمرت عن تحقيق مراكز متقدمة في بطولات وطنية ودولية، مما جعله مرشحًا بارزًا لتمثيل الأردن في المحافل الكبرى.

لكن رغم كل هذه الإنجازات، فوجئ سطام وعائلته باستبعاده من البطولة الدولية الأخيرة، ما دفعه للتفكير بجدية في الاعتزال النهائي، وسط حالة من الإحباط والخذلان.

في خضم هذه الأزمة، أكد الشبل سطام ووالده بندر الفايز تقديرهما العميق للأميرة عالية بنت الحسين، رئيسة الاتحاد الأردني للفروسية، مشيدين بجهودها في دعم الرياضة والفروسية الأردنية على كافة المستويات . كما استذكر الفايز اللحظات الجميلة التي خاضها في البطولات السابقة، متسائلًا عن الحلول التي يمكن أن تمنع تحقيق الأحلام بسبب قرارات غير واضحة.

الاختيار الغامض.. وأثره على الأشبال

غياب معايير واضحة في عملية اختيار الفرسان للبطولات الدولية يثير الكثير من التساؤلات حول مدى النزاهة والعدالة في هذه القرارات. فكيف يمكن تهميش فارس موهوب بذل جهده ووقته للوصول إلى مستوى متقدم؟ 
قرار الاعتزال الذي يفكر فيه الشبل سطام قد يشكل صدمة كبيرة للعديد من الأشبال الذين يعتبرونه نموذجًا يُحتذى به، ويرون فيه بطلًا مستقبليًا. فإحباط المواهب الشابة قد يؤدي إلى فقدان كثير من الفرسان مميزين كان يمكنهم تحقيق إنجازات عالمية.

يأمل الفايز ووالده أن يتم إعادة النظر في معايير الاختيار للبطولات الدولية، وضمان الشفافية في القرارات الرياضية، حتى لا يتم تهميش المواهب الواعدة دون مبرر واضح. كما يدعون إلى تعزيز آليات الاعتراض والمراجعة ليتمكن الفرسان المستبعيدن معرفة الأسباب.

، ليتمكن الفرسان المستبعدين من معرفة الأسباب والمطالبة بحقوقهم بشكل عادل.

قضية الفارس الشبل سطام بندر الفايز ليست مجرد حالة فردية، بل تمثل تحديًا أكبر يواجه العديد من الرياضيين الشباب في الأردن. فهل ستتم مراجعة القرار؟ وهل ستُتخذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً؟ ، لكن المؤكد أن استمرار غياب العدالة في الاختيار سيؤدي إلى إحباط جيل كامل من الأشبال الطموحين.