محمود المجالي يكتب : عندما يذكر (الاردن العظيم) فعلى أشباه الرجال والأقلام المأجورة الصمت..

الأردن كان وسيبقى في خندق الأمة..
محمود المجالي
ليس من الغريب أن نسمع أو نقرأ لبعض من باعوا أنفسهم بثمن بخس أشباه الرجال الذين يبيعون مبادئهم واخلاقهم أصحاب الأقلام المأجورة والقلوب المتعفنة والوجوه المقيتة والعقول الخاوية أصحاب الأقلام الفاسدة , عبيد ( الدنانير المعدودة ) أقلام ظلت على الدوام عرضةً للإيجار - ولمن يدفع أكثر أصحاب هذه الأقلام التي تشرب أحبارها من سوق النخاسة عربية اللسان وإقليمية التوجه .
وعندما يتكلم القلم بلسان عربي ويتوجه بتوجهٍ إقليمي فأنها تنفث سموم ما فيها، وأقياح دماملها .
هذه الأقلام التي تشنُّ حملة مسعورة على الأردن ، في ساحات التواصل الاجتماعي والانترنت .
هؤلاء ( الرويبضه ) الحاقدين مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيرة بل الحقد على الأردن يسير في عروقهم كالدم ويعانون من مرض الكراهية والعداء والحقد وشفائهم صعب وما يرضيهم اصعب .
نقول الى هؤلاء ( الرويبضه ) من أصحاب الأقلام الصفراء و الى كل الذين يراهنون على المزيد من التآمر على وطننا ، بأقلامهم المأجورة ومكرهم ، ونؤكد لكل هؤلاء ( الرويبضه ) قوة وتماسك الأردن بقيادتة الهاشمية المقدامة بأنه لن يأبه لطنين الذباب الذي مر على عقول البعض فهذا الوطن ( الأردن العظيم) في حال من القوة لم يمر بها من قبل.
القافلة تسير والكلاب تنبح !! هذا المثل العربي هو الرد الوحيد علي الاشخاص الحاقدين .. فهؤلاء الحاقدين يعانون من جميع الامراض النفسية والعصبية التي اصيبوا بها نتيجة لإحساسهم بالعجز أمام قوة وصمود الأردن بما واجهه من تحديات .