يقول صديقي الطفيلي انا بحب فلسطين اكثر منك فأجبته أنا أعشق الأردن قدّك الف مرة..

مواقف الأردنين اطفالا وشيوخاً ونساء وحتى من يرضع منهم لم تتغير ولن يثنيها شيء عن فلسطين وهذا العشق التاريخي لهم ،ومواقف جلالة الملك تجاه فلسطين ونصرتهم كانت واضحة لمن يرى ولمن لايريد أن يرى ،،لن نتخلى عن فلسطين ولن نتخلى عن غزة ،،

الاساءة لكل مكونات الأردن( جيشاً وشعباً وملكاً ) مرفوضة وغير مقبول فيها من اي شخص كان من كان ولكن ما أراه من بعض الحاقدين اصحاب القلوب السوداء هنا وهناك شيء تشمئز منه القلوب وتحزن الأعين عليه ،،لا أحد يزاود على أحد في أردنيته وانتماءه لتراب هذه الارض،،الأردن هي قلب فلسطين وفلسطين هي روح الأردن النابضة، البعض يسيء ويجرِّح بالكلام وربما لايعرف اين غزة او ربما لايدري كم محافظه في الأردن ،،اخرجوا من هذه التفاهات والنعرات الدخيلة على أردننا ،،ولنكن صفاً واحداً في الدفاع عن الأردن من اجل تحرير فلسطين ولنحب عمّان لاننا نعشق هواء القدس ..

مانطقت به الفتاه خطأ بكل اللغات والمسميّات ولكن تركنا العدو الحقيقي الذي تحدق عيناه نحو الأردن والتفتنا لشاب او فتاه او طفل اخطئوا وخانهم لسانهم وربما لأن قلوبهم تحترق عما يروْن ويسمعون!!

وليس اعظم درساً وقدوة ً لأجهزتنا الأمنية كافةً من مكالمة جلالة الملك مع الفتاة التي حكم عليها بالسجن وهي بنت من بنات الأردن عندما قالت (ابوي احسن من الملك) وصفح عنها ،،

هذا الأردن وهذه قيادته الهاشمية الحكيمة ..

أيها الأردنيين جميعاً ،

بدواً وفلاحين ومدنيين ،من مخيمات الاردن وقراها

ابناء العشائر الأصيلة ،،

نحن قوتنا في لُحمتنا ونسيجنا الأصيل النقي ،

فلنكن جميعاً على قدر المسؤولية للحفاظ على هذا الوطن الذي شاءت له الأقدار أن يكون روحاً وجسداً مع قُدسنا..

حمى الله الأردن ،،

نصر الله فلسطين،،

حمى الله اجهزتنا الأمنية.