أ.د.مصطفى محمد عيروط : يوسف حسن العيسوي -امين بيت الاردنيين والعرب -

في طريقنا لبيت الاردنيين -الديوان الملكي الهاشمي العامر-اعادت ذاكرتي إلى شاعر الثورة العربيه الكبرى فؤاد الخطيب وقصيدته -لمن المضارب -التي كنت احفظها وانا طالب ادرس اللغة العربيه في الجامعه الاردنيه مبعوثا من وزارة التربية والتعليم وقيادتنا الهاشميه لها فضل علينا - لكوني الأول في المدرسه والثاني في اللواء ومن اوائل الضفتين الفرع الأدبي عام ١٩٧٥-ونامل دراسة التوجيهي الجديد والاستماع إلى رأي الميدان والخبراء -- وكنت الأول في قسم اللغة العربيه في الجامعه الاردنيه-ام الجامعات-التي أصبحت في رئاسة معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات نموذجا لتراكم إنجازات وانجازات جديده اكاديميا واداريا وخدماتبا وتفاعلا مع المجتمع - واذكر في اول اجتماع لجمعية اللغة العربيه عندما فزت برئاستها في انتخابات حره قلت كما اذكر -من واجبنا أن نحيي دائما شعر الثورة العربيه الكبرى واي شعر وطني في الهاشميين وما قدموه واقترح أن نقدم لتخصيص مادة دراسيه إلى جانب مواد الشعر العباسي والاموي والجاهلي والاندلسي-
واليوم من الهاتف الذكي- اعدت سماع شاعرنا المبدع حيدر محمود من أرشيف التلفزيون ومن أعمال المخرجه المرحومه فيكتوريا عميش وهو يلقي قصيده - لمن المضارب-واعتقد بأنه أن الاوان لتعزيز التربية الوطنيه في تعليم وجاهي في الجامعات وليس تعليما عن بعد وعير الاذاعه المدرسيه الصباحيه والنشاطات والاعلام الوطني والأوقاف وكنت قد اوصيت في دراستي عام ١٩٩٢ وعام ٢٠٠٥ بإنشاء قناة فضائيه للتعليم وأعدت هذه الأبيات لابني المحامي الدكتور الاستاذ محمد مصطفى عيروط و كنا ننتظر للقاء معالي يوسف العيسوي وقد وصلنا قبل الموعد المحدد وهو دقيق في عمله وتوقيت اللقاءات
لِمَنِ المضاربُ في ظلالِ الوادي؟
رَيَّا الرحابِ تَغَصُّ بالوُرادِ؟
الله أكبرُ تلكَ أُمَّةُ يعربٍ
نَفَرتْ من الأغوار والأَنجادِ
طَوَتِ المراحلَ والأسنَّةُ شُرَّعٌ
والبيضُ متلعةٌ من الأغمادِ
ومَشَتْ تدكُّ البَغْيَ مشيةَ واثقٍ
بالله، والتاريخ، والأَجداد
فقصر رغدان بيت الامه التي هي في وجدان الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول إلى بيت الاردنيين و"صلحني" امين البيت السيد يوسف العيسوي والبيت المفتوح للجميع وقال -بيت الاردنيين والعرب- ولذلك نكتب بأن الديوان الملكي الهاشمي العامر هو بيت الاردنيين والعرب -والمعروف بأن بيت الهاشميين يحمل تاريخا طويلا من الحكم والاستقرار والقياده
فالهاشميون، يرجع نسبهم إلى هاشم بن عبد مناف الجد الأكبر للنبي محمد وجد بني هاشم وهما فرع من قبيلة قريش المنبثقة عن قبيلة كنانة، والتي تنحدر بدورها من النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم. ظل الهاشميون يحكمون أجزاءً من إقليم الحجاز في الجزيرة العربية في الفترة ما بين عام 967 حتى عام 1925م دون انقطاع، وقد حكم الفرع الهاشمي الذي ينتمي إليه الشريف الحسين بن علي الهاشمي مكة المكرمة منذ عام 1827م إلى عام 1925م ويطلق عليهم مصطلح الأشراف آل عون، وأول من حكم منهم هو الشريف محمد بن عبد المعين بن عون (الجد المباشر للشريف الحسين)).