الأخبار

عدنان خليل يكتب : عن الباشا حسين هزاع المجالي

عدنان خليل يكتب : عن الباشا حسين هزاع المجالي
أخبارنا :  

:كتب عدنان خليل :

كلما استمعت الى أحاديث معالي الأخ الكبير حسين هزاع المجالي أدرك أننا أمام رجل استثنائي في الحديث عن الوطن الحبيب وعن القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وهي مواقف صادقة وعديدة ومتكررة منذ أن بدأ رحلته العملية مع العمل العام عسكريًا ومدنيًا وفي كافة المناصب التي تسنمها وإلى يومنا هذا، فالعطاء والوفاء هاجس يلازم "الباشا" على امتداد سنوات عمره قولًا وفعلًا ، صدقًا ووفاءً ولهذا...
أكتب إليك معالي أخي الحبيب وأنا على يقين لا شك فيه أن صور العطاء الجميلة الفرحة بك دوماً،مع انتمائك لوطننا الأغلى التي وصلت أسرع شحنًا وأبهى نورًا إلى أشجار حواسنا عبر السنوات العديدة التي خلت..
ستبقى خالدة شامخة في حياتنا ما حيينا...
وهنا ما زلت أستذكر مواقفك الطيبة عبر رحلتك العملية مديرًا للأمن العام ووزيرًا للداخلية وسفيرًا وعينا ، وكيف انثلت في حياتنا عطرًا محببًا فرحًاوأمواجًا من مشاعرٍ وبيادر غلال في الوفاء للوطن وقائده الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يحفظه الله.
اليوم أكتب إليك من نبضي أبجدية خاصة بك ولك ونحن أحباؤك نركب معاً موج هذا الوجد إبحارًا نحو الفخر واللا انتهاء.
أكتب إليك أعدادًا جديدة من مشاعر صادقة ومعاني ضافيةراقية وأنت واسع الأفق ورائد الصدق وسيد النطق وبيادر الغلال في أشواق أعمارنا ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.
أكتب إليك وأنت بهي الإشراق ونهر عطاءٍْ رقراق إذ ينثالان فخرًا ووجدًا على أوتار حياتنا وفاء وفرحًا مع تغاريد صوتك وهديل أيامك الواعدة بكل خيرٍ وأوراد النماء.
فكيف لا نهني أنفسنا بك نحن أهلك ومحبوك و أنت نبض الخير والعطاء على الدوام في معاني أعمارنا وقادم انتظارنا لثمار تميزك في عملك لينعم وطننا الحبيب بنعمة الأمن والأمان وليبقى آمنًا مطمئنا
أخيراً ما أود قوله لمعالي أخي الحبيب الباشا حسين هزاع المجالي : ستبقى في عيوننا اللوحة العربية الأردنية الطيبة الثمينة في إطارها الأردني الكبير التي يعمرها طهر الأعمال ونور البصمات بدفء شمس عطائك وبينابيع وعيك وحلمك وكفاءتك العالية وأسلم لنا دوما سيدي....

مواضيع قد تهمك