د. ابراهيم بني حمدان : تقنية AI في التفاعل الافتراضي للأشخاص ذوي الإعاقة

يعتبر التفاعل للأشخاص المعاقين من أهم الركائز الأساسية التي اهتم بها علم التربية الخاصة و اشارت لها كثير من الدراسات العلمية القديمة والحديثة لما لها من أهمية وتأثير كبير في تقدم المجتمع عامة لتقبل الشخص المعاق على انه جزء من المجتمع له ما لهم و عليه ما عليهم من الحقوق والواجبات و هذا ما تقوم عليه المجتمعات الحضارية في الدول المتقدمة من تقبل الآخر و دمجه في المجتمع الذي يعيش فيه والشخص المعاق خاصة لما له من أثر ايجابي كبير على نفسيته وعلى شخصيته و شعوره بالقدرة تجاه نفسه و الآخرين و تحسين جودة حياته بشكل عام لما للتفاعل أهمية في تحسين تواصل المعاق مع المجتمع و انصهار الجمود الفكري عند البعض في الاعتقاد بأن المعاق هو شخص عاجز وقد ساهمت التكنولوجيا الحديثة بشكل ملحوظ في تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للأشخاص المعاقين خاصةً الذكاء الاصطناعي AI الذي قدمت تطبيقاته الكثير من التقنيات الحديثة للمعاقين لمساعدتهم على حل المشاكل التي تواجههم ومن اهم المشاكل التي واجهت المعاقين هي عملية التفاعل و الدمج مع المجتمع و قبول المجتمع لهم ومن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تساعد على تحسين المهارات الاجتماعية عند المعاقين التفاعل الأفتراضي الذي يعمل على استخدام التقنيات الرقمية الحديثة للتواصل و التفاعل الاجتماعي في بيئات افتراضية بطرق تسمح للمستخدمين بالتواصل و التفاعل الفعال في الأنشطة المختلفة مثل التواصل عبر الإنترنت و التعليم الافتراضي و الألعاب الإلكترونية و استخدام تطبيقات الواقع الافتراضي VR و الواقع المعزز AR الذي يمكن ان توفر هذة التقنيات الحديثة بيئات تفاعلية للمعاقين لتقديم تجارب تفاعلية تساعدهم على تحسين مستوى مهاراتهم و قدراتهم و تحقيق الاندماج الاجتماعي.