الأخبار

باسم سكجها يكتب: فاز طارق ولم تخسر فلحة، وربح الصندوق!

باسم سكجها يكتب: فاز طارق ولم تخسر فلحة، وربح الصندوق!
أخبارنا :  

من الطبيعي أن نُبارك لصديقنا التاريخي، وزميلنا الغالي، طارق المومني عودته إلى منصب نقيب الصحافيين، ونتمنى له كلّ التوفيق في مهمّة ليست سهلة أبداً.

ومن الطبيعي، أيضاً، أن نبارك للأستاذة العزيزة فلحة بريزات هذه المنافَسة، فليس من السهل أن يكون ثُلث الهيئة العامة معها، ورقم الثلاثمائة وثلاثة يعني الكثير، وربّما سيتأسس عليه واقع جديد.

مرّ الصحافيون اليوم بتجربة انتخابية جديدة، حملت نكهة مميّزة، ولعلّ وجود نحو تسعين بالمائة ممّن يحقّ لهم الاقتراع، رقم غير مسبوق أردنياً وعربياً وربّما عالمياً.

ذلك يحمل دلالة مهمّة، حيث أنّ المعركة كانت محتدمة، والحشد ظلّ حتى اللحظة الأخيرة، وإذا كان طارق يُقدّم رؤية النهوض بالنقابة والمهنة، ففلحة قدّمت الأمر نفسه، وفي آخر الأمر فالصندوق هو الذي يحكم، وقد فعل.

أعجبتني فلحة حين وقفت وبكلّ رباطة الجأش،والجرأة، وهذا ما عرفناه منها وعنها طوال العمر، وقدّمت التهنئة لطارق، وأكّدت وجودها مساندة له وللمجلس الجديد، وليس سراً أنّها كان عضوة في مجلس كان هو نقيبه.

في تقديري أنّ الأستاذ طارق ربح، والاستاذة فلحة لم تخسر، والفائز في أوّل وآخر الأمر الصندوق الانتخابي، ويبقى أنّ على قيل من وعود في الحملة الانتخابية أن يصبح واقعاً، والكلّ ونحن منهم نسير وراء النقيب ونائبه وأعضاء المجلس، ما داموا يسيرون أمامنا، وللحديث بقية!

مواضيع قد تهمك