الطفيلة تباهي باستقلال الوطن وإنجازاته

اعتبرت فاعليات رسمية وشعبية وشبابية وأكاديمية في محافظة الطفيلة مناسبة
الاستقلال صفحة مضيئة من صفحات المجد التليد في مسيرة الوطن الغالي الذي
نباهي به الدنيا بما حققناه ونحققه من إنجازات وطنية مشهودة، جعلت من
الأردن واحة أمن واستقرار وعطاء.
وشهدت محافظة الطفيلة في عهد جلالة
الملك عبد الله الثاني محطات مضيئة من التحديث والبناء تجسدت بمشروعات
حيوية ومنارات علم وتعليم وصحة ومشروعات لخدمة المواطنين وتحسين معيشتهم
فضلا عن مكارم تشع بنورها لتصل إلى القرى والبوادي كمساكن الأسر العفيفة
مثلما حظيت المحافظة بشبكة من الطرق الرئيسية والفرعية ومراكز شبابية
واجتماعية.
وقال محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود ان يوم الاستقلال يوم
فخر وعز للأسرة الأردنية جمعاء، ووقفة لمراجعة الإنجازات واستعراض
التضحيات التي أحرزها وقدمها آل هاشم الاطهار منذ الملك المؤسس جلالة
المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول، وواضع الدستور جلالة المغفور له
بإذن الله الملك طلال، والملك الباني مؤسس الدولة الحديثة جلالة الملك
الحسين بن طلال طيب الله ثراه، لتستمر مسيرة الهاشميين في البناء والعطاء
حاملة إرث الثورة العربية الكبرى ليغدو الأردن حصناً منيعاً بقيادة مليكه
المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحمل على عاتقه أعباء المسيرة من
أجل رفعة الوطن وكرامة شعبه.
وأضاف ان محافظة الطفيلة حظيت بنصيبها في
مسيرة الإنجاز والعطاء بدءا من إقامة مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري
والمستشفي الحكومي وجامعة الطفيلة التقنية فضلا عن الرعاية الملكية للقطاع
السياحي والبيئي حيث محمية ضانا للمحيط الحيوي وتطوير حمامات عفرا المعدنية
مرورا بما شهدته الطفيلة من نقلة نوعية في الابنية المدرسية والشبابية
والمراكز الاجتماعية وانتهاء بإقامة المدينة الصناعية وغيرها من المشروعات
الاستثمارية والخدمية والتشغيلية.
من جانبه، قال رئيس مجلس عشائر
الطفيلة الشيخ اياد الحجوج يشاركه أعضاء المجلس، إن الاستقلال الذي يغمرنا
الفرح بذكراه العطرة سيبقى دائما أهم المحطات المضيئة في سماء وطننا
الغالي، وسيبقى آل هاشم الغر الميامين يقودون هذا الحمى الى دروب العزة
والكرامة وتوحيد الكلمة والهدف والمصير ليبقى على الدوام وطن الشموخ
والكبرياء والهامات العالية.
من جهته، استذكر رئيس بلدية الحسا خالد
الحجايا يشاركه أعضاء المجلس انجازات الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله
الثاني، لافتين الى أن ذكرى الاستقلال مناسبة للبناء على ما تحقق من
انجازات وإصلاحات على كافة الصعد.
وقالوا ان لواء الحسا شهد مكتسبات
تنموية عدة تمثلت باقامة مصنع للألبسة لتشغيل فتيات المنطقة فضلا عن اقامة
مشروعات لتطوير البنى التحتية والفوقية في اللواء الذي يقع على الطريق
الصحراوي.
وفي لواء بصيرا، استذكرت فاعليات المنجزات التي تحققت في عهد
جلالة الملك عبدالله الثاني والمكارم الملكية التي طالت مختلف الصعد
التنموية والمجالات الخدمية التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في حياة
المواطنين حيث تم اقامة مصنع لتشغيل مئات الفتيات ضمن الفروع الانتاجية
لوزارة العمل وإقامة المراكز الصحية والشبابية في اللواء وشبكة الطرق
الداخلية والرئيسية، مشيرين إلى أن اللواء شهد منذ الاستقلال تطورا وتحديثا
في جميع القطاعات سواء الخدمية او السياحية وغيرها.
