اتفاقية عربية في مجال التعليم والبحث العلمي بين اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب ومركز الحساب الخوارزمي في تونس
في خطوة هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي في المنطقة العربية، تم الاتفاق على عقد اتفاقية بين اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب ومركز الحساب الخوارزمي. عُقد الاجتماع عبر نظام هجين يجمع بين الحضور الوجاهي والمرئي عن بعد، وسط مشاركة كبيرة من الأكاديميين والمختصين من كلا الجانبين.
حضر الاجتماع عبر الاتصال عن بعد من اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب كل من الدكتور سيف الجابري، رئيس الاتحاد ، والأستاذ الدكتور سامر عكور، عضو مجلس الإدارة ومدير مركز البحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمد محجوب، ممثل السودان ومدير مجلس البحث العلمي في وزارة التعليم العالي في السودان. كما شهد الاجتماع حضورًا مباشرًا من العاصمة التونسية الدكتورة أسمهان حمودة، ممثلة الاتحاد في تونس، ومن الجانب التونسي الأستاذة سوسن كريشان، المديرة العامة لمركز الحساب الخوارزمي، والأستاذة سوسن كريشان، المديرة العامة للمركز، وجمال علوي، رئيس مصلحة التكوين والتفتح على المحيط، مكلّف بالإعلام والاتصال ، وأماني رمضان، مديرة التجهيزات والمالية وعايدة سنان، الكاتبة العامة للمركز.
افتتحت الجلسة الدكتورة أسمهان حمودة، حيث رحبت بالأعضاء وشرحت أهداف الاجتماع وأهمية توقيع الاتفاقية. كما أكدت على دور التعاون العلمي والمعرفي بين الطرفين في تعزيز المشاريع المشتركة ودفع عجلة البحث العلمي والابتكار.
اوضحت كريشان ماهية دور واهداف ورؤية مركز الحساب الخوارزمي وانجازاته ومستوى العمل التشاركي مع العديد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك ، واضافت حول أهمية تطوير اساليب البحث العلمي واستثمار وسائل التطوير العلمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في دعم التعليم الحديث وبناء خطط مشتركة لتقديمها للعالم العربي بما يكفل افضل الممارسات العملية الحديثة.
وأكد الدكتور الجابري على الجهود المبذولة لإتمام اللقاءات التمهيدية للاتفاقية، مشددًا على ضرورة العمل تحت مظلة علمية لتطوير الأجيال القادمة وتوجيههم نحو المعرفة. استعرض الدكتور سامر العكور رؤية الاتحاد الأكاديمي، مشددًا على ضرورة وضع خطة عمل واضحة لتنفيذ بنود الاتفاقية بحلول عام 2025.
وأكد الدكتور العكور على أهمية تطوير المناهج التعليمية في الجامعات العربية. وشدد على ضرورة دعم الأساتذة في مجالات البحث العلمي والنشر في المجلات العالمية مثل SCOBAS وAAE وISI. كما أشار إلى استعداد الاتحاد لعقد دورات تدريبية مجانية لتعزيز مهارات الأكاديميين في البحث العلمي.
وأشار الدكتور محمد محجوب إلى أن الشراكات الاستراتيجية هي السبيل الأمثل لتحقيق تقدم علمي ملموس. مما يعكس الطموح العربي في وضع الأكاديميين والعلماء العرب على الخارطة الدولية
تؤكد هذه الاتفاقية التزام الطرفين بتعزيز التعليم العالي وتحسين جودة البحث العلمي في المنطقة العربية، مما يسهم في بناء مستقبل تعليمي آمن وأفضل للأجيال القادمة.