خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة

تشير يلينا نوخرينا كبيرة الباحثين بمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، إلى أنه قد تزداد وتيرة العواصف المغناطيسية والشفق القطبي في الأيام المقبلة.
ووفقا لها، يعود السبب في ذلك إلى ظهور ثقب إكليلي كبير على الشمس، ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى عواصف مغناطيسية قوية بشكل غير طبيعي.
وتقول: "قبل عدة أيام، ظهر ثقب إكليلي كبير على الشمس. فهل نتوقع عواصف غير اعتيادية؟ لأنه خلال الفترة التي يكون فيها الثقب مواجها للأرض، تتجه نحونا المزيد من الرياح الشمسية، ما قد يتسبب في انخفاض سطوع الشفق القطبي والعواصف المغناطيسية في الأيام القادمة لأن العواصف الأقوى تكون بسبب الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي يحدث أثناء التوهجات الشمسية".
وتشير الخبيرة، إلى أنه في ظل ظروف معينة، يمكن لانبعاثات البلازما الشمسية الناتجة عن ثقب إكليلي أن تصل إلى مدار الأرض، وتولد عاصفة مغناطيسية معتدلة إذا كانت البلازما المنبعثة من الشمس تحتوي على مجال مغناطيسي ذي قطبية معينة، تؤدي إلى "إغلاق" المجال المغناطيسي للأرض، ما يسمح للجزيئات من المقذوفات الشمسية بالتغلغل في "الدرع المغناطيسي" للأرض.
ووفقا لها، إن العواصف المغناطيسية التي تولدها مثل هذه الجسيمات أضعف بكثير في القوة من التي تولدها الانبعاثات الكتلية الإكليلية، التي غالبا ما تولد الشفق القطبي في خطوط العرض الجنوبية وتؤثر بشكل خطير على تشغيل خطوط الطاقة والاتصالات بالموجات القصيرة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ولهذا السبب، لا يتوقع حدوث نشاط جيومغناطيسي شاذ بسبب الثقب الإكليلي الكبير المكتشف حديثا.
المصدر: تاس