د.عدنان محمود الطوباسي : ويسألونك عن التهجير.
![د.عدنان محمود الطوباسي : ويسألونك عن التهجير.](/assets/2025-02-06/images/280174_1_1738861187.png)
د.عدنان محمود الطوباسي
adnanodeh58@yahoo.com
قامت الدنيا ولم تقعد بعد تصريحات ساكن البيت الابيض الجديد ترامب بشان غزة العزة التي يريد كما قال ان تصبح الريفيرا..
ولم يدري الرئيس الحالم صاحب الصفقات ان أطفال غزة قبل شيوخهم ومقاوتهم متمسكة بالأرض الطيبة التي تعمدت بدم الشهداء أنبل الخلق..
من شاهد سكان غزة العائدين الى أرضهم في الشمال بعد أشهر من التدمير وقتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان في القطاع الباسل. كل هذا لم يمنع السكان من العودة بكل شموخ ويمضون من شارع الرشيد بجوار البحر الهادىء المائج يقولون لكل العالم : نحن هنا باقون ولن نسمح لاحد مهما كان بان يقوم بتهجيرنا..
انهم ابطال الارض شاء ترامب ام لم يشاء..وهذا هو قول الفصل فلن يستطيع احد مهما كان وكانت قوته ان يقوم بتهجيرهم..
لقد قالت الأمم المتحدة ان التهجير محظور تماما..وستبقى غزة وفلسطين عصية على كل من يتآمر عليها..
وها هو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه يعلن للعالم ان التهجير مرفوض محظور ممنوع ولن يحل السلام في العالم أجمع الا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.
لقد أجمع العالم بالرفض التام لما يريد ترامب من تهجير سكان غزة العزة وعلى العالم ان يتحد من اجل العمل على اعمار القطاع المدمر..وعلى العالم العربي بالخصوص ان يكون أكثر قوة ووحدة وكلمة سواء حتى لا يستهين بهم احد ويحسب العالم كله للعرب الف حساب وحساب..فالحياة لا تحتمل الضعفاء..
وستبقى غزة وفلسطين تناضل حتى يطل فجر التحرير والعودة وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.