واليوم قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني الحفيد الثالث والاربعون لرسولنا وسبدنا محمد صلى الله عليه وسلم فأصبح الأردن في عهده اسما ورسما عاليا ومنذ أن تولى السيد يوسف حسن العيسوي رئيسا للديوان الملكي الهاشمي العامر من ٢٠/-٦/ ٢٠١٨ منفذا امينا صادقا لتوجيهات جلالة الملك في متابعة تتفيذ المبادرات الملكيه بصفته رئيسا لتنفيذ المبادرات الملكيه في كافة أنحاء الوطن والتي تعتبر نموذجا لانجازات ونجاح على الواقع في مشاريع تنمويه وخدميه وتعليميه وثقافيه وصحيه كلفت للان ما يزيد عن ٥٠٠ مليون دينار اردتي فاول سؤال سألته عند لقائه الأربعاء ٣ حزيران ٢٠٢٥ أمام فريقه الذي يعمل معه ليل نهار ودون عطل حتى لقاءاته مع النواب تتم يوم الجمعه فكيف معاليك توفق بين الذهاب للجفر واربد أو محافظه أخرى بنفس اليوم -؟فقال ابو حسن كما يحب أن يسمى بتواضع و بما يتميز به من تواضع وايثار وتعاون فيوسف العيسوي رجل أصيل يتميز بأخلاق حميده والصدق والامانه ويثق به الجميع طيلة حياته
قال :في ايام اتابع والتقي واشارك الناس في خمس محافظات واكون جاهزا من الساعه الرابع والنصف أو الخامسه فجرا واكون في الدوام الثامنه صباحا أو قبل ذلك
وبهذا فالعيسوي قائد إداري ناجح يعمل بإنجاز وكفاءه وكل وقته وحياته للعمل وفي رأيي بأن معالي يوسف العيسوي حمل الامانه بشرف نادر وهو يواصل العمل منذ سبع سنوات رئيسا للديوان الملكي الهاشمي العامر باقتدار نموذجي وأثبت بأن المسؤوليه ليست منصبا يطلب بل رسالة تؤدى فهو مثال لرجل ينصت بصدق ويعمل بصمت ويقدم للوطن أكثر مما يقول
تواضعه لا يخفي على من عرفه وبابه المفتوح في بيت الاردنيين والعرب المفتوح للجميع شاهد على انسانيته وهو من مدرسة الهاشميين وجامعتهم في الأخلاق الطيبه والقيم الساميه والسلوك الحضاري الوطني الأصيل ومع الشعب والى الشعب دائما وتنفيذ حرص جلالة الملك على تلمس احتياجات أبناء وبنات الوطن صغيرهم وكبيرهم
وفي غرفة الانتظار ونحن ننظر إلى صور رؤساء الديوان الملكي الهاشمي العامر من ١٩٢١ من عوني عبد الهادي. عام ١٩٢١ إلى يوسف العيسوي من ٢٠١٨ للان وكل منهم أعطى وعمل و٣٧ رئيس ديوان ملكي حتى الآن منهم ٢٠ اعرفهم وكنت التقي معهم وهم رؤساء ديوان ملكي وبصراحه فإنني منذ سبع سنوات وانا التقي معالي السيد يوسف العيسوي لوحدي أو مع ابني أو مجموعات تزور بيت الاردنيين وتلتقي معه في حالة فريده عالميا في تواصل شعبي مع القياده الهاشميه التاريخيه فالشعب كله مع القيادة الهاشميه وكل يوم يلتقي السيد العيسوي مع وفود شعبيه وتصلني الاخبار وغيري اولا بأول مع صور وحديث وطني ولقاءات في بيت الاردنيين والعرب -الديوان الملكي الهاشمي العامر. والاستماع إلى الرأي والرأي الاخر والنقد البناء والحديث بصراحه عن نقاط القوة والضعف وانا اقول رأيي واقتراحاتي بكل وطنيه وموضوعيه ومهنيه والمصلحة العامه ورايي اطرحه للمصلحة العامه في الديوان الملكي العاشمي العامر- في حالة قل وجودها في دول العالم فنحن نفتخر في الانجازات والنجاح والامن والاستقرار والنماء وتماسك الجبهه الداخليه والتي تزداد قوة في إدارات تنفيذية واعلام وطني وتعليم وطني واقتصاد وطني قوي ودورنا أن نبرز الانجازات الوطنيه كما كان الإعلام الرسمي قائدا للرأي العام وكنت احد منفذين تلك الفترات وتعليم عام وعالي في الجامعات والكليات يعزز الانتماء والولاء المطلق للاردن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه فيؤكد المؤكد بمبدأ واحد لدينا جميعا في الأردن العزيز
