زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لوزارة التربية والتعليم ومن قبل الزيارات الميدانية لعدد من المدارس في مناطق منوعة من المملكة تعني الكثير للنزول إلى الواقع والميدان التربوي وتلمس الاحتياجات الخاصة بالمعلم على وجه الخصوص والأسرة التربوية بشكل عام.يسجل لدولة الرئيس زياراته الميدانية وقربه من الواقع في أكثر من مجال وهو القادم من مدرسة سيدنا جلالة الملك والأقرب إلى خدمة الوطن والمواطن بعيدا عن الرسميات والترتيبات ولهذا نبرز المحاور التي يركز عليها عقب زياراته الميدانية ومتابعة توجيهات جلالة الملك على أرض الواقع.المحور الأول: دور المعلم الريادي في المجتمع والذي ينبع من مكانته الرمزية والعلمية والاجتماعية والتي ينبغي تناوله بصراحة تربوية والتي تتعدى التأهيل والتدريب والتحصيل الأكاديمي والمساهمة الوطنية في المجالات التخصصية العديدة ولعل هذا الدور هو الذي نحتاج باستمرار لدفع دور المعلم للواجهة الاجتماعية.المحور الثاني: توفير البيئة التعليمية التعلمية وبشكل عادل والتي تعني دراسة التفاوت العام بين المدارس الحكومية والخاصة والظروف المتاحة للطلبة للتحصيل الدراسي الأمثل ومواكبة الظروف المستجدة في مجال التعليم.المحور الثالث: صيانة وبناء مدارس جديدة خلال الأعوام القادمة بشكل منهجي مناسب للمجتمع وبشراكة فاعلة معه والاعتماد على الذات في هذا المجال وليس المساعدات والمنح من الدول المانحة.المحور الرابع: الوصول لمجانية التعليم ضرورة ملحة والاستغناء عن المكرمات وهناك العديد من الدراسات المالية لتحقيق هذا المطلب وتأمين المخصصات المالية لذلك من خلال الموازنة العامة.المحور الرابع: دراسة الاحتياجات الفعلية للمعلم وأسرته ضمن سياق وطني لا يقتصر على القروض والسلف بل يشمل المطالب كافة والتي تحقق للمعلم الراحة النفسية والأمن الوظيفي.المحور الخامس: دور المدرسة الوطني وغرس مفهوم المواطنة الصالحة في نفوس الطلبة وممارسات المعلمين والاستفادة من الطاقة الايجابية لدى الطلبة.المحور الخامس: ضرورة الاستفادة من الخبرات التربوية المتقاعدة من وزارة التربية والتعليم والتي تمتلك العديد من المهارات وفي المجالات كافة والقادرة على المساهمة الإيجابية بعيدا عن التنظير.المحور السادس: التحول الرقمي ومواكبة التطور والتحديث في هذا الجانب الهام وتوفير المهارات المطلوبة لدى الطلبة والمعلم على حد سواء.المحور السابع: نتائج الاجتماع مع دولة الرئيس خلال الفترة القريبة القادمة والتي تمثلت في تخصيص أراضٍ لإنشاء إسكانات للمعلمين في المحافظات ورصد المخصصات ضمن موازنة عام 2026، تخصبص المبالغ اللازمة لتغطية طلبات السلف المالية الطارئة، التوجيه لوضع آلية أوسع وبشروط محسنة لتقديم تمويل ميسر وطويل الأمد وبنسب فائدة مخفضة من خلال صندوق الضمان الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم، النظر في زيادة مكرمة أبناء المعلمين في الجامعات، بالإضافة لزيادة المستفيدين من المنح والقروض لأبناء المعلمين اعتباراً من شهر أيلول المقبل،?زيادة نسبة المعلمين في بعثات الحج الأردنية وشمول الزوج أو الزوجة فيها، بناء 85 مدرسة جديدة وتوسعة 35 مدرسة صغيرة واجراء إضافات صفية خلال العام الدراسي المقبل، افتتاح 7 مدارس مع بداية العام الدراسي المقبل و11 مدرسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام المقبل، ضمن مشروع المسؤولية المجتمعية.مرة أخرى يسجل لدولة الرئيس زياراته الميدانية (وبعض الوزراء) حيث افتتح رئيس الوزراء مؤخرا توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في منطقة معدي بلواء دير علا والتي شملت انشاء مبنى جديد بمساحة 1200 متر مربع للعيادات الخارجية ووحدة غسيل الكلى(جاء الافتتاح بعد تأخير دام أربع سنوات وبمدة إنجاز بلغت 6 أشهر) ؛ بعيدا عن المكاتب يمكن الإنجاز كثيرا وعلى أرض الواقع وخدمة الوطن أفضل. ــ الراي

Fawazalhammouri1963@gmail.com