وقال رئيس بلدية
بصيرا الدكتور جهاد الرفوع إن الأردنيين يفتخرون بعيد الاستقلال ويمضون
للأمام لتعزيز مسيرة الأردن بخطى ثابتة نحو التحديث السياسي والإصلاح
السياسي والإداري كمنظومة متكاملة وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال
رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام المحاسنة ان من دواعي الاعتزاز
أن تحتفل الأسرة الأردنية بعيد الاستقلال، والفخر بالإنجازات العظيمة التي
حققها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ أن تسلم الحكم، مشيرا إلى جامعة
الطفيلة التقنية التي جاءت بمكرمة ملكية سامية قبل نحو 20 عاما لتصبح صرحا
علمياً تقنيا يتفرد بتخصصات تقنية نوعية جعلت من الجامعة ضمنت التصنيفات
العالمية فضلا عن دورها في المسؤولية الاجتماعية والنهوض بالبحث العلمي
وتوفير الأيدي العاملة المؤهلة.
وأشار رئيس مجلس محافظة الطفيلة احمد
الحوامدة الى ان المحافظة ومنذ انطلاقة مشروعات مجالس المحافظات والتي جاءت
بتوجيهات ملكية حظيت بموازنات ودعم وصل إلى نحو 70 مليون دينار وانعكس ذلك
ايجابا على المواطنين من خلال العشرات من المشروعات الحيوية.
وقال مدير
مركز الملكة علياء، احمد القطامين ان القيادة الهاشمية كانت وما تزال،
اكثر حرصا على تعميق معاني وقيم الاستقلال بالشعور والوجدان الوطني عبر
تراكم الانجازات والبناء، لافتا الى مراكز الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية
البشرية ومركز الاميرة بسمة ومركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي والتي
تعمل جميعها في خدمة سكان الطفيلة الذي يتجاوز عددهم 100 الف مواطن عبر
تقديم جملة من الخدمات الاجتماعية والدعم للاسر المعوزة عبر حملات البر
والاحسان ورعاية الاطفال والنساء وتمكين المراة والقطاع الشبابي.
واستعرض
رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، أبرز المشروعات
التنموية التي اقيمت في مجال العمل البلدي حيث شيد في الطفيلة صرح حضاري
بمكرمة من جلالة الملك عبدالله الثاني التي أمر بها جلالته خلال زيارته
لمحافظة الطفيلة وهي مشروع تطوير وسط مدينة الطفيلة بكلفة تسعة ملايين
دينار.
وعبر مدير مستشفى الطفيلة الحكومي الدكتور حمزة الصقور عن
اعتزازه بالتوجيهات الملكية السامية الرامية الى تطوير الواقع الصحي والطبي
في مختلف المحافظات حيث اقيم في الطفيلة صرح طبي مميز تمثل في مستشفى
الطفيلة الحكومي والذي يحوي اقسام الطوارئ والعيادات الخارجية التي بلغ
عددها 17 عيادة تحتوي على تخصصات طبية عدة، منها الباطنية، والجراحة،
والنسائية، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الوجه والفم والفكين،
والأسنان، والجلدية، والعيون، والعظام، والنفسية، والأعصاب، والمسالك
البولية.
وقال رئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة مصطفى العوران إن الطفيلة
حظيت في عهد الهاشميين بمجموعة واسعة من الإنجازات، مشيرا الى ان مؤسسة
اعمار الطفيلة ومنذ تأسيسها وبدعم ملكي أقامت مشروعات متنوعة لخدمة ابناء
الطفيلة.
واكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الطفيلة عودة الله القطيطات ان
ذكرى الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين جميعا، مشيرا إلى أن
استقلال الأردن يجسد آمال الأمة العربية بوحدة الشعوب، لافتا الى ان القطاع
التجاري في الطفيلة شهد نمو وتوسعا في جميع قطاعاته.
