كنعان: الأردن بقيادته البعد العميق والسند القومي لأمتنا
![كنعان: الأردن بقيادته البعد العميق والسند القومي لأمتنا](/assets/2025-02-13/images/281114_1_1739395077.jpg)
قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن الأردن بقيادته
الهاشمية وشعبه الأصيل كان وسيبقى البُعد العميق والسند القومي الأصيل
لأمتنا، والمدافع بقوة عن كل قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
والقدس.
وأضاف في بيان الأربعاء، أن المتتبع للأزمات والتحديات
التي مرت بها أمتنا وطوال عقود عديدة، يجد أن الأردن لطالما كان الأول وفي
مقدمة المدافعين والمناضلين عنها، فتضحيات الأردن تتقدمها تضحيات
الهاشميين، وشهداء جيشه العربي على ثرى فلسطين والقدس ودوره الإغاثي
والإنساني وجهوده الدبلوماسية وفي جميع المحافل وبقيادة جلالة الملك عبد
الله الثاني هي الشاهد والعنوان الأبرز الساطع لمواقفه تجاه أمته دائماً.
وأشار
إلى أن لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني أمس مع الرئيس الأميركي ترمب،
وما سبقه وتلاه من اجتماعات مع قيادات سياسية واقتصادية في أميركا و
أوروبا، تؤكد أن موقف جلالته المعهود والمتوارث في الفكر والسياسة والنهج
الهاشمي، يقوم على استراتيجية راسخة تقوم على ركائز 3 وهي: الأردن ومصالحه
الوطنية والقومية، والدفاع عن القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس، والإيمان
المطلق بوحدة أمتنا والحرص على أمنها، وجميعها كانت مضمون لقاء جلالته مع
الرئيس الأميركي.
وأضاف أن عبارات ملكية كتبت بماء الذهب وصدحت أمام
العالم ومن قاعات البيت الأبيض وبلسان هاشمي لا يعرف المساومة :" مصلحة
الأردن فوق كل اعتبار"، ولأن فلسطين والقدس قضية وطنية وقومية وعالمية أكد
جلالته:" لا للتهجير، أولوية الجميع إعمار غزة دون تهجير أهلها"، ولأن
السلام والعدالة نهج هاشمي راسخ قال جلالته :" السلام العادل على أساس حل
الدولتين"، حديث هاشمي جاء أمام نظر العالم حتى يدحض أي تكهنات ومزاعم يقصد
منها البعض تفتيت الوحدة والصف العربي، خاصة أن جلالته أكد أن القضية
الفلسطينية عربية وإسلامية، هذا الحضن العربي والإسلامي الذي يجب أن تكون
له كلمة واحدة آن الأوان أن يسمعها العالم.
وأكد كنعان أن الموقف
الأردني الهاشمي بقيادة جلالة الملك يمثل قوة دولية تحظى بثقة كبيرة نظرا
لحكمة جلالته ودبلوماسيته التي تضع مصلحة الوطن والأمة وحقوق الشعب
الفلسطيني وضرورة إغاثته وتضميد جراح مرضاه من الأطفال والشيوخ والنساء
خاصة في غزة هاشم وإقرار حقه في تقرير مصيره، وبالطبع الى جانب رعاية أهل
القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لمخطط تهويد وأسرلة
واقتحامات يومية، يدرك جلالته أنه يجب على العالم ومنظماته التنبه لها وعدم
الانشغال عنها، وهو أمر مهم لمواجهة مخططات حكومة اليمين الإسرائيلية.
وأضاف
أن الشعب الأردني وبكل فئاته ومؤسساته يقف خلف جلالة الملك واثقاً ومدركاً
أن شعباً ووطناً يحظى بنعمة القيادة الهاشمية سيتجاوز وأمته كل التحديات
بإذن الله، فقوة الأردن دعامة لقوة ووحدة الصف العربي والإسلامي في وجه
التحديات والأخطار المتسارعة، وسيبقى الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة
الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الداعم والسند
لأهلنا في كل مدن فلسطين بما في ذلك قدس العروبة وغزة هاشم مهما كان الثمن
وبلغت التضحيات، وعلى العالم وقياداته الداعية للسلام والاستقرار الضغط
على إسرائيل وحكومتها وإلزامها بالشرعية الدولية فسلام المنطقة والعالم لن
يتحقق بالعدوان والإبادة والمخططات المرفوضة.
--(بترا)