الأخبار

حسين دعسة : مسارات طريق الألغام بين سوريا-إسرائيل : مستقبل صنع مقاومة جديدة، الرهان إيران.. واميركيا.

حسين دعسة : مسارات طريق الألغام بين سورياإسرائيل : مستقبل صنع مقاومة جديدة، الرهان إيران.. واميركيا.
أخبارنا :  

*بقلم :حسين دعسة.

عمليا، وفق معادلة مسارات الطريق [إسرائيل - سوريا وبالعكس] فأن إيران، أو مفهوم المقاومة الجديدة، تعني فتح أسرار بينية لاتصالات مع [أطراف سورية:من فصائل المعارضة ومليشات العشائر والقبائل وربما من الأكراد العلويين] تثق بها منذ عشرات السنوات، بالتوازي، وهو ما اتفقت معه صحيفة النهار البيروتية :مع ذلك "قد يكون هناك تشكيل لتنظيمات جديدة في الساحة السورية لا تعارض التعاون مع الأطراف القديمة".
.. وأيضا تبحث عن مستقبل صنع مقاومة جديدة، الرهان فيها، حراك إيران.. اميركيا، واللعب في ملفات المنطقة، من سوريا ولبنان وصولا إلى غزة ورفح وكل مآلات القضية الفلسطينية.


في الجانب الأمني، المنطقة بعد سوريا تشتعل، نار تنذر بعودة ترقب الحروب والأزمات والاحلاف ؛ وقد يكون بدد فهم ذلك من خلال السير على دلالة .. مسار الطريق [إسرائيل - سوريا وبالعكس]، يعني للدولة الإيرانية؛ خسارة سوريا، وبالتالي، الدولة السورية الجديدة، ليست، هي الآن أو في المستقبل القريب، ستكون في طريق غير، تلك الطريق التي اوصلت الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع /ابو محمد الجولاني، إلى خارطة لوكيشن كل طرق المنطقة والمجتمع الدولي، وفق مسرد خرائط سياسات متباينة، سياسية وأمنية، تريد للتجربة السورية، تلك المساحة من العمل، ولو على حساب كل الاتجاهات الفصائل، واي قوي مقاومة أو إسناد، المفتاح الأميركي، الأوروبي، كما التركي والروسي، منح الاغلال إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، لتكون هي ضابط الإيقاع في سوريا الجديدة.
*عندما يحدد المرشد الأعلى دلالات المقاومة الجديدة؟!.

دفعت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى فتح محور لاستراتيجية قادمة، تحمل ابعادها القيم السياسية والأمنية وبالتالي استمرار الدعم والمقاومة، وهي مفاتيح كبيرة بالنسبة لإيران،لكنها متصلة وفق تاريخ طويل من العمل في سوريا والعراق ولبنان، واليمن وغير بلد، كما أن علاقاتها العسكرية والأمنية مع الجبهات المختلفة، في كل دول المنطقة والإقليم، زبنا-شكلا-قد تكون انقطعت وانتهت، وانا شخصيا لا اعثر على دلالة أو ما يتبث ذلك، فخسارة؛ سوريا بالنسبة لإيران، تزيد التعقيدات والصعوبات، ولكن لا تنهي، أو تعطل التواصل السياسي أو الأمني أو العسكري الإيراني مع الجهات التي داومت على دعمها رعايتها، بطرق متباينة وسرية مشبوهة، ومع سقوط الأسد، يبدو أن إيران، وجدت ان فرص عملها داخل سوريا الجديدة ممكن سريا، وهو مستمر ولم يتوقّف، كما أن دعمها الفصائل وقوي بعينها، مشهودة المقاومة، لها الدعم والعمل و لا يزال مستمرًا، برغم الوجود الإسرائيلي في ذاكرة سوريا الجديدة اليوم، وهو ما يقلق إيران، وروسيا وتركيا والعراق، كما يثير راهن العلاقات في، ومع دول جوار سوريا .

