الأخبار

ردًا على العريضة الداعية لإقصائه من الكنيست.. أيمن عودة: انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال حتمية تاريخية

ردًا على العريضة الداعية لإقصائه من الكنيست.. أيمن عودة: انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال حتمية تاريخية
أخبارنا :  

عقّب رئيس تحالف "الجبهة والعربية للتغيير”، النائب في الكنيست أيمن عودة، على شروع الكنيست الإسرائيلي بإجراءات إقصائه بسبب قوله "غزة ستنتصر”، بالقول إنه يقف بشموخ خلف مواقفه الإنسانية الداعية إلى صفقة شاملة ووقف الحرب فورًا، مؤكّدًا إيمانه بأن انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال هو حتمية تاريخية.

وقد وصل، أمس الأربعاء، إلى الكنيست سبعون توقيعًا من أصل 120 نائبًا، تطالب بإقصاء النائب أيمن عودة من البرلمان. وكان هؤلاء النواب قد وقّعوا على عريضة تطالب بإخراج عودة من الكنيست بعد أن عبّر عن رضاه عن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمختطفين الإسرائيليين قبل ثلاثة أشهر عبر منصة "إكس”.

وعلى أثر مظاهرة "شراكة السلام”، يوم السبت الماضي، قال النائب أيمن عودة، في كلمته، إن "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل”، مضيفًا أن "الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال”.

وجاءت المبادرة للعريضة من عضو الكنيست أفيحاي بوأرون من حزب الليكود، الذي أصدر بيانًا قال فيه إنه جمع السبعين توقيعًا، متهِمًا عودة بأنه "ساوى بين مقاتلي النخبة التابعين لحماس وبين مخطوفينا”، مضيفًا: "الشعب اليهودي سينتصر على غزة”.

وفي تعقيبه على هذه الإجراءات البرلمانية، قال عودة إن مواقفه تُمثّل الضمير الإنساني، وتجد دعمًا من الغالبية الساحقة من شعوب العالم، في حين لم يُدن أي من الموقّعين على العريضة قتل الأطفال في غزة، بل إن بعضهم دعا إلى محو غزة كليًا.

وخلص عودة في بيان صادر عن مكتبه إلى القول: "سأقف، ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، وسنتصدى بثقة وقناعات راسخة لهذه الحملة المسعورة”.

في سياق متصل، تؤكد صحيفة "هآرتس” العبرية، اليوم الخميس، أن قوات جيش الاحتلال هي التي فتحت النار على المدنيين الغزيين المتوافدين على مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، وقتلت وأصابت العشرات عدة مرات. وتعتمد "هآرتس” في تحقيقها البارز على صفحتها الأولى على شهادات فلسطينية وإسرائيلية، وتتماهى مع تحقيق مماثل نشرته شبكة "سي إن إن” حول جرائم الاحتلال بحق سكان غزة.

أما جيش الاحتلال، فينفي أحيانًا، وفي أحيان أخرى يقول إنه يحقق في الأمر، كما فعل بعد مجازر سابقة، مثل مجزرة المسعفين وفضيحة الطحين.

وتتواصل المقتلة في قطاع غزة يوميًا، وسط صمت دولي وثرثرة عقيمة في أوساط الدول الغربية والعربية، بدعم أمريكي مباشر وشامل، تجلّى في الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة ليلة أمس في مجلس الأمن، وهو موقف يعني منح الضوء الأخضر للاحتلال بمواصلة حرب الإبادة.

مواضيع قد تهمك