اي تفكير او اي خطه باقتلاع اي شعب من أرضه سواء بالتهجير او الترحيل المؤقت ليصبح دائما اي التلاعب بالألفاظ للاقتلاع فبدلا من التهجير القسري إلى التهجير الطوعي باغراءات او نتيجة مضايقات في الأمور الحياتية التي تصل من الحرمان والفقر إلى الجوع
هي عمليات فاشله ولن تنجح لا بشكل دائم ولا بشكل مؤقت فلم ينجح اي اقتلاع لأي شعب بل ان المقتلع ومحاولات التغيير الديموغرافي التي هي همه الأول لن تنجح وتفشل لان الدنيا تغيرت ولن يقبل انسان عاقل ومخلص وطنا بديلا عن وطنه ومن المستحيل ان ينجح لان اي وطن بديل مرفوض رفضا كاملا
ولهذا فالذي يفكر او يخطط بالتهجير فاشل ولا يرى بين اصابعه ولا يفكر لا بيومه ولا بمستقبله فالأفضل هو السلام وإعطاء الحقوق لأصحابها والتعاون في السلام والتنميه الاقتصاديه والتعاون ونشر السلام وارضاء الشعوب والذي يرضي الشعوب يبقى والشعوب أقوى ومن يقرأ التاريخ ويأخذ العبره فلم تنفع القوة اصحابها وقد تنفعهم مؤقتا ولكن في النهايه لا تحميهم القوة والعنف ومحاولة اقتلاع اي شعب من أرضه والشعب الواعي يموت في أرضه اشرف من الاقتلاع باساليب مختلفه سواء قسريه او اغراءات
واي شعب وخاصة العربي الاسلامي لا يمكن أن تسمح سواء قياداته او جيوشهم او أجهزتهم الأمنيه باقتلاع اي شعب عربي اسلامي من أرضه واي محاولات لحل على حساب الاخرين وهذا مرفوض جملة وتفصيلا من الصغير والكبير والرجل والمرأه ومن اي قياده واي شعب عربي واسلامي واي قياده واي شعب في العالم فشعوب العالم اليوم واعيه ولن تسمح الشعوب والقيادات ومؤثرين في تمرير اقتلاع اي شعب من أرضه بوسائل مختلفه من اجل مخططات واطماع في بناء امبراطوريات اقتصاديه واطماع في ثروات هائله فيها وعلى شواطئها وارضاء لمتطرفين مرفوضين
فاليوم الشعوب واعيه ولن تسمح بمرور الاقتلاع ولن تسمح ان تكون الحلول على حساب الغير
قال الشاعر ابو القاسم الشابي
اذا الشعب يوما أراد الحياه
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي
ولا بد للقيد ان ينكسر
وقال الشاعر أحمد شوقي
وللحرية الحمراء باب. بكل يد مضرجة يدق
فالارض والوطن هي الام والعرض والشرف ولن يسمح اي انسان وطني ان يرضى بغير وطنه او يقتلع من أرضه
والتاريخ يعلم بأن المستعمر مهما طال به الزمن سيرحل ومهما قدمت الشعوب من دم لرحيل المستعمر ستنال في النهايه الحقوق ويرفرف علم وطنها
ومن لا يعرف الشعوب لا يستحق البقاء لان الشعوب أقوى بكثير من الأشخاص ومن ينال رضى الشعوب وإعطاء الحقوق يخلد طيلة الزمن بمواقف واعمال خالده والخلود بالعمل والإنجاز والتعاون وارضاء الشعوب وجائزة نوبل تعطى لمن قدم للبشريه علما وسلاما وتعاونا وتعطى الجوائز وحتى الدكتوراه الفخريه من الجامعات لمن يقدم لوطنه والعالم الكثير من الخير والعمل والانتاج والإنجاز
فاقتلاع اي شعب من أرضه تفكير فاشل وعمل فاشل ولن ينجح
وكل الشعوب تقول
لا للتهجير اي شعب
لا لاقتلاع اي شعب
والشعب الفلسطيني لن يقتلع من أرضه ولن تنجح خطط التهجير
والشعب الاردني والعربي والمسلم والشعوب العالميه لن تقبل بالتهجير والشعب الاردني مع الشعب الفلسطيني بوحدة الدم والقلب والعقل والتاريخ والمستقبل وبصوت واحد لن ولن ولن تقبل التهجير
وما قدمه ويقدمه الاردن وطنا وشعبا وجيشا واجهزة امنيه بقيادتتا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
لفلسطين والقدس هو فخر واعتزاز لنا جميعا
وشعارنا الواحد الموحد في الأسرة الاردنيه الواحده
الله
الوطن
الملك
وكلنا مع جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
كلنا معك
وكل الشعب مع جلالة الملك وخلفه قائدا تاريخيا
وشعارنا جميعا ومن يتجول ويلتقي يسمع ويعرف
لا للتهجير

أد مصطفى محمد عيروط