*مواجهة بين إيران وإسرائيل على الأرض السورية.. كيف؟.
هناك أسئلة غريبة، لها بعدها الامني:
هل تكشف إيران عن طبيعة علاقاتها مع الفصائل المعارضة أو المليشيات والاحزاب السورية، التي قد تعاود التعامل معها داخل سوريا؟!.
والسؤال الاخطر:
-هل ستكون القوى و الفصائل التي سعيد إيران دعمها، مقاومة جديدة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية أو ضد الدولة السورية الجديدة أو ضد كلاهما؟!.


.. تخلص، بعض المعلومات و التحليلات، أن إيران، لا تجد صعوبة في دعم اي مقاومة، حتى بوجود اي وجود للكيان الصهيوني في سوريا، وإيران تقول:"أما عن كيفية إيصال إيران الأسلحة إلى القوى الموالية لها، فهي؛ "تستطيع إيجاد وابتكار واستحداث طرق وأساليب جديدة ومختلفة للقيام بذلك"، والأمر هو أقرب إلى تصورات ل حرب سياسية أمنية، لها أدوارها الاستخباراتية، عبر مسارات دول المنطقة من العراق، إلى تركيا ولبنان وسوريا.

*"Newsweek" تقرأ كيف تعيد إسرائيل إعادة ترتيب استراتيجيتها في سوريا.



.. اللافت، سياسيا وأمنيا، ما جاد في ما كشفت عنه مجلة "Newsweek" الأميركية" على بوابتها الإلكترونية، من أن :إسرائيل باتت اليوم تتعامل مع مشكلة

سوريا. لسنوات عديدة، كان المسؤولون في القدس يعتمدون على توازن قوى يمكن التنبؤ به نسبياً مع نظام بشار الأسد المجاور في دمشق. وعلى الرغم من العداء المستمر للأسد تجاه الدولة اليهودية والضعف المتأصل في نظامه، فقد تم التوصل إلى وضع راهن هش بين البلدين، مما جعل من الممكن عموماً توقع كيفية تصرف الرئيس السوري. واستمر هذا على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية، حيث وجدت إسرائيل نفسها منشغلة بالتهديد الذي تشكله حماس في قطاع غزة، ومؤخراً، تهديد حزب الله في لبنان"، ووضعت المجلة نقاط تحرك استراتيجي، قامت به إسرائيل مع الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا واتفاق دول عديدة، نتج عنها هروب الأسد، وظهور هيمنة إسرائيلية أمنية في سوريا ومنها الب الداخل العميق، والخارج بأتجاة الكيان الصهيوني، وتعال المجلة ذلك وفق تحولات منها:


*أولا:هدم الوضع القديم في بلاد الشام.

أدى الانهيار السريع لنظام الأسد في كانون الأول في مواجهة المعارضة الداخلية المتجددة إلى هدم الوضع الراهن القديم في بلاد الشام. وشهد العالم صعود تحالف متنوع من الجماعات المتطرفة التي يهيمن عليها تنظيم القاعدة السابق، هيئة تحرير الشام، وزعيمها أبو محمد الجولاني، تاليا: أحمد الشرع.

*ثانيا:إزاحة الوجود الإيراني.

للوهلة الأولى، قد يبدو هذا النظام السوري الجديد مفيدًا لإسرائيل. ففي نهاية المطاف، ساعد الإطاحة بالأسد في إزاحة الوجود الإيراني القوي سابقًا على الحدود الشمالية لإسرائيل، والذي استلزم عشرات القواعد العسكرية وآلاف المقاتلين الأجانب المنتشرين. وقد فر الآلاف من المدنيين الإيرانيين بالفعل من سوريا، في حين اضطرت إيران إلى الاعتماد على روسيا لنقل قواتها العسكرية إلى بر الأمان.

*ثالثا:الجسر البري بين طهران وبيروت..!

أن "الجسر البري" بين طهران وبيروت، والذي استخدمه النظام الإيراني لسنوات لتزويد حزب الله في لبنان بالأسلحة، قد انقطع الآن فعليًا".

*رابعا:نشر وحدات الجيش الإسرائيلي على مرتفعات الجولان.

