“كتائب القسام” تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في رفح بين قتيل وجريح-

غزة: أعلنت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، الخميس، إيقاع قوة هندسية إسرائيلية قوامها 12 عسكريا بين قتيل وجريح، بعد استهدافها بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان عبر تلغرام، قالت القسام، إن مقاتليها تمكنوا من "استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديا، كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل في محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع”.
وأضافت أن القصف "أدى إلى انفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
ولفتت القسام، إلى أن مقاتليها "رصدوا هبوط الطيران المروحي في المكان لإخلاء القتلى والمصابين”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت "كتائب القسام” أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات ضارية” مع قوات للاحتلال الإسرائيلي متوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت "كتائب القسام” في بيان عبر تلغرام: "نخوض اشتباكات ضارية من مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح”.
وحتى الساعة 14:40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته "كتائب القسام”، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي "القسام” للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس/آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
(وكالات)