نسيم عنيزات : منتدى التواصل، وإجابة وليّ العهد عن أسئلة الأردنيين

يؤكد منتدى التواصل الذي أطلقته مؤسسة وليّ العهد اهتمام وحرص سموّه على مناقشة جميع القضايا الوطنية التي تهمّ المواطن وتسهم في إيجاد الحلول المناسبة لها بالحوار والنقاش، بمشاركة واسعة من مختصّين بالقضايا والموضوعات المطروحة على طاولة النقاش.
ويحرص سموّ الأمير الحسين على مشاركة الشباب في جميع فعاليات المنتدى، التي تعكس رؤية ثاقبة من سموّه لدور الشباب في بناء المستقبل والنهوض بالوطن.
حيث يؤمن سموّ الأمير الحسين بدور الشباب باعتبارهم ركنًا رئيسيًّا ومهمًّا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع القطاعات التنموية بجميع مكوناتها الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والسياسية، بما يؤكد متابعة الأمير لجميع مفاصل الدولة الأردنية، التي تعكس رؤية وحلولًا لجميع التحديات التي تواجه الدولة.
حيث تجيب محاور فعاليات المنتدى، منذ انطلاقته بتوجيهات من سموّ وليّ العهد، عن سؤال الأردنيين الدائم والمتكرر عن المستقبل: «أين نحن ذاهبون؟»،
الأمر الذي يؤكد بأنّ وليّ العهد ملمٌّ بالتفاصيل، ومدركٌ لحالة القلق التي يعيشها المجتمع.
ومن هنا فإنّ سموّه يحاول أن يجيب الأردنيين عن أسئلتهم، ويطمئنهم على مستقبلهم بأنه سيكون -بعون الله- أفضل في ظل الخطط والإستراتيجيات التي تعمل عليها الدولة، بعد التوصل لها عن طريق الحوار والنقاش.
كما تشكّل فعاليات المنتدى ومحاوره، وما يتم طرحه من موضوعات وملفات، استدارة الدولة نحو الداخل، وتعزيز الهوية الوطنية، وتعميق مبدأ الانتماء الذي عكسه وليّ العهد وأكّد عليه في كثير من لقاءاته وحواراته الإعلامية والمجتمعية، بأنّ «الأردن أولًا»، وأنّ مصالحه وأبناء شعبه فوق كل اعتبار، وفي أولوية اهتماماته، دون أن يكون ذلك على حساب أمر أو قضية أخرى.
خاصة وأنّ مرافقة سموّه ومشاركته لجلالة الملك عبد الله الثاني في جميع لقاءاته الدولية أكسبته خبرة دبلوماسية واسعة، وشكّلت لديه قاعدة قوية من الحنكة السياسية في إدارة الملفات الخارجية، وكيفية التعامل مع قادة العالم، خاصة المؤثرين منهم واللاعبين الأساسيين في منطقتنا.
مما يعني بأنّ وليّ العهد يسير على طريق من مسارين متوازيين داخليًّا وخارجيًّا، وصولًا إلى الهدف الذي يسعى إليه دائمًا، والمتمثّل بتحقيق المصلحة الوطنية وخدمة المواطن.
فكثيرة هي الملفات التي يعمل عليها ويديرها سموّه ضمن رؤية الحوار والنقاش، انطلاقًا من مبدأ التشاركية، وإيمانًا بمسؤولية الجميع في بناء دولتهم ورسم خريطة مستقبلهم.