الأخبار

توفيق المبيضين يكتب : مفارقات عجيبة ومكشوفة في وقفات عمّان التضامنية..شباب أرعن يسيئون للقوات المسلحة و رجال الأمن العام وأبو شعر طويل يعتدي على نشمية شرطية ” والعمل الإسلامي” يستنكر “منع الفعالية والنهج الأمني..!!!

توفيق المبيضين يكتب : مفارقات عجيبة ومكشوفة في وقفات عمّان التضامنية..شباب أرعن يسيئون للقوات المسلحة و رجال الأمن العام وأبو شعر طويل يعتدي على نشمية شرطية ” والعمل الإسلامي” يستنكر “منع الفعالية والنهج الأمني..!!!
أخبارنا :  

كتب توفيق المبيضين

 

من المفارقات والملاحظات العجيبة في آخر نشاطين تضامنيين لكل من الإسلاميين السياسيين وبعض اليسار وبعض الأحزاب, في عمّان، هي الفوضوية والخروج عن الخط، ممن أطلقوا على أنفسهم إسم الملتقى الوطني لدعم المقاومة، حيث بدة واضحا الخروج عن الخط ، واصبح هناك تطور سلبي وتمادِ على قواتنا المسلحة و الأجهزة الأمنية ، فبعض الشبان اساءوا للقوات المسلحة الاردنية، وقام شاب أرعن بالإعتداء على إحدى نشميات الأمن العام ، لتخرج علينا فيديوهات ومشاهد لما قالوا أنها طالبة جامعية وهي تشتم رجال الأمن العام بساحة مسجد الكالوتي بعمان، هؤلاء الأمن ومن معهم من نشميات الأمن العام المتأهبين لحماية المتظاهرين أنفسهم وحماية أرواح وممتلكات المجاورين ومستخدمو الطريق، حيث شتمتهم ونعتتهم بـ "الصهاينة”، نعم، الجميع شاهدها في الفيديوهات المتداولة وسمعها وهي تقول لرجال الأمن يا (صهاينة)..!!

هذه الوقفات كانت بدعوة من الملتقى، وكانت تحت قيادتهم وإشرافهم ، بعدها أصدر حزب جبهة العمل تصريحات وبيانات ( إستنكار ) و (شجب) ضد الأجهزة الأمنية، و(رفض) الإساءة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حيث قال حزب جبهة العمل الإسلامي ما يلي :

 

"”العمل الإسلامي” يستنكر منع فعالية الكالوتي والنهج الأمني وحملات الشيطنة تجاه الحراك المندد بالعدوان على غزة…”العمل الإسلامي”: ما يجري من ممارسات التضييق على فعاليات التضامن مع غزة يشكل إساءة بالغة للموقف الأردني تجاه دعم أهلنا في فلسطين”

"أكد رفضه أي إساءة لمؤسسات الدولة والجيش الذي يقف خلفه الأردنيون في حماية الوطن وحذر من خطورة حملات التحريض والتجييش ضد الحراك الشعبي على النسيج المجتمعي”

المهم عنده انه حذر من خطورة حملات التحريض و التجييش ضدهم ، لكنه بذات الوقت، لم يوجه اي رسالة للمشاركين معه بكيفية التصرف وما هو الصح وما هو الخطأ وما الذي عليهم تجنبه ، وكأن الأمر لا يعنيهم كمنظمين وداعين..!!!

أكرر ، القائمون على ما يسمى بالملتقى الوطني لدعم المقاومة، يتحملون كافة المسؤولية تجاه ما حدث ، ولو تنصلوا او قالوا وتحدثوا انهم فقدوا السيطرة عليهم ، فهذا يعني أنهم غير قادرين على ضبطهم وضبط سلوكهم وان ليس لديهم الإمكانيات ولا الآليات لضبطهم ( وهنا مكمن الخطر)، وعلينا ان نتوقع تكرار ذلك وقد يكون بشكل وصورة أكبر، وبالتالي أصبح الضابط المضمون هنا هم الحكام الادرايين والأجهزة الأمنية، سواء كان بالحديث الهادئ واللبق أولا ، وهذه عادتهم وهذا اسلوبهم الراقي، وفي حال عدم الإستجابة ، فالتعليمات واضحة ( التفريق بالقوة، والقوة تعني قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوي والبساطير والتوقيف) ، وكلي يقين، ان ( الملتقى) وأذرعه الحزبية وغيرها، سيقلبون الدنيا فوق راس الحكومة للإفراج عن من يتم توقيفه، ما يدعو لضرورة ان تقوم الحكومة والداعين والمنظمين لهذه الفعاليات ، بإعادة النظر في جدوى ونتائج هذه الوقفات واثرها على إثارة النعرات والفتنة وخلق الخلافات بين فئات الشعب وما لها من آثار خطيرة على الوطن …وللحديث بقية..

 

ناشر ومدير تحرير ديرتنا الأردنية الإخبارية

info@deeretnanews.com

مواضيع قد تهمك