الأخبار

امجد المجالي يكتب : د. ساري حمدان .. مثال في العطاء المنجز

امجد المجالي يكتب : د. ساري حمدان .. مثال في العطاء المنجز
أخبارنا :  

توج د. ساري حمدان مسيرته المميزة بميادين الرياضة الأردنية والآسيوية والدولية، بتكريم مستحق من رئيس اللجنة الأولمبية الأمير فيصل بن الحسين، وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة الذي عقد مؤخراً.

تميز د. حمدان وخلال مسيرته الرائعة بقدرات مميزة، مزجت بين الخبرة والمعرفة والمهنية؛ فكان القائد المحنك لكرة اليد الأردنية، ما مهد لمكانة اقليمية وآسيوية تجسدت بالحضور والتميز، وصب جام خبراته بادارة الكثير من الملفات كـ نائب لرئيس اللجنة الأولمبية لأكثر من عقدين، لتسطع الكثير من الانجازات الرياضية الأردنية في فضاءات الدورات الأولمبية.

لم يكن د. ساري، يوماً مهادناً في مسألة تخص وتهم الرياضة الأردنية، فالغاية والهدف والجهد ينصب نحو مصلحتها فقط، ولا مساومة في ذلك، فكان المؤتمن وصاحب الرأي السديد خلال مهامه وسيرته العطرة كـ نائب لرئيس اللجنة الأولمبية.

وعندما يتحدث كاتب السطور عن مسيرة د. ساري حمدان، فإن الشهادة تبقى مجروحة، فهو الاستاذ في الجامعة حيث نهلت والكثير من الأجيال المتعاقبة من مخزون خبراته ومعرفته الواسعة، كيف لا وهو الأكاديمي الذي سطر أروع قصص النجاح والتميز ليرتقي عن جدارة واستحقاق الى رئاسة أكثر من جامعة، وحالياً رئيساً لجامعة عمان الأهلية والتي عرفت الكثير من النجاح والتقدم بفضل نظرته الثاقبة ورؤيته الشمولية والمواكبة لتطورات العصر، كما أن اهتمامه في المجال الرياضي برز بوضوح من خلال ما تقدمه الجامعة من دعم ومنح لأبطال الأردن، ما مهد لتحقيق?الكثير من الانجازات الرائعة.

لا يحتاج د. ساري الى الاشادة بما قدمه ولا يزال يقدمه لمسيرة الرياضية الأردنية مهنياً وأكاديمياً، ذلك ان بصماته تلمع ألقاً وتميزاً في كتب الانجاز والابداع، ليكون التكريم الذي حظي به من قبل الأمير فيصل بمثابة التتويج الكبير لذلك العطاء المنجز، الذي يتواصل بمهام جدديدة وثقة متجددة كـ مستشار لرئيس اللجنة الأولمبية، فالخبرات والقدرات التي يتمتع بها تؤهله للمضي قدماً نحو اضافة المزيد من الجهد والعطاء الذي لا ينضب. ــ الراي

amjadmajaly@yahoo.com

مواضيع قد تهمك