في لوحة وطنية نابضة بالفخر والانتماء، احتضن متحف الحياة البرلمانية في محافظة الزرقاء فعالية ثقافية متميزة، نظمتها مديرية ثقافة الزرقاء، في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، احتفاء بعيد استقلال المملكة، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تسعى إلى غرس الوعي الوطني وتعزيز قيم الديمقراطية في نفوس الأجيال.
المتحف، الذي يعد من أبرز مشاريع وزارة الثقافة، فتح أبوابه لاحتضان هذه المناسبة الوطنية الخالدة، مستحضرًا مسيرة البرلمان الأردني في سياق سرد تاريخي وثائقي يليق بالمكانة الرفيعة التي بلغتها الدولة الأردنية منذ التأسيس.
وتخللت الفعالية معرضًا وثائقيًا ثريًا، عرض صورًا نادرة ووثائق تاريخية تؤرخ لمفاصل مهمة في الحياة السياسية الأردنية، بدءًا من مرحلة التأسيس وحتى الوقت الحاضر، مسلطًا الضوء على التحولات الكبرى التي شهدها المشهد البرلماني، والإنجازات التي تحققت في ظل راية الاستقلال.
وأكد مساعد محافظ الزرقاء خالد القضاة، أهمية هذه المبادرات في ترسيخ قيم الانتماء الوطني والوعي الديمقراطي، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يؤديه المتحف في توثيق مراحل تطور الحياة البرلمانية، وإبراز إنجازات الدولة الأردنية عبر العقود.
وبين مدير ثقافة الزرقاء، محمد الزعبي أن هذه الاحتفالية جاءت لتضيف بعدًا ثقافيًا ومعرفيًا على مشهد الاحتفالات بالاستقلال، مؤكدًا أن الثقافة والتاريخ السياسي عنصران جوهريان في بناء وعي وطني مستدام.
وأكد المشاركون، أن هذه الفعالية تشكل نافذة معرفية حيوية لتعريف الأجيال الشابة بتاريخ الأردن السياسي، وتعميق إحساسهم بالانتماء من خلال الاطلاع على التطورات والمنجزات التي خطها رجال الدولة بإرادة وطنية صلبة.
--(بترا)

ع ض/م ك/م ق