الأخبار

د.محمد الصباريني يكتب : البيئة ومشكلاتها

د.محمد الصباريني يكتب : البيئة ومشكلاتها
أخبارنا :  

د.محمد الصباريني
(عندما كنت ابحث عن ذوات كرام لتضمين شهادات بحقي تثري كتابي كناشتي حكايات عمر بما يعرفون عني ؛ولم اشأ ان يخلو الكتاب من احد مثقفي قريتنا صبارين /حيفا وكان اختيار الدكتورة فاطمة ابولبدة ليس لاننا اقرباء فهي زوجة المرحوم بإذن الله ابن خالي الدكتور عمر حيدر امين عبهري بل لانها ابرز مثقفات صبارين فهي صاحبة فكر عميق واحاطة واسعة بالتراث العربي والاسلامي وهي ناشطة بيئية بل لعلها رائدةبيئيةافادت بعودة المشكلات البيئية من قبيل استنزاف الموارد الطبيعية والتلوث بصنوفه كافة ٠ونادت بضرورة إعادة النظر بالعلاقة بين الانسان والبيئة بحيث تتبنى البشرية قيما بيئية على اساس الفائدة المتبادلةحتى تبقى البيئة موطنا حانيا على الاحفاد مستقبلا التزاما بالمقولة غرسوا فاكلنا ونغرس فياكلون٠ويكون خلقنا بيئي وتفكيرنا بيئي كذلك٠ وقد تطور هذا الفكر البيئي الى فلسفه بيئية سميت بالايكوصوفيا التي تعني فلسفة التوازن والانسجام البيئي وهي التنمية التي تقوم على الفكر البيئي المستند الى القول التراثي غرسوا فاكلنا ونغرس فياكلون٠ولا يختلف ذلك عن فكرة التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون الاخلال بقدرة الاجيال القادمة على تلبية احتياجاتها٠وتنوه الدكتورة ابولبدةباسهام المراة في صياغة الخطاب البيئي بعد ان كان يقتصر على الرجال واصبحت المساهمة النوعية المكثفة للاناث في الحركة البيئية تغلق الفجوة الجندرية التي كانت سائدة لفترة من الزمن واصبحت المواطنة البيئية المتبصرة دون تمييز بين ذكور واناث ٠وبقي التذكير بأن الأرض بيئة الإنسان الكبرى مسخرة له والاستخلاف يعني سيادته في البيئة اي ليس سيدا لها أي ان.البيئة دين للأبناء وليست ارثا من الاباء
فقالت الدكتورة ابولبدة( مبارك دكتور ، كتبتَ فأبدعت ،حكايات يتضوع .بأريجها الكون علما وثقافة وخُلُقاً, لقد استثمرتَ في عقلك فأبحرت في بحور العلم وكنت غواصاً ماهراً ، فأضفت على العلوم علماً وأخلاقاً ، وحكايات عمرك توثيق للتاريخ والزمان والمكان ، أتاحت لنا الفرصة للتعرف على الثقافات العالمية المختلفة للشعوب ، فأثناء قراءتها يشعر القاريء انه يتجول في أنحاء العالم لكتابتها بأسلوب شيّق، وتمتاز بتنوعها وهذا زأضفى رغبة للقاريء بعدم ترك الكتاب حتى نهايته.،لقد كنت في هذه الحكايات خير سفير لأمتك علماً وثقافة وخُلُقاً ، ، بوركت دكتور لهذا الإنتاج العلمي الذي صيته ملأ الآفاق) ٠

مواضيع قد تهمك