محمد داودية يكتب : السلام أو طوفان آخر !!
أخبارنا : لوحة سوريالية تتشكل من جراح قطاع غزة الغائرة وعذاباتها، من دمارها وحطامها وردمها، من جوع أهلها وبردهم، من دماء شهدائها وضمادات جرحاها وصمود مقاوميها، من عصا السنوار، وابتسامة هنية الخفيفة الخفية، وفجيعة الدحدوح المذهلة، وأيقونة روح الروح.
ورغم القصف الذي خسف بقطاع غزة الأرض، فقد ارتقت غزة إلى مراتب مدن الحصار والصبر والصمود العالمية مثل طروادة، والقدس، وستالينغراد، ولينينغراد، وعكا، وسايغون،
كتبت مبكرًا أنّ الاحتلال = المقاومة.
وأن المقاومة = التضحيات والشهداء والدمار.
لا ينام المحتلون على الحرير، ولا تستكين الشعوب للمحتلين، ولا ترفع الشعوب المبتلاة بالاحتلال رايات الاستسلام البيضاء، بل تتحمل أكلاف المقاومة المفرطة في إيلامها ودمويتها.
سيشن الشعبُ العربي الفلسطيني طوفانًا جديدًا، أخفَّ أو أعلى وتيرة، في أكتوبر أو تشرين أو آذار أو حزيران، ذات عام، إلى أن يُذعِن كيانُ الاحتلال الإسرائيلي إلى حقيقة، أن اعتمادَه الدائم على القوة المفرطة لن يجلب له الأمن والسلام، بل سيجر عليه طوفانًا رهيبًا آخر.
سلامٌ لا استسلام، هذا هو النهج الذي يدرأ الطوفانات عن كيان الاحتلال، ويحقق له الأمنَ والاستقرار والسلام.
عندنا إجماع على نصرة كفاح الشعب العربي الفلسطيني المشروع، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، واعتبار التهجير والاحتلال الإسرائيلي موجّها ضد أمننا الوطني، واعتبار المقاومة الفلسطينية حقاً مشروعًا مقدسًا لكل بني البشر، والقناعة ان دعم المقاومة الفلسطينية المشروعة الممتدة منذ قرن، يقع في صميم الأمن الوطني الأردني والقومي.
ونجمع ان واجبنا هو تقديم ما استطعنا من غوث لأشقائنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة.
نفرح لفرج الله على أهلنا في قطاع غزة، ونواصل على خطى ملكنا تقديم دعمنا بوتائر أكبر واكبر، فالحاجة ماسة لدعمنا النزيه القوي. ــ الدستور
ورغم القصف الذي خسف بقطاع غزة الأرض، فقد ارتقت غزة إلى مراتب مدن الحصار والصبر والصمود العالمية مثل طروادة، والقدس، وستالينغراد، ولينينغراد، وعكا، وسايغون،
كتبت مبكرًا أنّ الاحتلال = المقاومة.
وأن المقاومة = التضحيات والشهداء والدمار.
لا ينام المحتلون على الحرير، ولا تستكين الشعوب للمحتلين، ولا ترفع الشعوب المبتلاة بالاحتلال رايات الاستسلام البيضاء، بل تتحمل أكلاف المقاومة المفرطة في إيلامها ودمويتها.
سيشن الشعبُ العربي الفلسطيني طوفانًا جديدًا، أخفَّ أو أعلى وتيرة، في أكتوبر أو تشرين أو آذار أو حزيران، ذات عام، إلى أن يُذعِن كيانُ الاحتلال الإسرائيلي إلى حقيقة، أن اعتمادَه الدائم على القوة المفرطة لن يجلب له الأمن والسلام، بل سيجر عليه طوفانًا رهيبًا آخر.
سلامٌ لا استسلام، هذا هو النهج الذي يدرأ الطوفانات عن كيان الاحتلال، ويحقق له الأمنَ والاستقرار والسلام.
عندنا إجماع على نصرة كفاح الشعب العربي الفلسطيني المشروع، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، واعتبار التهجير والاحتلال الإسرائيلي موجّها ضد أمننا الوطني، واعتبار المقاومة الفلسطينية حقاً مشروعًا مقدسًا لكل بني البشر، والقناعة ان دعم المقاومة الفلسطينية المشروعة الممتدة منذ قرن، يقع في صميم الأمن الوطني الأردني والقومي.
ونجمع ان واجبنا هو تقديم ما استطعنا من غوث لأشقائنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة.
نفرح لفرج الله على أهلنا في قطاع غزة، ونواصل على خطى ملكنا تقديم دعمنا بوتائر أكبر واكبر، فالحاجة ماسة لدعمنا النزيه القوي. ــ الدستور