"قسد" تنفي صلتها بانفجار سيارة أمام مسجد بمدينة منبج شمال سوريا
نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع وسط مدينة منبج شمال سوريا، الجمعة.
وأكدت "قسد" في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، اليوم السبت، أنها تدين التفجير الإرهابي وترفض أي اتهام لقواتها بالتورط فيه.
ودعت "قسد" أهالي منبج ووجهاءها إلى التكاتف لكشف الجناة الحقيقيين، مشيرة إلى أن مرتكبي هذه الجرائم هم من المرتزقة المدعومين من الاحتلال التركي الذين يواصلون ارتكاب الجرائم من قتل ونهب وترهيب للمدنيين.
وكان الدفاع المدني السوري قد أعلن، مساء الجمعة، عن وقوع انفجار سيارة مفخخة أمام المسجد الكبير وسط مدينة منبج، ما أثار حالة من التوتر في المنطقة.
ميدانيًا، أفادت "قسد" بإصابة عدد من المدنيين نتيجة قصف تركي استهدف قرية أصلانكي جنوبي عين العرب، حيث أطلقت القوات التركية عشرات قذائف المدفعية.
وفي محور أبو قلقل جنوب شرقي منبج، شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين "قسد" والفصائل المدعومة من تركيا، التي حاولت استعادة موقع استراتيجي يشرف على مساحات واسعة.
ونجحت "قسد" في التصدي للهجوم، ما أسفر عن مقتل نحو 22 عنصرًا من الفصائل وتدمير 4 مدرعات.
كما وقعت محاولات أخرى من الفصائل الموالية لتركيا للتقدم باتجاه قرية إيمو وقلعة نجم في المحور ذاته. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 من عناصر الفصائل وتدمير عربة "دوشكا".
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت "قسد" سيطرتها على عدة قرى بريف منبج الجنوبي الشرقي، منها جرن الكبير، جرن الصغير، حلاولة، حج حسين، تل العرش، نعيمية، علوش، وقلعة نجم.