تكريم الجامعات العربية المُشاركة بالتصنيف العربي للجامعات 2024

كرم أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن
عبدالعزيز الجامعات المُشاركة والحاصلة على المراكز العشرة الأولى في
التصنيف العربي الثاني للجامعات.
وأشاد أمين عام اتحاد الجامعات العربية
الدكتور عمرو عزت سلامة، في بيان الاتحاد، اليوم الأحد، بالحفل المميز
الذي أقيم تكريما للجامعات المتقدمة في التصنيف العربي الثاني للجامعات
العربية، الذي أطلقه اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول
العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والذي استضافته جامعة
الملك خالد في أبها.
وأضاف سلامة ان التصنيفات الجامعية أضحت مرجعية
أساسية للحكومات وصانعي السياسات التعليمية لتقييم الجامعات وصياغة خطط
تطوير التعليم، تستخدمها الشركات لاختيار الشركاء الأكاديميين والطلاب
لاختيار وجهات التعليم المناسبة،كما أصبح الدخول ضمن التصنيفات العالمية
شرطًا لبعض وزارات التعليم للموافقة على الشراكات أو تأسيس فروع جامعية.
وتابع
سلامة "يشهد العالم وجود أكثر من 30 ألف جامعة ومعهد عالٍ في 238 دولة،
يتم سنويًا تقييم وتصنيف الآلاف منها لاختيار أفضلها من خلال نحو 20
تصنيفًا دوليًا ومن هنا برزت الحاجة الماسة لتطوير تصنيف عربي يعكس
خصوصيتنا الثقافية والعلمية، ويكون مدعومًا بمؤشر عربي يحقق التوافق بين
مؤسسات التعليم العالي، ووفق معايير عالمية تشتد فيها المنافسة وضغوطات سوق
العمل".
وأشار الى ان عدد الجامعات التي تقدمت للتصنيف العربي الثاني
بلغ 373 جامعة من 16 دولة عربية بزيادة قدرها 165جامعة عن النسخة الأولى،
حيث استكمل منها 180 جامعة متطلبات التصنيف.
بدوره، أوضح رئيس جامعة
الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن حفل التصنيف العربي 2024
يمثل خطوة مهمة لتعزيز التكامل بين الجامعات العربية وفتح آفاق جديدة
للتعاون، في ظل التحديات العالمية التي تؤكد أهمية العمل المشترك.
وحضر
حفل التكريم الذي أقيم في جامعة الملك خالد في السعودية ممثل جامعة الدول
العربية ورؤساء الجامعات المشاركة والمدير التنفيذي للاتحاد الدكتور أنس
السعود ومديرة الإدارة للاتحاد لينا البيطار، وممثلون عن عدد من المنظمات
والمؤسسات المعنية والجامعات المُشاركة.
-- (بترا)