الله
الوطن
الملك
وأعتقد بأن معالي السيد يوسف العيسوي حاله نموذجيه في الأردن يبنى عليها وكل مسؤؤل يريد أن ينجح أن ياخذها نموذجا وأعتقد بأنه أن الاوان ليعود الأردن الأول اداريا يصدر الكفاءات للعالم وهذا ياتي في هندرة اداريه جذريه في القطاع العام والجامعات يعطى المرشح المعتمد على كفاءته وخبرته وتاهليه واخلاصه وقدرته على الإنجاز- ستة أشهر لمعرفة إنجازه وفي حد أعلى سنه ويقدم استقالته مسبقا واذا لم ينجح يتم تغييره بعد تقييم موضوعي مهني أو ينسحب هو بدلا من اقاله
فاما نزاهة السيد يوسف العيسوي فهي عنوانه الذي لا يفارقه والمعروف بيده النقيه التي لا تمتد الا للخير وبقراراته التي تحركها المصلحة العامه وعمله الدائم على تنفيذ توجيهات جلالة الملك بكل أمانة ودقه
وقلت واقول في يوسف العيسوي
اذا ذكر الوفاء سما -"يوسف العيسوي -"اسمه
وفي خلق الإخلاص بأن جماله
رعى عهد الهاشميين الالى
فغدا مثال الصدق في اعماله
وكوني لي علاقات مع مختلف الفعاليات الاقتصاديه والاجتماعية والاعلاميه والاكاديميه والتعليمية والدبنيه والشعبيه في مختلف مناطق الوطن الغالي وكلما يذكر اسم العيسوي يذكر الطيبه والأخلاق والتواصل مع الناس والمتابعه والاخلاص والصدق والامانه والإنجاز والكفاءه والعمل ليل نهار فأقول من قلبي
يوسف العيسوي له في الوفا شان
يمشي على درب المكارم بثبات
سراج من يضوي طريق الإحسان
ورمز إخلاص على مر الجهات
فيوسف حسن العيسوي ابن المؤسسة العسكريه التي قدمت وتقدم للوطن فالجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنيه من المخابرات- فرسان الحق- والامن العسكري والامن العام - أجهزة وطنيه نفتخر بها وكلنا جنود للوطن والقباده الهاشميه فهي سياج الوطن وأمنه واستقراره- وكل شبر في الأردن وفلسطين تعرفها وكما قلت اليوم عن التضحيات في فلسطين وفي كل شبر فيها في القدس والضفه الغربيه ومعارك اللطرون وباب الواد وجنين ويعبد والخليل ونابلس ورام الله وطولكرم وما قدمه ويقدمه قولا وعملا الاردن بقيادة جلالة الملك لفلسطين والقدس وغزة والضفه الغربيه نفتخر ونعتز به جميعا وكل مؤمن بالحقيقه ومخلص وليس ناعقا والناعقون من الخارج لا يصدقهم أحد- وقد قال معالي يوسف العيسوي لنا عن الشهيد من جيشنا العربي المصطفوي الذي قاتل بشجاعه - الجيش الذي تقدم لاحتلال يعبد والمناطق الحدوديه عام ١٩٦٧ وهذه الصور البطوليه التي يجب أن تظهر يوميا في المدارس والجامعات والكليات
فمعالي يوسف العيسوي من الرجال الذين إذا ذكروا ذكرت الثقه واذا حضروا حضر الاحترام وان غبنا عنه قليلا وغاب عن جلسة أو لقاء لانشغاله فاثره ونبل معدنه ورفعة اخلاصه وامانته وتواضعه وصدقه ووضوحه موجوده دائما وابدا
فمعالي يوسف العيسوي امينا لبيت الاردنيين والعرب
واقول
ان الأردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبدالله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
حمى الله الأردن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط