يحمل المؤتمر الفلسفي العربي الـ12 للجمعية الفلسفية الأردنية والذي يقام تحت عنوان "تجديد الفكر النهضوي العربي" بدعم وتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ38، دعوة إلى إعادة بناء الوعي العربي.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد الشياب، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه في ظل مرحلة تاريخية جديدة تفرض على الأمة العربية عقلا مغايرا في النظر إلى الذات والواقع والمستقبل وما تعيشه المنطقة العربية ومجتمعاتها من تداعيات يأتي المؤتمر الفلسفي العربي الـ12 الذي ستنطلق أعماله في 27 الشهر الحالي في المركز الثقافي الملكي بعمان تحت رعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار ويترأس أعماله المفكر الدكتور هشام غصيب، ويشارك فيه العديد من الباحثين الأردنيين والعرب، استجابة لمطلب طرح مفهوم إعادة الوعي في سياق الإجابة على سؤال "لماذا تأخرنا وتقدم غيرنا" من أجل بناء مشروع نهضوي عربي.
وأوضح أن المؤتمر الذي ستتوزع جلساته بين المركز ومقر الجمعية في عمان ومسرح جريس سماوي في الفحيص، سيشتمل على محاور عدة تناقشها أوراق عمل علمية لباحثين متخصصين من الأردن ودول عربية منهم المفكر الدكتور هشام غصيب، ورئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، والدكتور أحمد ماضي، والدكتورة لينا جزراوي، والدكتور وليد عبد الحي، والدكتور محمد ناجي عمايرة، والدكتور زهير توفيق، والدكتورة دعاء علي، ويدير الجلسات الدكتور ماهر الصراف، والدكتورة آمال الجبور، والدكتور جورج الفار.
كما يشارك في المؤتمر الدكتور محمد الحوراني من سوريا، والدكتورة لبنى طربية من لبنان، والدكتور مزهر الخفاجي والدكتور عبد الرزاق الدليمي من العراق، والدكتور أحمد يوسف والدكتورة نيفين مسعد والدكتور محمد عفيفي من مصر، والدكتور فريد العليبي والدكتور العربي الطاهري من تونس، والدكتور محمد المصباحي والدكتور رشيد العلوي من المغرب، والدكتور إبراهيم الحيمر من موريتانيا.
وقال الشياب، إن المؤتمر سيناقش موضوعات تتعلق بتجديد الفكر النهضوي العربي ومنها "إشكاليات العمل الوحدوي العربي" و"فضيحة الفلسفة الغربية إزاء حرب الإبادة في غزة"، و"فلسفة المقاومة في الفكر العربي المعاصر"، و"الهوية الوطنية وتجذير العلاقة بين الهويات المتعددة"، و"سؤال النقد في آفاق الإديولوجية العربية"، و"المرأة في الفكر النهضوي العربي"، و"قراءة التراث في الفكر العربي المعاصر"، و"رؤية الغرب للخطاب التنويري العربي".
--(بترا)