الأخبار

المهندس محمد النوايسة يكتب : مستقبل التعليم المهني والتقني

المهندس محمد النوايسة يكتب : مستقبل التعليم المهني والتقني
أخبارنا :  

المهندس محمد النوايسة ـ
يُعدّ التعليم المهني والتقني أحد الأعمدة الرئيسية في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز سوق العمل بكفاءات مؤهلة. ومع تسارع التقدّم التكنولوجي وتغيّر احتياجات سوق العمل، أصبح من الضروري إعادة النظر في مستقبل هذا النوع من التعليم لضمان مواءمته مع التطورات العالمية والمحلية.
* أهمية التعليم المهني والتقني:-
- يوفّر مهارات عملية مباشرة تؤهل الطلاب لسوق العمل.
- يساهم في خفض معدلات البطالة، خاصة بين الشباب.
- يدعم الصناعات المحلية ويقلل من الاعتماد على العمالة الوافدة.
- يشكّل ركيزة في بناء اقتصاد إنتاجي يعتمد على المعرفة والتكنولوجيا.
التحولات العالمية المؤثرة
- الرقمنة والذكاء الاصطناعي: تغيّر نمط الوظائف وزيادة الحاجة لمهارات تقنية متقدمة.
- الاستدامة والاقتصاد الأخضر: دخول تخصصات جديدة مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات.
- التعليم عن بُعد والتعلّم الذاتي: توفُّر منصات تعليمية عالمية تؤثر على طريقة التعلم التقليدية.
تحديات التعليم المهني والتقني
- ضعف النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم.
- نقص التمويل والتجهيزات التقنية في العديد من المؤسسات.
- فجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
- محدودية التعاون بين مؤسسات التعليم والقطاع الخاص.
* الرؤية مستقبلية:-
- تطوير المناهج لتتواكب مع متطلبات السوق والتكنولوجيا الحديثة.
- تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم والقطاع الصناعي.
- تشجيع الابتكار وريادة الأعمال في المجال المهني.
- الترويج المجتمعي لتغيير النظرة النمطية تجاه التعليم المهني.
- استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي في التدريب والتعليم.
* الخلاصة:-
إن مستقبل التعليم المهني والتقني واعد إذا ما تم دعمه وتطويره بشكل متكامل، فهو بوابة لتحقيق التنمية المستدامة وتخريج جيل قادر على قيادة اقتصاد قائم على المهارة والإبداع.

مواضيع قد تهمك