"المحامين" تشكل فريقًا قانونيًا لملاحقة المسيئين للوطن وتاريخه المشرف

شكلت نقابة المحامين فريقًا قانونيًا لملاحقة كل من تسول له نفسه الإساءة للوطن وتاريخه المشرف وحاضره المشرق.
وقالت
النقابة في بيان لنقيبها المحامي يحيى أبو عبود إنها تابعت ما صدر عن بعض
المواقع الصحفية من افتراءات بحق الدور الأردني المشرف في إغاثة الشعب
الفلسطيني جراء العدوان الصهيوني الغاشم.
وأكدت أن هذه الإساءات جزء من
الحملة الظالمة لثني الأردن عن الاستمرار بدوره الطبيعي والميداني لدعم
القضية الفلسطينية على مر التاريخ، والذي لم يتقدم عليه أحد على كافة
الصُعد عسكريًا وسياسيًا وقانونيًا وإعلاميًا.
وأشارت أن دماء أبناء
الجيش العربي الزكية التي جُبلت بأرض فلسطين تروي الملاحم البطولية التي
سطروها دفاعًا عن فلسطين، ولا زال الجيش منذ عقود يقدم الخدمات الطبية
لأهلنا في فلسطين.
وأكدت أن الدور السياسي والقانوني للأردن هو محور
الصمود في مواجهة الاحتلال والتهجير والتوطين والوطن البديل والتهويد للأرض
والمقدسات، والداعم الأول لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته
المستقلة وعاصمتها القدس.
وبينت أن شريان الإغاثة الذي يمر من قلب
الأردن إلى فلسطين بريًا وجويًا لم ينقطع يومًا، وظهر جليًا خلال حرب
الإبادة الأخيرة، وأن دور الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية من خلال
التعامل المباشر معها في إيصال المساعدات التي قدمتها نقابة المحامين لم
يكن إلا مثالًا للشفافية والنزاهة والتضحية والإخلاص.
واعتبرت أن هذا الدور التاريخي الذي لا ينكره إلا جاهل لا ينال من عزيمة الأردن قيادةً وشعبًا وجيشًا في نصرة فلسطين.
--(بترا)