داود شاهين يكتب : أمنيات حزينة … في يوم المدينة

داود شاهين
في الثاني من شهر آذار من كل عام تحتفل أمانة عمان بما يسمى يوم المدينة . هذا اليوم الذي يتم به استحضار تاريخ مدينة عمان واستشراف مستقبلها . وتأكيد لدور سكان عمان في بناء حاضرها وترسيخ قيم الانتماء لعمان ( العاصمة ) والأردن .
ولا يستطيع أحد الانكار بأن عمان تحتلُ مكانة متقدمة بين العواصم العالمية من حيث الجمال والنظافة .
مقالتي اليوم هي أمنيات أضعها أمام من يهمه الأمر في أمانة عمان والقائمين على احتفالية يوم المدينة .أمنيات اتطلع أنا والقاطنين في عمان الى تحقيقها في يوم من الأيام مع انها في نظري ضرب من الخيال .
أتمنى في يوم المدينة أن أجد عمان مدينة شرقها كغربها وشمالها كجنوبها ,,,, أتمنى أن أرى شوارع عمان قد خلت من الحفر والمطبات . وحركة المرور بها تسير بانسيابية تشبه تلك الانسيابية التي تعيشها عواصم نشأت بعد عمان .
– في يوم المدينة أتمنى أن أرى شوارع عمان قاطبة قد خلت من تجمعات النفايات وسوء الخدمات .
-في يوم المدينة أتمنى أن أرى شوارع عمان قد تم هندستها بطريقة علمية لا تخضع لأي من المزاجية في توزيع وتركيب الشواخص الإلزامية .
_في يوم المدينة أتمنى أن أجد من يتراجع عن خطأ في تحويل شارع أو تركيب شاخصة مرورية فيه .
-في يوم المدينة أتمنى أن تعد خطة مرورية و تخضع للتجربة بالتشارك مع أهالي و سكان عمان .
-في يوم المدينة أتمنى أن لا يكون الإحتفال في "يوم المدينة” ما هو الا بدعة استعراضية دون أي نتائج ملموسة على أرض الواقع و أن تكون نتيجته تطوير واقع عمان .
كل ما ذكرت هي أمنياتي وأمنيات القاطنين في عمان وزوارها وأتمنى أن تأخذ هذه الأمنيات حقها وتجد طريقها الى مكاتب من يقومون على التخطيط لواقع عمان.
ــ الشاهين الاخباري