د. طارق سامي خوري يكتب : #هزة_غربال

أخبارنا :
في كل أزمة أو هجمة يتعرض لها الأردن، نشهد تحركًا سريعًا من بعض "المنتفعين” من نواب أو إعلاميين أو سياسيين، ممن احترق رصيدهم الشعبي منذ زمن. هؤلاء بتدخلهم لا يدافعون عن الأردن بل يضعفون حجته، لأن الشعب فقد الثقة بهم ويعرف دوافعهم. الوطن لا يحتاج إلى أصوات موسمية تصحو فجأة ببيانات متأخرة، بل إلى وجوه نظيفة، ومواقف ثابتة، وأشخاص يحظون باحترام الناس، قادرين فعلاً على الدفاع عن كرامة الدولة لا على تلميع صورتهم.