أن التحول في سوريا يمثل تحدياً استراتيجياً عميقاً لإسرائيل، وهو التحدي الذي تسعى الدولة اليهودية جاهدة الآن إلى معالجته؛ ذلك بحسب ما قال إران أورتال، الرئيس السابق لمركز الأبحاث العسكري الإسرائيلي ويعمل الآن محللاً بارزاً في مركز بيجين السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار إيلان، للصحيفة مؤخراً: "في هذه المرحلة، لا أعتقد أن إسرائيل قد وضعت استراتيجية متماسكة في التعامل مع سوريا". وبدلاً من ذلك، "تراقب إسرائيل الوضع عن كثب وتتخذ التدابير اللازمة لتأمين نفسها، مثل نشر وحدات من الجيش الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية".

*خامسا:سوريا بعد الأسد؛ تشكل تحدياً للحكومة الإسرائيلية.

الصورة في سوريا بعد الأسد؛ تشكل تحدياً للحكومة الإسرائيلية، التي قضت العقد الماضي في التركيز بشكل شبه حصري على التهديد المنبثق من إيران الشيعية ووكلائها المتنوعين.
.. أن "سرعة وحماسة احتضان الجولاني وشركائه في تنظيم القاعدة يشكلان مصدر قلق"، لأن "الجولاني وتحالفه من المتمردين معروفون بأنهم جهاديون، وقد استيقظت إسرائيل للتو من حلم القدرة على استرضاء نظام جهادي، نظام حماس في غزة". وبعبارة أخرى، وبصرف النظر عن الخطاب التصالحي الحالي للجولاني، تتوقع إسرائيل تماماً أن يعود هو ورفاقه إلى نمطهم المتطرف، وربما عاجلاً وليس آجلاً".

*سادسا:الدور المحتمل لتركيا.


اعتبار أن " الديناميكية الاستراتيجية الجديدة" سواء من سوريا او دول حلفاء سوريا ايام نظام بشار الأسد؛ التي تتشكل إلى الشمال من إسرائيل؛ "لا أحد يعرف الدور المحتمل لتركيا على حدودنا. فهي قوة إقليمية كبرى، وعضو في حلف شمال الأطلسي، ومصنع دفاعي رئيسي، ولاعب متطرف معاد لإسرائيل. وبوسعنا بالفعل أن نرى محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستخدام النظام السوري الجديد لتعزيز مطالباته في شرق البحر الأبيض المتوسط".

*سابعا:.. المنافسة الاقليمية.

الصورة الأكبر هي أن المنافسة الإقليمية تدخل مرحلة جديدة. إن منطقتنا تعود إلى المنافسة الإمبريالية، وإسرائيل عالقة في الوسط".

*ثامنا:العقوبات المفروضة على سوريا.

كان رد الإدارة الأميركية، من حول الرئيس جو بايدن على الإطاحة بالأسد سريعا، وغير نقدي إلى حد كبير، في التعامل مع الجولاني. وقد استلزم هذا، من بين أمور أخرى، التراجع عن العقوبات المفروضة على الوسيط الجديد الفعلي للسلطة في سوريا. ومن المفترض أن تهدف مثل هذه الخطوات إلى بناء الثقة مع القوى الجديدة القائمة في دمشق، والسماح للولايات المتحدة، بعد سنوات من الانسحاب، بترك بصمة أكثر ملاءمة في البلاد. ومع ذلك، فإن ما لن تفعله هو حماية مصالح أميركا في المنطقة الأوسع.

*تاسعا:.. على طاولة ترامب.

سوف تكون مهمة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادمة، تحديد الدور الذي تريد أن تلعبه في اللعبة الاستراتيجية الجديدة الجارية الآن في الشرق الأوسط، وكيف يمكنها دعم الحلفاء الإقليميين على أفضل وجه، مثل إسرائيل، الذين بدأوا يشعرون بتأثيراتها".

* احتلال إسرائيل لجبل الشيخ..



