الأخبار

ناجح الصوالحة : المقدسيون ضيوف الملك

ناجح الصوالحة : المقدسيون ضيوف الملك
أخبارنا :  

من السنن المحببة لنا كأردنيين أن نشاهد جلالة الملك مع أبناء القدس, هذه المدينة الخالدة والتي لها مكانة قل من يرتقي اليها لدى الشعب الأردني عامة والهاشميين خاصة, مدينة الإسراء والمعراج والأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة, مدينة قال الجيش العربي الأردني كلمته في معنى الفداء وزكـــي ترابها من الدماء الزكية, شعور روحاني ونحن نشاهد هذه النخبة الممثلة لأبناء القدس في بيت الأردنيين جميعا الديوان الملكي العامر وجلالة الملك يظهر على محياه هذا الفرح وهو يلتقي الأهل والأحبة ليكون لقاء الراحة والتعبير عن معاني الصفاء ب?ن فلسطين والأردن.

صدق تعبيرهم وقوة كلماتهم في حق جلالة الملك في دعمه الدائم والثابت للحق الفلسطيني في جميع المحافل الدولية, يعزز ما نقوم به وسنبقى نقدم كل ما نستطيع لتبقى القدس منارة النقاء والصفاء الروحاني, لهذا كان التشديد على أهمية بقاء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وهو الذي أعطى قوة لبقاء هذه المقدسات في رفعة الحضور رغم الهجوم الدائم من المتطرفين على الأماكن المقدسة والعنجهية في رعاية المؤسسة الرسمية في الكيان لهذا التطرف بحق المقدسات, وفرض قيود على اتباع الديانات المسيحية والإسلامية في الوصول إلى أم?كن عبادتهم, وستبقى جهود الأعمار الهاشمي ورعاية المقدسات دورا أردنيا نفتخر به.

وجوه خيرة كانت على مائدة إفطار الملك ووضعت أمامنا هذا التقدير والامتنان لما يقوم به الأردن تجاه فلسطين شقيقتنا, كان للشخصيات المسيحية دور في رسم معاناة ما يواجهونه من اتباع ما تسمى «الصهيونية المسيحية» التي حرفت وتحرف الديانات السماوية وفق رؤيتها ومصالحها.

الملفات السياسية كانت حاضرة وخاصة التهجير وتفريغ الأرض من سكانها وقوة الموقف الأردني وصلابته في الصد لهذه المحاولات وإعادتها للمربع الأول, وإشادت بما قام به الأردن تجاه حرب غزة وتعرية الدعايات الصهيونية وإيجاد موقف صلب أمام العالم لفضح المماراسات الصهيونية, سيبقى جلالة الملك الداعم الأول لهم ولن نبدل مواقفنا أو تهتز تجاه معاناة أبناء القدس والفلسطينيين عامة ومنبرهم وقناتهم في إيصال كل ما يواجهونه للرأي العام العالمي, وأن اهتمامنا بتفاصبل المخططات الصهيونية اتجاه القدس محل اهتمامنا ولن نستكين أو يهدأ لنا بال الا وقد حصل أصحاب الأرض من المسيحيين والمسلمين على كافة حقوقهم. ــ الراي

مواضيع قد تهمك