جهودٌ كبيرة يقودها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ساهمت في تمكين الشباب، ودعم الريادة والابتكار والتركيز على التعليم التقني والمهني، الأمر الذي يعكس رؤية سموه لمستقبل أفضل للأردن يعتمد على طاقات وإبداعات الشباب.

إن الاهتمام الملكي المستمر والمتواصل في دعم الشباب قناعة ونهج راسخان بأهمية ودور الشباب في بناء وطنهم ومستقبلهم.

هذا الاهتمام يجسده إلى جانب حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني؛ صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الذي يسعى بهمة وعزيمة إلى إيجاد وطن غني بالقيادات الشبابية الواعدة.

لم تكن دعوة سمو الأمير الحسين في قصر الحسينية الاثنين، مجموعة من شباب وشابات الفوج الرابع لبرنامج «خطى الحسين»، الأولى أو حتى الأخيرة في النهج المستمر في لقاء الشباب وتشجيعهم وتحفيزهم على العمل والمبادرات الوطنية بل هي امتداد لمسيرة عمل أطلقها سموه من خلال برامج واسعة لمؤسسة ولي العهد المختصة في بناء القيادات الشبابية.

سمو الأمير يؤكد، في كافة اللقاءات والاجتماعات الشبابية التي يحضرها، أهمية بناء الشباب على ما يكتسبونه من مهارات خلال مشاركتهم بالبرنامج، وانعكاس ذلك على خدمتهم للمجتمع، والمشاركة الفعلية في بناء وطنهم وبلدهم.

لا يكتفي سمو الأمير بإطلاق المبادرات والمشاريع الشبابية بل يسعى رغم انشغالاته ومرافقته جلالة الملك في الزيارات واللقاءات الخارجية إلى تخصيص وقت للقاء الشباب للاستماع إليهم وتشجيعهم للمشاركة الفاعلة والجديّة والعزم في كل ميادين البناء والتطوير وتحقيق التميز والإبداع والإنجاز.

وبرنامج «خطى الحسين» يعتبر واحداً من برامج ومبادرات ولي العهد وهو متعدد المسارات انطلق عام 2020، للعمل على ترسيخ مهارات القيادة الحديثة بين الشباب والشابات من جميع مناطق المملكة عبر إشراكهم في برامج تدريبية بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين مختصين في مجالات القيادة والسياسة والاقتصاد والقضايا الاجتماعية.

بوركت الجهود وبوركت كل يد تسعى لرفعة وطن يقوده ملك نذر نفسه وولي عهده لخدمة أبنائه.