.. في المعلومات الجيوسياسية الأمنية، وضمن سياق الأحداث التي عمت سوريا اليوم، تباين المقادير الأوزان السياسية والوطنية في فهم كيف أعلن عن أن الجيش الإسرائيلي الصهيوني، أكمل سيطرته على جبل الشيخ الواقع ضمن الحدود السورية، عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان بعد سقوط نظام بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الجاري.


وفي الأفق، ومع وثائق الأسابيع السابقة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة السفاح نتنياهو إن إسرائيل باقية في موقع جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف.

.. وقتئذ؛ قال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، مئير كوهين لقناة "الحرة" إن إسرائيل أعلنت أن وجودها في أراض سورية هو "وجود مؤقت" إلى حين اتضاح الصورة، لافتا إلى وجود "مخاوف كبرى ليس لدى إسرائيل فقط، بل أيضا لدى دول المنطقة وفي الأردن ومصر".

ويؤكد أن التواجد التركي في سوريا، يشكل تهديداً أيضاً للمنطقة وليس لإسرائيل فقط، إذ أن أنقرة تحتل قرابة 10 في المئة من مساحة سوريا.
عمليا: إن الفصائل المسلحة أثبتت طوال فترة الحرب في سوريا، قدرتها على احترام الاتفاقات الدولية، وفي الوقت الذي كانت تحارب فيه الجماعات الإيرانية بدأت إسرائيل بضرب المقدرات العسكرية السورية.

وعن تبرير التحركات الإسرائيلية في الأراضي السورية وإيجاد منطقة عازلة رغم المخاوف الدولية، الواضح أن إسرائيل دخلت إلى أراض سورية، بحجج مدعومة اميركيا وغربيا:لـ"منع أي تهديدات قد تنشأ عن الفصائل المسلحة" التي حاولت الدخول لمناطق تتواجد فيها قوات دولية تابعة للأمم المتحدة.

أن "إسرائيل بعد السابع من تشرين الأول من 2023، لن تسمح بأي حال من الأحوال بوجود مثل هذه التهديدات على حدودها"، معيدا التذكير بالاستعدادات التي كان يقوم بها حزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

. ومع الدخول العسكري الإسرائيلي، اتضح أن الفصائل المسلحة في سوريا، هيئة تحرير الشام، والفصائل المعارضة والاحزاب، "عليها أن تثبت نفسها للعالم أنها ستضمن انتقالا سلسا للسلطة ولن ترتكب المجازر في سوريا".
هنا نجد، أن وزير الدفاع الإسرائيلي المتطرف، يسرائيل كاتس حرض قوات الجيش الإسرائيلي بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.

وجاء في بيان نشره كاتس "سنبقى هنا طالما كان ذلك ضروريا، إن وجودنا هنا في قمة الشيخ يعزز الأمن ويعطي بعدا إضافيا للمراقبة والردع لمعاقل حزب الله في سهل البقاع اللبناني، فضلا عن الردع ضد المعارضين في دمشق، الذين يدعون أنهم يمثلون وجها معتدلا ويظهرون وجها معتدلا".

*حكمة التعامل السوري (..) مع الانتهاكات الإسرائيلية.

.. في هذه الجزئية من الوجود الإسرائيلي الصهيوني في جبل الشيخ وهضبة الجولان المحتلة، نجد أن الحكومة الانتقالية السورية والفصائل المسلحة تتعامل، وفق انه من الحكمة فهم طبيعة الانتهاكات الإسرائيلية، أكثر من تعامل حكومة الحرب الإسرائيلية مع الملف عسكريا أو وأمنيا.
،.. والغريب أن إسرائيل، اعتبرت أن من مصلحتها بناء علاقات جوار جيدة مع الشعب السوري الذي "يريد العيش بسلام"؛ وفق الفهم الصهيوني لمسار الأحداث. .

كما أن التحركات الإسرائيلية في الداخل السوري تبعث رسائل لواشنطن ودمشق، خاصة وأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب طلبت إنهاء الحرب في المنطقة، وهو ما قد تفسره إسرائيل بطريقة خاطئة.


