الأخبار

أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : الادارة الحصيفه

أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : الادارة الحصيفه
أخبارنا :  

الادارة الجامعيه الحصيفه مثلا التي تبدأ من إدارة القسم إلى إدارة الكليه إلى إدارة الجامعه رئيسا ونوابا ومجلس الامناء ومجلس الجامعه والمسؤول الأول رئيس الجامعه وعليه وفريقه مثلا إجادة والقدره على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابه وتحقيق الادارة الحصيفه التي قال عنها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في الورقة النقاشيه السادسه
"سيادة القانون أساس الإدارة الحصيفة
إن مبدأ سيادة القانون هو خضوع الجميع، أفراداً ومؤسسات وسلطات، لحكم القانون. -- وأهم ركيزة في عمل كل مسؤول وكل مؤسسة هو حماية وتعزيز سيادة القانون. فهو أساس الإدارة الحصيفة التي تعتمد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص أساسا في نهجها. فلا يمكننا تحقيق التنمية المستدامة وتمكين شبابنا المبدع وتحقيق خططنا التنموية إن لم نضمن تطوير إدارة الدولة وتعزيز مبدأ سيادة القانون، وذلك بترسيخ مبادئ العدالة والمساواة والشفافية؛ هذه المبادئ السامية التي قامت من أجلها وجاءت بها نهضتنا العربية الكبرى التي نحتفل بذكراها المئوية هذا العام""
وأمام الصورة الواضحه للإدارة الحصيفه وفي الجامعات مثلا في رأيي هي التي تستوعب الاخرين ومن غير المعقول مثلا ان تمنع اي إدارة حصيفه في جامعه عامه او خاصه عدم ابداء الرأي والرأي الاخر و وعدم ممارسة النقد البناء دون جلد الذات للمصلحة العامه فالجامعه في العالم هي قدوه ونموذج لتعزيز الرأي والرأي الاخر والنقد البناء وابراز الإيجابيات وتقديم مقترحات لحل المشاكل بأسلوب بعيد عن جلد الذات
والادارة الحصيفه التي تكون نموذجا في سيادة القانون والعداله و العمل والإنجاز والشفافية فرئيس اي جامعه ونوابه والعمداء ورؤساء الأقسام يجب أن يكون كل واحد فيهم نموذجا في الالتزام والعمل والإنجاز وعمل الفريق واعني الالتزام أيضا في الدوام والباب المفتوح والهاتف المعلن والمتابعه والصدق والامانه فالوسط الاجتماعي الاكاديمي في اي جامعه يعرف ويتابع ومهما حاول اي رئيس جامعه عامه او خاصه ان يتحدث فالمرؤسسين في اي جامعه عامه او خاصه هم القادرين على التقييم ايضا الى جانب مجالس الامناء ومجلس التعليم العالي ومعرفة الانجازات ومدى الالتزام لأي مسؤؤل جامعي فيما يقول ويعمل والادارة الجصيفه في الجامعات مثلا تبدأ من القسم والعميد فرئيس القسم والعميد يجب أن يكون نموذجا في الالتزام والعمل والمتابعه ويخضع للتقييم وان يكون واضحا وشفافا ومواجها ومباشرا فعندما يقيم عضو هيئة تدريس في القسم يجب أن يكون واضحا فاسلوب تصفية الحسابات الشخصيه من أخطر انواع الممارسات التي تقضي على اي مؤسسه وتقضي على من يمارسها وخاصة عند التقييم لانه يظهر الإداري على حقيقته وبالنهاية أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبه هم الأساس
فالادارة الحصيفه الجامعيه مثلا برايي هي التي تكون شفافه وواضحه وصادقه وتتعامل مع الموقف بهدوء ومتابعه وسيادة القانون وبحزم إداري لمن يحاول إن يسىء او يحرض او يثير الفتن والافتراءات وتتعامل مع المواقف بثقه واقناع ومواجهه مباشرة
ولذلك كما سمعت من خبير حضر ندوه في الخارج وعلمت منه بأن العنصر الأول لاختيار الاداره الجامعيه في العالم هو القدرة الاداريه والضبط والسيطره والمتابعه والإنجاز حين يتقدم المرشحون لرئاسة جامعه او عمداء او رؤساء أقسام ويتم الاختيار دون واسطه او محسوبيه
وقال جلالة الملك في الورقه النقاشيه السادسه عن الواسطه والمحسوبيه

ا((لواسطة والمحسوبية// لا يمكننا الحديث عن سيادة القانون ونحن لا نقرّ بأن الواسطة والمحسوبية سلوكيات تفتك بالمسيرة التنموية والنهضوية للمجتمعات، ليس فقط بكونها عائقا يحول دون النهوض بالوطن، بل ممارسات تنخر بما تم إنجازه وبناؤه وذلك بتقويضها لقيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وقيم المواطنة الصالحة وهي الأساس لتطور أي مجتمع.)))
والادارة الحصيفه في رأيي كما أراها نموذجا في إدارة الجامعه الاردنيه التي تبتعد عن الشلليه والقال والقيل وتعمل وتنجز وتتابع وتطور البنى التحتيه والخدمات وتطور الخطط والبرامج الدراسيه لمواكبة العصر وتعمل ليل نهار وتلتزم بالدوام وتجتمع مع أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبه وتتفاعل مع المجتمعات المحليه وتطور وتدعم البحث العلمي وطرق التدريس وتخدم المجتمع والتي حولت الجامعه إلى مؤسسه نموذجيه في الادارة والاعتماد على الذات والقدرة على استقطاب الطلبه و نموذجا في الصدق والمتابعه الميدانيه والامانه والاخلاص والتواضع والقدره على استيعاب الاخرين والاقناع وعمل الفريق واحترام الاخرين واحترام الانجازات السابقه وتراكم الانجازات والحكمه …

مواضيع قد تهمك