"اليرموك" تستقبل وفدا من "إلينوي" الأميركية لتفعيل مذكرة التفاهم وتعزيز التعاون

استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد اليوم الاثنين، وفدا من
جامعة إلينوي الأميركية، ضم كلا من نائب رئيس الجامعة للعلاقات المؤسسية
والتنمية الاقتصادية الدكتور براديب خانا، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور
ديبا دوتا، والدكتورة نادرة صويص من كلية الطب في جامعة الينوي، لبحث سبل
تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعتين.
وأكد مسّاد أن "اليرموك"
وتعزيزا لمسيرتها التعليمية والبحثية، تسعى إلى توسيع قاعدة تعاونها
وشراكاتها مع مختلف الجامعات العالمية المرموقة، بما ينعكس إيجابا على
العملية التدريسية والبحثية في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، مؤكدا
اهتمام الجامعة بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم المُبرمة مع إلينوي بهدف تعزيز
التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الطلبة والزيارات العلمية والمشاركة في
التدريس والبحث والتدريب وتبادل المعرفة.
وأضاف خلال اللقاء الذي حضره
نواب رئيس الجامعة وعدد من العمداء والمدراء وعدد من أعضاء هيئة التدريس،
أن اليرموك قامت بالعديد من الإجراءات التي من شأنها تطوير العملية
التعليمية والبحثية خلال استحداث جملة من التخصصات المواكبة للتغيرات
العالمية المتسارعة في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى مراجعة وتطوير الخطط
الدراسية لجميع البرامج الأكاديمية وطرح برنامج حزم اللغات بهدف تطوير
مهارات الطلبة وتعزيز تنافسيتهم في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وفيما
يخص البحث العلمي قال مسّاد، إن الجامعة قامت بإعادة ترتيب أولوياتها
المتعلقة بالبحث والنشر العلمي وحوافزه، بما يعزز من مسيرة الجامعة البحثية
وينمي ثقافة البحث العلمي وضرورته بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في
الجامعة.
وخلال اللقاء، استعرضت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث
العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما
تطرحه من تخصصات ومراحل تطورها، وتطلعاتها المستقبلية وسعيها الدؤوب لتحسين
تصنيفها على مستوى الجامعات العالمية، مشيرة إلى حصول العديد من برامجها
على الاعتمادات الدولية.
وأشارت إلى أن اليرموك تضم العديد من المراكز
العلمية التي تعد من مراكز التميز في الجامعة كمركز اللغات، ومركز الأميرة
بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية،
ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، التي تنفذ مهامها وفق
خطة طموحة هادفة إلى رفع مستوى الجامعة وزيادة نسبة الطلبة الدوليين فيها،
والتشبيك مع الجامعات والمراكز الدولية، والتعاون مع مؤسسات المجتمع
المدني لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والتعامل مع قضايا اللجوء
والاستجابة لها بالطريقة الصحيحة، بما يتوافق مع توجهات الدولة الأردنية
وخدمة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات وتعزيز قدرات العاملين في الجامعة
وتطويرها.
بدورهم، أشاد أعضاء الوفد بجامعة اليرموك التي تسير وفق رؤية
واضحة لتنفيذ رسالة هادفة لتعزيز مسيرتها وتطوير برامجها ومواكبة
المتغيرات العلمية، مؤكدين استعداد جامعة إلينوي للتعاون في المجالات ذات
الاهتمام المشترك وخاصة في الكليات الصحية والحوسبة كالذكاء الاصطناعي
والأمن السيبراني.
وأشاروا إلى أن التطوير الذي قامت به "اليرموك" في
خطة عمل مركز اللغات يُشكل نقطة هامة للتعاون بين الجانبين من خلال إمكانية
استقبال طلبة "إلينوي" الراغبين بتعلم اللغة العربية إما وجاهيا أو عن بعد
من خلال منصة "أبسول" التي أطلقها المركز.
وعلى هامش الزيارة، قام الوفد بجولة رافقتهم فيها الدكتورة فاديا مياس، شملت متحف التراث الأردني وكلية الطب.
-- (بترا)