جيوسياسية خرائط جبل الشيخ، تمتد بين سوريا ولبنان وصولا إلى مرتفعات الجولان السورية التي احتلت إسرائيل معظمها في العام 1967 قبل ضم المنطقة الخاضعة لسيطرتها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد.

.. في ذات المسار، الحكومة الإسرائيلية المتطرفة :"وافقت بالإجماع" على خطة بقيمة 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) "للتنمية الديموغرافية للجولان... في ضوء الحرب والجبهة الجديدة في سوريا والرغبة في مضاعفة عدد السكان".

يقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، إضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.


*إسرائيل تُسيطر على سدّ المنطرة



سيطر الجيش الإسرائيلي على "سد المنطرة" في ريف القنيطرة في الجولان السوري المحتل.



وتوغل جنود الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وقام بإنشاء قواعد عسكرية في نقاط عدة، بالإضافة إلى سواتر ترابية، كما منعوا أي حركة دخول وخروج إلا بأوقات معينة حددوها للسكان.



ويعتبر "سد المنطرة" المزود الرئيس للمياه في القنيطرة وأريافها وصولا إلى محافظة درعا، وهو من أكبر وأهم السدود المائية في الجنوب السوري.

.. وما بين التوغل في هضبة الجولان وجبل الشيخ، واحتلال سد المنطرة، يعزز المعلومات التي تسربت"بالأرقام" عن التوغل الإسرائيلي في سوريا، بعد هروب الرئيس السوري بشار الأسد
، إذ وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من رقعة توغلاته في الجنوب السوري، لتشمل مساحة توغله حتى الآن نحو 20 بلدة وقرية واقعة في مدينتي القنيطرة ودرعا، فضلاً عن مناطق متعددة على امتداد الجولان وقمة جبل الشيخ.
.. وتدلل المعلومات، عن أهمية تحليل ما يحدث في أفق العلاقات المستقبلية، بين سوريا ودول المنطقة والمجتمع الدولي، ووجود الكيان الصهيوني، والتي في ظهرها السوري، وفق:


*1:
قدرت مصادر مطلعة في درعا مساحة الجغرافيا السورية التي باتت تحت سيطرة قوات الجيش الإسرائيلي بنحو 500 كيلومتر مربع، في محافظات الجنوب السوري كافة منذ سقوط نظام الأسد.

"2:
مع توسع الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، أصبحت 95% من مساحة محافظة القنيطرة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ما أدى لعزلها مع بلدات أخرى عن الوطن الأم سوريا.
* 3:
قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، استغلت انسحاب قوات الجيش السوري السابق من بعض المواقع في جنوب سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ما مكنها من التوغل البري في مناطق متعددة على امتداد الجولان، ابتداء من جبل الشيخ شمالًا وحتى قرية المعرية في درعا باتجاه الحدود الأردنية السورية جنوبًا.



*الاحتلال الإسرائيلي المؤقت في سوريا الجديدة بالأرقام:

1- مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي: الجولان بالكامل، قمة جبل الشيخ، 10 قرى بريف القنيطرة، 5 قرى في ريف درعا (منطقة حوض اليرموك) - مرتفع شارة الحرمون بريف دمشق

2- 500 كم مربع هي مساحة الجغرافيا السورية التي باتت تحت سيطرة إسرائيل

3- 95% هي نسبة الأراضي المحتلة في محافظة القنيطرة. (إرم نيوز


*إسرائيل تتوغل بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا



توغلت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم .18-12-2024



وقال المرصد إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة"، وأن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".

*خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا



وسّع الجيش الإسرائيلي من رقعة توغلاته في الجنوب السوري للأسبوع الثاني على التوالي، لتشمل مساحة توغله حتى الآن نحو 20 بلدة وقرية واقعة في مدينتي القنيطرة واصل الجيش الإسرائيلي توغلاته في المناطق الجنوبية من سوريا للأسبوع الثاني على التوالي،بحسب ما أكدت وكالة "إرم نيوز"، التي وأضافت أن الجيش الإسرائيلي، واسع من نطاق عملياته لتشمل نحو 20 بلدة وقرية في مدينتي القنيطرة ودرعا، بالإضافة إلى مناطق واسعة على امتداد الجولان وقمة جبل الشيخ. هذا التصعيد العسكري يأتي في إطار سلسلة من التوغل التي استهدفت الأراضي الحدودية السورية مع إسرائيل.


