ناديه العنانزه :

نظم برنامج "تعزيز أنظمة المرأة والسلام والأمن" – تماسك، المنفذ من قبل شركة التنمية الدولية كيمونيكس، بالشراكة مع هيئة أجيال السلام، وبدعم من مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية – المملكة المتحدة، الاجتماع الرابع لمجتمع الممارسات الفضلى والتبادل المعرفي في قطاع المرأة والأمن والسلام.

شارك في الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين 23 أيلول، في العاصمة عمان، أكثر من ٣٥ من القادة وممثلي مؤسسات القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات العاملة على قضايا المرأة، بالإضافة إلى عدد من الحقوقيين والأكاديميين والمهتمين بقضايا المرأة.

تخللت الاجتماع عروض تقديمية وجلسات نقاشية، حيث قدمت جمعية أثر للتنمية الشبابية، وهي إحدى شركاء التغيير لبرنامج تماسك عرض تفاعلي، حول دور الشباب في تعزيز السلم المجتمعي بالتعاون والشراكة المستمرة مع السلطات المحلية المعنية، كما وتناول العرض الجهود الوطنية المبذولة لخلق مساحات شبابية آمنة وأرضيات حوار مشتركة، بالإضافة إلى عرض مصور سلط الضوء على أفضل الممارسات في حملات كسب التأييد التي نفذت مؤخراً في لوا ء الرصيفة.

وناقش الاجتماع أبرز القضايا التي تؤرق المجتمعات ومن أهمها ظاهرتا العنف والتطرف والحلول المقترحة لمواجهتها، حيث يسّر مركز أرض السلام للتنمية وحقوق الإنسان، جلسة حوارية تحدثت عن التحديات التي تحول دون معالجة تلك الظواهر.

هذا ويتمثل نهج برنامج تماسك، والذي يعرف رسميًا باسم "مشروع تعزيز أنظمة المرأة والسلام والأمن"، في إحداث تغيير إيجابي مستدام من خلال إنشاء تحالف متماسك من الجهات المعنية، للمناصرة والدفاع عن أجندة المرأة والسلام والأمن في الأردن وتعزيز تنفيذ الخطة الوطنية الأردنية الثانية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم ١٣٢٥.

ويهدف البرنامج إلى تمكين منظمات المجتمع المدني والمنظمات العاملة على قضايا المرأة الشريكة في البرنامج، من خلال تقديم الدعم لبناء قدراتها المؤسسية والبشرية بغية دعم مشاركتها في إحداث التغيير، بالإضافة إلى إنشاء "مجتمع ممارسات" يعزز التنسيق وتبادل المعرفة بين الجهات ذات الصلة.