خطاب العرش السامي في افتتاح الدوره العاديه لمجلس الامه يمثل في رأيي نهج الدولة الاردنيه الراسخه في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
فالاردن الاقوى مسيرته المباركه في البناء والعمل للوطن والامه وفلسطين والقدس مستمره وراسخه تتعزز يوميا بالعمل والإنجاز منذ التاسيس وقد رفع جلالة الملك الحسين الباني المغفور له شعارا تحقق "فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه" فالاردن قصة نجاح وإنجاز
و قال جلالة الملك
"سنواصل البناء وسيكتب الاردن فصولا جديده في مسيرته التي ستبقى مسيرة اغلى ما فيها الإنسان"" وقال جلالة الملك "سيبقى. الاردن عظيما وطنا طيبا مباركا باهله وارضه ووجها عربيا صادقا وعنوانا لكل خير وكل يوم من أيامه بداية لمستقبل نصنعه بايمان وعزيمه وثبات""
وقال جلالة الملك "نحن دولة راسخه الهويه لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على ارثها الهاشمي وانتمائها العربي والانساني فمستقبل الاردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحهةاو تخرج عن مباد ئه -""
وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه هي فخر لنا واعتزازنا وأبناء الاردن الانقياء الاوفياء المخلصين بهم وقد قال جلالة الملك عنهم قبل أيام مخاطبهم - احفاد الكرامه والسموع وباب الواد- وقال جلالة الملك في خطاب العرش السامي "هؤلاء هم ابناؤكم وبناتكم أدوا التحيه للعلم ولبوا الواجب بكل شرف وسيبقى جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وامتهم انتم على العهد النشامى النشامى "
وقبل مده زرت الهيئة الخيريه الهاشميه والتقيت مع مديرها العام السيد حسين الشبلي ورأيت على الواقع الجهود الجباره وما يقدمه الاردن لأهلنا في غزة وجلالة الملك وسمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى انزلوا من الطائرات المساعدات لأهلنا في غزه وجلالة الملكه رانيا كان للقاءاتها في قنوات تلفزيونيه التاثير الكبير فالاردن بقيادة جلالة الملك قولا وفعلا ودائما وابدا مع أهلنا في فلسطين يقدم الدعم والمسانده
ومع الوصاية الهاشميه الأبديه "لقدس العروبه " وقال جلالة الملك
"وستبقى قدس العروبه اولويه أردنيه هاشميه وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها استنادا إلى الوصاية الهاشميه التي نؤديها بشرف وأمانه
وقال جلالة الملك"لقد قدم الاردن جهودا جباره ووقف ابناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف وكان الاردنيون اول من اوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الاهل في غزة وسنبقى معهم حاضرا ومستقبلا ""
واكد جلالة الملك الموقف الثابت للاردن بالسلام العادل وإعطاء الحقوق ورفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين
وقال جلالة الملك ""ان السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام""
وجلالة الملك يعمل ليل نهار للوطن وبهدف توفير الحياه الكريمه لابناء شعبه والوفي لقيادته الهاشميه التاريخيه وقال جلالة الملك"هدفنا توفير الحياه الكريمه وتمكين الشباب واعدادهم لوظائف المستقبل وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لاطلاق إمكانيات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم فما لدى الاردن من كفاءات بشريه وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو""
ووجه جلالة الملك المفدى في الإسراع في تحديث القطاع العام وصولا إلى اداره عامه كفؤه وقال جلالة سيدنا
"ولا بد من الإسراع في تحديث القطاع العام وصولا إلى اداره عامه كفؤه وقادرة على تقديم الخدمات النوعيه للمواطنين بعداله ونزاهه وهذا نهج يجب ان يلتزم به كل مسؤؤل وموظف"
وفي رأيي الدائم بأن التحديث الإداري هو قاعدة نجاح التحديث الاقتصادي والسياسي وفي رأيي بأن الثورة البيضاء الاداريه ضروريه في الجامعات الوطنيه والوزارات والمؤسسات والدوائر والشركات المشتركه و بضرورة الاعتماد على الكفاءه فقط والقدره على الانجاز فقط فكل الاردنيون حسب المادة السادسه من الدستور متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين
والنزاهه والعداله هي أساس النجاح والتي كما قال جلالة الملك يجب أن يلتزم بها كل مسؤؤل وموظف
فالنواب والاعيان عليهم واجب الرقابه وامامهم مسؤؤلية كبيره لارساء قواعد عمل وممارسات برلمانيه يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار واساسها النزاهه



وقال جلالة الملك عبدالله الثاني: إن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب أداء نيابيا وعملا جماعيا، وتعاونا وثيقا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.

وقال جلالة الملك عبدالله الثاني: أنتم اليوم أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح وأولويات الدولة.

وقال جلالة الملك عبدالله الثاني: وعليكم، نوابا وأعيانا، واجب الرقابة من أجل ضمان تنفيذ مسارات التحديث، فلا خيار أمامنا سوى التقدم لخدمة أجيال ‎#الأردن ومستقبله
رايي بان خطاب العرش السامي يمثل نهج عمل للدوله بسلطاتها الثلاث التنفيذيه والتشريعيه والقضائيه وقاعدة للانطلاق نحو العمل المنهجي مستندا إلى قوة الاردن الراسخه القويه بقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك
ويمثل تاكيدا لموقف ثابت وراسخ بدعم الاهل في فلسطين والوصاية الهاشميه وضررورة تحقيق السلام العادل
وفي رأيي بأن الذين لا يؤمنون بالسلام ومعتمدين على منطق القوه وسلب الحقوق والتطرف والعيش في عقلية القلعه والقوه والتمرد والتطرف لا يمكن أن ينجحوا في خططهم وتطرفهم أمام مليارين من المسلمين و٤٥٠ مليون عربي
فالأفضل لهم العيش بالواقع والبحث عن السلام وإعطاء الحقوق لأصحابها في إقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ فعروبة القدس ثابته وراسخه
وفي رأي بأن الناعقين من الخارج ومستخدمي قنوات التواصل الاجتماعي للتطاول وبث الفتن والاشاعات والافتراءات لم ولن ولا يمكن أن يؤثروا على احد ولا على طفل عمرة اربع سنوات والاردن أقوى مما يتصورون هم ومشغليهم
نعم كلنا في المملكة الأردنية الهاشميه على مبدأ واحد
الله
الوطن
الملك
ومن نجيع قلوبنا في الاردن نقول بصوت واحد
عاش الاردن
عاش الملك
أد مصطفى محمد عيروط