في درعا، الجيش الإسرائيلي تمكن من السيطرة على نحو 500 كيلومتر مربع من الجغرافيا السورية في محافظات الجنوب السوري منذ سقوط نظام الأسد.

وأكدت المصادر، أن التوغلات الإسرائيلية التي زادت وتيرتها في الأيام الأخيرة، باتت تشكل خطرًا على وحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تشكل تهديدًا لدول الجوار السوري.

وتشمل خريطة المناطق التي باتت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي النقاط التالية:



* مناطق الجولان كافة.

* قمة جبل الشيخ.

* قرية صيدا الريفية التابعة لمحافظة القنيطرة.

* قرية عابدين الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

* قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

* قرية نافعة في حوض اليرموك.

* قرية كويا في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.

* قرى الدرعيات والبصالي وعين القاضي في ريف القنيطرة.

* قرية المقرز المحاذية لصيدا الجولان.

* قرية أم باطنة في الريف الجنوبي الشرقي من محافظة القنيطرة.



* قرية جملة الواقعة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا.

* سد المنطرة في محافظة القنيطرة.

* قرية أم العظام وقرية العدنانية.

* مرتفع شارة الحرمون في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

* قرية سويسة في ريف القنيطرة الجنوبي.

* بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي.

ومع توسع الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، أصبحت 95% من مساحة محافظة القنيطرة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ما أدى لعزلها مع بلدات أخرى عن الوطن الأم سوريا.
*سر التصريح السوري في يوم ٢٧/١٢/٢٠٢٤

.. وصف إعلاميا وسياسياً انه ذلك التصريح "غير العادي"؛ إذ قام محافظ دمشق تصريحات اشكالية، لم تترك حيز طورتها حدود محافظة دمشق، إذ قال المحافظ:"أفضل العلاقات" بين سوريا وإسرائيل!

.. وفي التفاصيل، أن محافظ دمشق، ماهر مروان، كشف إن الإدارة السورية الجديدة، لا تريد أن يكون السوريون أعداء لإسرائيل، داعياً الولايات المتحدة الأميركية، إلى "تسهيل إقامة علاقات أفضل" بين دمشق وتل أبيب.
وأضاف مروان في مقابلة مع "الإذاعة الوطنية العامة" الأميركية(..) في معرض تعليقه على التحركات الإسرائيلية في المنطقة العازلة وداخل الأراضي السورية: "من المفهوم أن تشعر إسرائيل بالقلق عندما تولّت حكومة سورية جديدة السلطة بسبب فصائل معينة".

وأكد أن "سوريا لا تسعى إلى التدخل في أي أمر يهدد أمن أي دولة أخرى بما في ذلك إسرائيل"، مؤكدًا أن "الشعب السوري لا يرغب في النزاعات ويريد السلام".
كما أن سوريا "ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل، وأن مشكلة البلاد ليست مع تل أبيب".

وبعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في 8 كانون الأول الجاري، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في الجولان، حيث ينتشر جنود الأمم المتحدة عند الحدود بين الدولة العبرية وسوريا.

واحتلت إسرائيل قسمًا من هضبة الجولان السورية خلال حرب العام 1967. وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، عقب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية العام 1974 بعد حرب تشرين الأول العام 1973.

وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان العام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية أكدت بأن وجودها في المنطقة العازلة :"خطوة مؤقتة ومحدودة.. لأسباب أمنية".

*من ضد من في ظل الوجود الإسرائيلي داخل سوريا؟ .

