أ.د.مصطفى محمد عيروط : رايي كمتابع لما يحدث في الجامعات والتعليم العالي

. فان اخطات فاعتذر - فقد صدر قرار من مجلس الوزراء بخصوص الجامعات المرفق
صدر قرار من مجلس التعليم العالي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء المرفق
صدر كتاب من وزير التعليم العالي اعتبار ما جاء في الكتاب المرفق اي قرارات مجلس التعليم العالي لاغيا المرفق
في ضوء ذلك
١-تعلمنا وتربينا وعملنا طيلة سنوات طويله في الإعلام ولا زلنا بأن اي قرار يحتاج إلى دراسه معمقه وآثاره الاقتصاديه والاجتماعية قبل اتخاذه
٢-تهيئة الرأي العام لأي قرار سيتخذ بالاقناع المهني كما كنا نعمل
٣-عند. اتخاذه يحتاج للدفاع عنه وتسويقه مهنيا كما كنا نعمل
هذه القرارات التي تمس حياة أعضاء هيئة التدريس والاداريين الماليه والصحيه والعمليه بحاجه الى دراسات معمقه قبل القرار ولذلك تم مواجهتها بردود فعل كبيره ضدها
التحديات الماليه للجامعات لا تواجه بقرارات تستفز العاملين وحياتهم
ولذلك في رايي تحتاج إلى تغييرات اداريه جذريه تعتمد الكفاءه والإنجاز والاخلاص والخبره والقدرة القياديه والاقناع بدءا من الأقسام والعمداء ونواب الرؤساء ومجالس الامناء والرؤساء-
وتحتاج إلى مراقبة القرارات التي تتم في الجامعات والعمل الذي يتم
نعم في رايي الجامعات بحاجه الى تغييرات اداريه جذريه سريعه ودقيقه
سواء جامعات عامه او خاصه
والمنطق يقول وتعلمنا في دولتنا الحكيمه بان تثوير العاملين ونشر التذمر واستفزازهم بأمور حياتهم غير مقبول نهائيا وفي وقت الكل يتضمن لمواجهة التحديات
وانا مؤمن وغيري والغالبيه باجماع بان بلدنا الاردن بالف خير ونعمه وانجازات وامن واستقرار في ظل قيادتنا الهاشميه الحكيمه ورئيس الحكومه الحالي الدكتور جعفر حسان عاقل واداري ناجح ولدية حكمه وميداني ومستمع ممتاز ولدينا أجهزة امنيه قويه ومهنيه راقيه تعمل بهدوء وصمت واخلاص وفاعليه ومتابعه لمصلحة الوطن ولدينا جيش قوي ومهني
وبهذه المناسبه اقترح إعادة النظر في امتحان الثانويه العامه الجديد والاستماع إلى الناس والتوجيهي الجديد غير مقبول ممن استمع لهم واقترح الاستماع إلى الميدان وخبراء
رايي بان التراجع عن القرارات ليس عيبا بل قوة عندما يعلم صاحب القرار باثاره والتي قد نسيها
وتراجع الوزير معالي الاستاذ الدكتور عزمي محافظه قوة وليس ضعفا وبالتالي فإن رؤساء الجامعات الخمسه الذين نسبوا بها اي القرارات التي صدرت لحل مشكلة المديونية كما سمعت وقرأت تصريح بان خمسة رؤساء جامعات نسبوا بها ولهذا في رأيي اقترح دراسة وضعهم والقرارات ةالتنسيبات منهم وكان يجب أن لا تكون على حساب أعضاء هيئة التدريس والاداريين اي ليس على حساب مرؤؤسيهم فالاداري الناجح لا يتخذ قرارات على حساب الغير والمرؤؤسين
والاولى دراسة قراراتهم وهناك جامعات تحتاج إلى بنى تحتيه وخدمات وليس الركض مثلا وراء موضة التصنيفات والطلب نشر ابحاث في موضة النشر في امكنه تديرها شركات عالميه تحقق أرباح خياليه واعضاء هيئة التدريس يدفعون مبالغ عاليه للنشر وعلى حساب ابنائهم واسرهم وقد يستدينون للنشر والادارة الناجحه تجعل التقدم في التصنيفات نتيجه وليس هدفا
الجامعات العامه والخاصه نعتز بها وبوجود إدارات ناجحه في بعضها سيتم حل هذه المشكلات الماليه ولو اعطي لي فرصة رئاسة جامعه فخلال عام وبعد التقييم ستكون الجامعه ناجحه انا وغيري وهناك كفاءات نعتز بها أيضا
لكن المطلوب من الدوله في رأيي اعطوا الكفاءات فرصه في القطاع العام والخاص التي تنتج وتنجز خلال أشهر وتنجح خلال أشهر والمعروف بالكفاءه والاخلاص والمطلوب تقييم كل ستة أشهر او عام واستقاله مسبقا
حمى الله الأردن وطنا وشعبا وجيشا وأجهزة امنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى وسمو الامير الحسين ولي العهد الامين
أد مصطفى محمد عيروط