اطلعت لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتورة محاسن الجاغوب، خلال لقائها اليوم الأحد، المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، على برامج المؤسسة التي تستهدف فئة الشباب في مجالات الريادة والقيادة والتعليم التقني وبناء الشراكات.

وأكدت العين الجاغوب، أهمية المبادرات وريادة الأعمال في تحقيق التنمية وتحسين الاقتصاد الوطني، وبما يسهم في تأهيل الشباب واعدادهم لوظائف المستقبل، لافتة الى أهمية إعداد البرامج التعليمية المتخصصة التي تلبي احتياجات الشباب ومتطلبات سوق العمل، مع ضرورة التركيز على التعليم التقني والمهني على وجه الخصوص.

وأشارت إلى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، بريادة الأعمال وخلق فرص الابتكار، مشيرة إلى دور مؤسسة ولي العهد في تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف المناسبة في مجال ريادة الأعمال وتوفير كافة أنواع الدعم والتدريب للشباب الريادي والمبادر.

بدورها، قالت منكو، ان تأسيس مؤسسة ولي العهد، عام 2015، هدف إلى توفير الفرص وجميع الوسائل التي من شأنها أن تحقق رؤية سمو ولي العهد بضرورة دعم الشباب في الأردن وتطوير قدراتهم، وتعزيز الميزات التنافسية لديهم، ما يشجعهم على التعلم وتنمية مهاراتهم الريادية.

وأشارت إلى أن المؤسسة تعمل على إطلاق برامج وطنية تستهدف الشباب الأردني، ومن مختلف الفئات العمرية، تركز على مجالات متنوعة منها القيادة والريادة والتعليم المهني والتقني والتدريب والتطوع، وفتح الباب للفرص الواعدة لشباب قادر وأردن طموح.

وأشارت منكو الى برنامج "خطى الحسين"، الذي يعد برنامجا وطنيا متخصصا في بناء القيادات الشبابية في الأردن، لافتة إلى أن المؤسسة تطمح من خلاله إلى ترسيخ مدرسة فكرية حديثة في القيادة، عن طريق إشراك مجموعة من الشباب والشابات في برنامج تدريبي متخصص ينفذ مع شركاء دوليين ومحليين متخصصين في القيادة والسياسة والاقتصاد والقضايا الاجتماعية.

من جانبها، بينت نائب المدير التنفيذي للمؤسسة ومدير إدارة البرامج وتميز الأداء نجود سرحان، أن الخطّة الاستراتيجيّة للمؤسسة تعتمد على قياس الأثر والتحديث المستمر، وتشمل عددا من المحاور هي تعزيز التركيز الجغرافي من خلال تعزيز أعمال المؤسسة من خلال مكاتبها في كافة المحافظات، والظهور كمنصة رئيسية لتنمية الشباب عبر تحفيز الشباب والشابات على الابتكار وتشجيع التعاون مع مختلف الجهات وتمكين النمو الشامل.

وأشارت إلى اعتماد رؤية طويلة الأمد ومقياس مبتكر للنجاح من خلال توفير فرص حقيقية وذات أثر مباشر على الشباب الأردني، وتوفير فرص تعليم متخصصة بإدخال برامج تعليمية متخصصة تتسم بالمرونة وتلبي احتياجات الشباب وسوق العمل.

وتركز هذه البرامج على التعليم التقني والمهني والبرمجة ومهارات التصنيع الرقمي، إضافة إلى إقامة مركز للشباب، يوسع آفاق التطوير المهني والمعلوماتي.

بدورهم، أشاد الأعيان الحضور بدور مؤسسة ولي العهد، في إعداد برامج ومبادرات ريادية ونوعية مختلفة للشباب، مشيرين إلى أهمية استفادة مختلف الفئات الشبابية من أنشطة المؤسسة ومبادراتها من أجل تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم وبناء شخصيتهم.

--(بترا)