لا يمكن محو التصريحات الصريحة والمباشرة للمرشد الأعلى الإيراني خامنئي بأنّ :"سوريا تتعرض حالياً للاحتلال من قبل الولايات المتحدة، والكيان الصهيوني ودول إقليمية".
وصف الحال سياسيا وأمنيا، لا يقل أهمية عن القول أنّ إيران، قد وضعت، أو غيرت من استراتيجيتنا لتحليل وتقييم الطريق الواصل سياسيا وأمنيا وجيوسياسية في كل المنطقة والإقليم، بين إسرائيل وسوريا وبالعكس، قد تبدأ بتنفيذ عمليات في سوريا ضدّ هذه الأطراف والجهات السورية، وهذه العمليات، قد تكون من خلال جهات داخلية سورية موالية لطهران، وقد تكون أيضاً من خلال عمليات استخبارية إيرانية على الأراضي السورية، وعلى شكل استهداف مصالح هذه الأطراف التي تتّهمها بأنها تحتل سوريا"، وهذا يخلل ترتيبات الإدارة السورية الجديدة ويحد من إمكانية ديمومة الاستقرار الداخلي في سوريا، ضمن صراع تشابك مع الوجود الإسرائيلي، أو الأطراف السورية المعارضة، أو المدعومة من إيران أو غيرها من الدول التي تراقب المشهد، بالذات تركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولبنان والأردن كدول جوار متأثرة بشكل مباشر، عدا عن ترقب الواقع بشكل مباشر من مصر إقليميًا وقوميا، ومن دول الخليج العربي، التي تريد وضع أجندة راهن سوريا الجديدة مع راهن الولايات المتحدة الأمريكية بعد رئاسة ترامب، التي، غالبا ستعيد، اللعب بالملفات المشروعة سوريا، والرجوع إلى خرائط الشرق المستعرة.
.. بالتأكيد، ربما خارج السياق الآن، أن الوجود الإسرائيلي الصهيوني، يعيد مستقبلا ترتيب أوراق العالم، في نظرتهم لإعادة تقييم ما يحدث من إبادة جماعية ومجازر تقع بشكل يومي على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وهي الحرب العدوانية التي، قد لا تحلها اي مفردات من دول العالم أو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، فقد تغييرات صورة إسرائيل، كما تغيرت صورة سوريا اليوم، أو تركيا في علاقتها الملتبسة بعد الإدارة السورية الجديدة.
.. كل ذلك يفسر حجم خطورة تصريحات
وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس،بعد زيارة مشبوهة على الحدود السورية.
.. "ساعر" قام بزيارة نادرة إلى مقر قوات الأمم المتحدة في الجولان (معسكر زيفونيت)، حيث التقى بقيادة وإدارة قوة الأمم المتحدة، بما في ذلك قائد القوة وقائد قوة الأمم المتحدة الجديدة الرائد باتريك غوشا، والمدير العام لقوة الأمم المتحدة أماديو ميسيلي وقائد قوات الأمم المتحدة في نيو ساوث ويلز. العقيد ويليام نورثي، ومن ذات الموقع قال:.

*1:
"من الجيد رؤية الأشياء من الميدان. لقد رأيت نشاط جنود الجيش الإسرائيلي هنا اليوم. نشاط مهم جداً على الحدود السورية. أولا، لمنع تشكيل تهديد للمستوطنات في مرتفعات الجولان، ولكن أيضًا لمنع إنشاء عناصر معادية بالقرب من حدودنا في واقع ديناميكي للغاية، ولا نعرف حتى الآن كيف سيستقر ومتى. ولهذا السبب فإن النشاط مهم جدًا. وقمت أيضاً بزيارة مقر قوة الأمم المتحدة".

*2:
"سمعت هناك ثناءً على التعاون مع دولة إسرائيل بشكل عام ومع الجيش الإسرائيلي بشكل خاص. وتعرفت أيضًا على مفهوم نشاطهم منذ اتفاقية فصل القوات منذ عام 1974 وحتى اليوم.
.. الصورة التي تعكس مسارات الطريق بين سوريا /إسرائيل، تنحاز نحو مخاطر قد لا تكون سهلة المعالجة دوليا، أو عربيا، أو وأمميا.
ــ الدستور المصرية
*huss2d@yahoo

مواضيع قد تهمك