الأخبار

محمد سلامة : الحسين..وصفاء العقل

محمد سلامة : الحسين..وصفاء العقل
أخبارنا :  

خطوة بخطوة يتقدم صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني صفوف النخب الشبابية، حاثا على ايلاء الأولوية لهذه الفئة في المجتمع، مما يؤكد صفاء الذهن ونقاء القلب لسموه في لقائه عمداء مجالس الطلبة بالجامعات الخاصة.

الإستثمار في طاقة الشباب، هو ما يتطلع إليه سموه، في خطوة تشي الكثير لفئة الشباب، مؤكدا على الأولوية في هذا الإتجاه،وطاقة الشباب في العمل الوطني تعد مهمة في تطوير الأحزاب والحياة السياسية، والارتقاء بمستوى أفضل لحياتهم بعيدا عن تشوهات الماضي القريب الطابعة لمسيرة الأحزاب وامتداداتها الجغرافية وارتباطاتها الخارجية، فما يريده سموه بصفاء عقله ونقاء قلبه يتمثل في تهيئة الشباب نحو صناعة مستقبلهم بايديهم، وأن تكون أولى الخطوات من الجامعة بيت الطالب والشاب الذي سيقود المرحلة القادمة بعد تخرجه والتحاقه بسوق العمل، فهؤلاء الشباب سوف يكونون بمواقع القيادة في المؤسسات الاقتصادية والسياسية والحزبية و...الخ، والاستثمار في طاقة هؤلاء هو استثمار في تطوير ثقافتنا وحياتنا والانتقال إلى مصاف المجتمعات المدنية الراقية.

الحسين..صورة الشاب الهاشمي المتحفز لرؤية جيله الشاب في مواقع متقدمة، وبصفاء عقله ونقاء وطهارة قلبه يرى أن الأولوية في الإستثمار بطاقة هؤلاء ليكونوا شركاء في الوطن، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى،.. الأولوية في وجود الشباب بالاحزاب وبالحياة الحزبية، الأولوية في القيادة، الأولوية في تلبية رؤاهم بنهضة اجتماعية مناسبة، الأولوية في رؤيتهم يصنعون تاريخا مشرقا، الأولوية لمنحهم فرصة أن يكونوا بتجديد دماء الدولة ومؤسساتها، والاستثمار الذي يراه يحقق صورة الوطن الجديد، صورة تنقلنا إلى مواضع وهموم داخلية ابتعدنا عنها كثيرا جراء تطاير بعض الأحزاب والمعارضات الداخلية واجندتها الخارجية والتي لا تمت لمصالحنا المجتمعية بشيء، ولا تساهم في تطوير حياتنا السياسية.

نعم..الحسين..بصفاء عقله يرى أن الشباب هم صفاء المجتمع، وهم حاضره ومستقبله، وهم دون سواهم يحتاجون إلى أولوية المرحلة، في الإستثمار بطاقاتهم وتوجيهها نحو تحديث منظومات اجتماعية هامة،والحث على الانتقال وإياهم إلى صورة مشرقة يكونون في موقع القيادة، وأن المشاركة بالاحزاب وتمثيلهم بمؤسسات الوطن وإيجاد مساحات حزبية لهم، والنظر إلى رؤاهم وهمومهم وتلبيتها تعد أولوية وطنية في هذه المرحلة،بتأكيد الحضور والاستثمار بطاقة الشباب كونهم عدة وعتاد المستقبل .

نعم..نقولها بفم ملآن لخطوات أميرنا الشاب ورؤاه الوطنية في ايلاء الشباب أولوية المرحلة والاستثمار في طاقاتهم،ليكونوا صورة حاضرة لوطن ملهم بالنهوض وتلبية مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ودائما نردد قوله تعالى «رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات «. واخر دعوانا أن احفظ أميرنا الحسين وأدم عليه الصحة والعافية،وصفاء العقل ونقاء القلب وطهارة البدن، إنك سميع مجيب. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك