الأخبار

السليم وبركات يمثلان الأردن في ندوة دولية كبرى بفاس حول القانون والتنمية في أفق مونديال 2030

السليم وبركات يمثلان الأردن في ندوة دولية كبرى بفاس حول القانون والتنمية في أفق مونديال 2030
أخبارنا :  

فاس – المغرب ـ في تظاهرة فكرية من الطراز الرفيع، احتضنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الندوة الدولية الموسومة بعنوان:
"القانون كرافعة للتنمية المجالية: نحو عدالة ترابية مستدامة في أفق مونديال 2030"،
والتي نظّمها مركز ابن خلدون للأبحاث والدراسات الإدارية والمالية والشبكة الدولية للأبحاث والدراسات، بشراكة مع ثلة من الهيئات الوطنية والدولية، وبحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والبحثية من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وقد شهدت الندوة مشاركة أردنية بارزة تمثلت في الدكتورة ميسون عيسى أحمد السليم، المدير العام لمؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات، ورئيسة المجلس الأكاديمي للمرأة العربية – أحد أذرع اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، والدكتور ضرار مفضي إبراهيم بركات، الباحث التربوي والمحاضر غير المتفرغ في جامعة جدارا، وعضو اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب.
وجاءت مشاركتهما من خلال ورقتين بحثيتين علميتين متكاملتين سلّطتا الضوء على دور التنوع الثقافي في دعم مسارات التنمية المجالية والعدالة الترابية، وذلك عبر مقاربتين محوريتين:
"دور التعليم في تعزيز التنوع الثقافي: مقاربة في الدعم المالي والتربوي"
"دور الرياضة في تعزيز التنوع الثقافي: مقاربة في الدعم المالي والتربوي"
وقدّمت الورقتان رؤية تحليلية معمّقة تُعيد الاعتبار لأدوات غير تقليدية في هندسة التنمية، مثل التعليم والرياضة، بوصفهما وسيلتين استراتيجيتين لبناء مجتمعات منفتحة، متماسكة، وأكثر قدرة على استيعاب التعدد والاختلاف ضمن أطر العدالة المستدامة.
وفي مداخلتها، عبّرت الدكتورة ميسون السليم عن اعتزازها بهذا الحضور العلمي قائلة:
"باسمي وباسم زميلي الدكتور ضرار بركات، نتوجه بالشكر العميق إلى اللجنة العلمية والتنظيمية على دعوتهم الكريمة، والتنظيم الرفيع، والمستوى الفكري المتقدّم الذي ميّز محاور الندوة، والتي نراها محطة مهمة في إعادة التفكير بمفاهيم التنمية من زوايا متعددة ومتكاملة."
وقد أثارت المداخلتان اهتمام الحضور الأكاديمي لما حملتاه من عمق في الرؤية، واتزان في المنهج، وإسهام في توسيع مفهوم التنمية ليشمل الجوانب الثقافية والتربوية والرياضية، بما يعزز التكامل بين الفكر والسياسات في أفق مونديال 2030.
وتُعد مشاركة السليم وبركات تأكيدًا على الحضور الأردني الفاعل في المنصات الفكرية الدولية، وعلى أهمية الربط بين المعرفة والممارسة في بناء استراتيجيات عربية أكثر شمولًا وعدالة.

مواضيع قد تهمك