بسم الله الرحمن الرحيم... بعد الفجر..... من المسؤول نعم.. الشعب... لأنه لا يحسن اختيار نوابه والمتكلمين باسمه في المجلس النيابي.. وحسبك أن تلقي نظرة على مجموعة المرشحين الحاليين لتحكم بكل تجرد وأخلاص.. هل هؤلاء في مجموعهم. يمثلون إرادة الأمة. و ثباتها ونهضتها ومطامحها ورقيها.......lhope...نتمنى ان يكون.في المجلس النيابي. القادم عددا من الاكفاء وفيه من المخلصين من لا ينكر أخلاصهم ولكن ان لا يكون ذلك من لا كفاءة لهم إلا جاههم. ونفوذهم... ومن لا تؤثر عنه كلمة واحدة فى المجلس من أولى جلساته إلى آخرها ومن إذا تكلم لا يحسنو الكلام ولا يضبط اعصابه ولا يعرف كيف يسلك سبيل النقاش وطرائق الهجوم والدفاع هذه حقيقة واقعة ونتمنى ان لا . يسكت عنها بعض حملة الأقلام.؛ان الشعب هو المسؤول لانه هو الذي يجب ان يختار نوابه فاءذا شكا اليوم وتألم فليظهر غدا ارادته الواضحة فى اقصاء من يتألم منهم وابقاء من رضي عنهم.... أما الشكوى في الأندية والأسواق والشوارع ثم السكوت وقت الانتخابات أو المجاملة أو الرضوخ لارادة المتنفذين. فتلك. علامة الموت... حتى لا يصل الشعب و يبتلى بالثرثرة وطول اللسان والتقصير في الأعمال الصالحة في. كل ميدان..وما دام. ان توجيهات جلالة الملك رعاه الله. للحكومة. بكل مؤسساتها ان يترك الشعب حرا فى. اختيار نوابه مباشرة
حتى لا يتم احالتهم إلى المال الأسود. بفتح الخزائن... والولائم. التي تقام. والوعود التى تعطى. والمؤامرات التي تحاك.. ليروا ان كان هنالك شعب ينتخب ام أفراد.. خارج توجيهات. المقام العالي. أدام الله ملكه . باءعطاء. حرية الانتخاب... للخروج بمجلس. قوى يشرع ويسأل. ويحاسب.... والله من وراء القصد......