الأخبار

أ.د.مصطفى محمد عيروط : التغيير الاداري الجذري في الجامعات والكليات الجامعيه والكليات

أ.د.مصطفى محمد عيروط : التغيير الاداري الجذري في الجامعات والكليات الجامعيه والكليات
أخبارنا :  

رأيي من خلال الخبره والعمل اليومي والمتابعه والاستماع الميداني فإن هناك إدارات جامعيه لجامعات عامه وخاصه نجحت اكاديميا وماليا واداريا وتفاعلا مجتمعيا محليا وعالميا ونسب تشغيل عاليه للخريجين ويظهر ذلك للجميع

وهناك إدارات جامعيه في قطاع عام او خاص لم تنجح ولا يعرفها احد حتى من المجتمع المحلي ولم تجتمع مع أعضاء هيئة التدريس ولا تتابع العمل ميدانيا ولا الخدمات في جامعاتها
وهناك إدارات لكليات جامعيه في قطاع عام او خاص اوصلت كلياتها إلى ما وصلت اليه من تعثر ورجوع للخلف وأمور أخرى ومغادرة طلبه إلى جامعات وكليات أخرى و يحتاج مجلس التعليم العالي او مجلس هيئة الاعتماد الذي عينها إلى الاستماع واعادة النظر فيها دون تعاطف مع احد فبدلا من أحاديث هنا وهناك الاستماع مباشره او هيئة النزاهه

وان الأوان في رأيي لتغييرات في إدارات جامعيه في قطاع عام او خاص في اختيار قائم فعلا وقولا ومعلن للجميع ونشر السير الذاتيه والخبره والتاهيل والمعدلات للمرشح في الثانويه والجامعه والجامعه التي تخرج منها والقائم اولا ودائما فعلا وقولا على الكفاءه والخبره والسيرة الذاتيه وماذا انجزت وماذا ستنجز-؟ والقدره القياديه والقدره على الإقناع والتوجيه والقدرة على استقطاب الطلبه والمنافسه والقدره على التفاعل وإقامة شراكه فاعله ومؤثره مع القطاع العام والخاص والمجتمعات المحليه والشخصية في القدره ان يتكلم عشر دقائق دون ورقه وقلم والقدره على المتابعه والبعد عن الشلليه والمناطقيه والعلاقات المصلحيه والتأكد من اللغه الاجنبيه التي تخرج منها اي مرشح من جامعته في الماجستير والدكتوراه
القضيه في رأيي ليست في رؤساء جامعات يعينهم مجلس التعليم العالي او كليات جامعيه يعينهم مجلس هيئة الاعتماد و ينسب بهم مجالس الاداره في القطاع الخاص وانما في رؤساء جامعات يتم اختيارهم فقد يقع بعضهم تحت ضغوط الواسطه والمحسوبيه والشعبويات والمناطقيه فيختارون فريقا من عمداء ونواب رؤساء ورؤساء أقسام فالادارات الجامعيه لا ينفع فيها واسطات ومحسوبيات وارضاءات وشعبويات لانها تنكشف بسرعه ولذلك تحتاج إلى تدخل مجالس الامناء ومجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد واقترح انشاء مديريه للمتابعه في مجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد مسؤوليتها المراقبه والمتابعه حتى الالتزام في الدوام فلا يعقل ولم اسمع في حياتي بأن جامعه عالميه او وطنيه خفضت الرواتب من اجل تعيينات جديده او من اجل تقديم أرباح للمستثمرين ومن يقوم بذلك يحتاج إلى تقييم والمعينين بعد تخفيض الرواتب ودراسة حالاتهم و الإداري الناجح لا يقدم على تخفيض الرواتب في اي مكان
والقطاع الخاص أيضا عليه مسؤؤليه في القدره ان يختار إدارات جامعيه كرؤساء جامعات وعمداء كليات جامعيه قويه منجزه قادره على الانجاز والعمل بكفاءه والتفاعل مع المجتمع والقدره على استقطاب طلبه
باختصار المسؤؤليه والمكان عندما يصبح الشخص مسؤؤلا ليس مزرعه شخصيه ولا وراثه للموقع ولا طابو لاحد ولا لمنطقه في اي مكان فالمكان للجميع وانما للعمل والإنجاز والنجاح والابداع والسمعه والاثر لان الإنسان لا يبقى في الحياه ويبقى اثره وسمعته وانجازه
والواثق من عمله وانجازه يواجه ولا يخاف الا من الله

قال تعالى -"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"صدق الله العظيم
قال تعالى"يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على. ما فعلتم نادمين "صدق الله العظيم

والناجح يظهر عمله من اول ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عام ولذلك التقييم ضروري سنويا وانا مؤمن بأن اي مسؤؤل يقدم استقالته قبل مباشره للعمل واذا لم ينجح تفعل فورا والواثق يقبل -"واثق الخطوتين يمشي ملكا-""
و رايي بانه علينا في الاعلام المهني الموضوعي والعمل الاكاديمي وقنوات التواصل الاجتماعي المهنيه والنشطاء المخلصون المهنيون -دور في النقد البناء وليس جلد الذات فالجامعات والكليات الجامعيه العامه والخاصه انجازات وطنيه نعتز بها وفيها يدرس فيها حوالي ٥٠٠ الف طالب وطالبه ويتخرج سنويا حوالي ٦٥ الف إلى ٧٠ الف طالب سنويا وهناك حوالي ٥٠٠ الف طلب تعيين في هيئة الخدمه والموارد البشريه -ديوان الخدمه المدنيه-
وهذا يكفي العمل ليل نهار لايجاد حلول والاستماع إلى خطر البطاله ؟
وضرورة تطوير جذري في التعليم ورفع نسب التشغيل في اي جامعه وكليه جامعيه "
للحديث بقيه
جمعه مباركه
وصباح الخير

مواضيع قد تهمك