وقال مدير التنمية
الاجتماعية في الطفيلة طارق الرفوع، إن محافظة الطفيلة حظيت بمشروعات
مساكن للأسر العفيفة شملت مختلف مناطق المحافظة، مشيرا الى أن الطفيلة شهدت
نقلة نوعية في مجال الخدمات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التنمية
الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية.
وعبر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية
في الطفيلة عامر الخوالدة عن اعتزازه بما تحقق من منجزات وطنية توجت بالامن
والاستقرار وجلب الاستثمارات، لافتا الى قطاع الجمعيات الخيرية الذي اصبح
بفضل التوجيهات الملكية من القطاعات البارزة في العمل التطوعي والاجتماعي
عبر 65 جمعية تعمل في خدمة المجتمعات المحلية في الطفيلة.
ووفقا لتقرير
وحدة التنمية في الطفيلة فقد تم خلال الاعوام الثلاثة الماضية تطوير وتأهيل
مختلف المراكز الصحية الاولية والفرعية والشاملة في الطفيلة وعددها 13
مركزا حصلت على اعتمادية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية.
وقالت مديرة صحة
الطفيلة الدكتورة منى العمايرة إن مستشفى الطفيلة المدني الذي تم تنفيذه
بكلفة 34 مليون دينار بمكرمة ملكية سامية يعد من ابرز الصروح الطبية، ما
يسهم في رفع سوية الخدمات الطبية وتحسين نوعيتها، وجلب الكفاءات الطبية
والتمريضية لهذا المستشفى .
وقال مدير شباب الطفيلة سلطان الرواشدة ان
المكارم المكارم الملكية السامية طالت القطاع الشبابي في الطفيلة بكلفة
تجاوزت المليون و 200 ألف دينار، وتضمنت بناء أربعة مراكز شبابية في قصبة
الطفيلة والحسا تضاف إلى نحو تسعة مراكز أخرى منتشرة في قصبة الطفيلة
ولواءي الحسا وبصيرا مع بناء ناديين في الحسا وبصيرا.
وبينت مدير سياحة
الطفيلة خلود الجرابعة ان القطاع السياحي حظي في عهد جلالة الملك بتنفيذ
مشروعات للتطوير السياحي في عفرا والبربيطة بكلفة تجاوزت سبعة ملايين دينار
الى جانب تطوير مواقع السلع والمعطن وإدراج مواقع سياحية اخرى ضمن مشروعات
التطوير كقلعة الطفيلة الى جانب تنفيذ مشروع لتطوير وسط مدينة الطفيلة
والقلعة بكلفة مليون و 200 الف دينار.
وبين مدير ادارة عقد مياه الطفيلة
المهندس ربيع العمايرة انه تم تنفيذ محطة حديثة للتنقية بكلفة وصلت لنحو
21 مليون دولار ما اسهم في شمول مزيد من المناطق بخدمات الصرف الصحي ضمن
هذه المحطة التي ستعمل ضمن نظام "الحمى المنشطة" حيث ستنعدم تبعات المياه
العادمة في المحطة كالروائح وغيرها .
وشهد القطاع الزراعي في عهد جلالته
رعاية واهتماما كبيرين عبر تطوير الأراضي الزراعية والقطاع الحيواني ضمن
مشروعات فاقت كلفتها العام الماضي 1.5 مليون دينار تضمنت مشروعات التحريج
والمراعي وإقامة مبنى للمركز الإقليمي للبحوث الزراعية علاوة على المشروعات
التي تنفذ من خلال "نشاطات الحاكورة" وإدارة المصادر الزراعية.
وحظي
قطاع التربية والتعليم بمكارم هاشمية طالت مختلف مناطق الطفيلة كالدرر
البيضاء تنير المحافظة بدءا من المدارس في الحسا وقصبة الطفيلة مرورا بنادي
المعلمين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز بكلفة تجاوزت سبعة ملايين
دينار الى جانب بناء تسع مدارس ثانوية واساسية بكلفة تجاوزت 20 مليون
دينار.
-- (بترا)