الأخبار

حقوق الطفل ..ورشة تدريبية في الاسراء

حقوق الطفل ..ورشة تدريبية في الاسراء
أخبارنا :  

في إطار نشاطاتها المتعددة..نظمت الجمعية الثقافية للشباب والطفولة بالتعاون مع جامعة الاسراء دورة تدريبية حول قانون حقوق الطفل..
في إطار الرؤية الملكية السامية لتعزيز حقوق الطفل وحمايته،
وقال الدكتور عدنان الطوباسي استاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ..ان هذه الدورة التدريبية بالتعاون مع كلية العلوم التربويه بجامعة الاسراء تشكل نوافذ امل نطل من خلالها على العديد من القضايا والمواقف التي تعالج الجوانب الحياتية تساهم في حماية الطفل ورعايته.
من جهتها عبرت عميدة الكلية د. أسماء الخوالدة، عن سعادتها بهذا التعاون مع الجمعية الثقافية للشباب والطفولة خاصة وان هذه دورة تثقيفية مكثفة حول قانون حقوق الطفل الأردني الجديد (قانون رقم 17 لسنة 2022). تأتي هذه الدورة تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تؤكد على أهمية توفير بيئة آمنة ومحبة للأطفال وحمايتهم من كافة أشكال الاستغلال والعنف. قامت الدورة التدريبية حول قانون ١٧ لحقوق الطفل الأردني و التي امتدت على مدار ثلاثة أيام، وشهدت حراكاً ونقاشات مثمرة حول كيفية فهم وتطبيق هذا القانون الهام.

هدفت الدورة إلى زيادة الوعي بأحكام القانون الجديد، وتمكين المشاركين من تطبيقها عملياً في مجالات عملهم المختلفة. كما سعت الدورة إلى تسليط الضوء على الدور الفاعل للطفل في تحقيق حقوقه، وتعزيز مفهوم المشاركة الفاعلة للأطفال في صنع القرارات التي تؤثر عليهم.

واحدة من أبرز فعاليات الدورة كانت ورشة عمل حول السيناريوهات القضائية. حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات وتم تكليف كل مجموعة بدراسة حالة قضائية تتعلق بحقوق الطفل. وقد أظهر المشاركون حماساً كبيراً في تحليل هذه الحالات واقتراح الحلول المناسبة. كما تميزت الدورة بمشاركة فعالة من الأطفال، حيث قاموا بتقديم عروض مسرحية قصيرة لتعريف الآخرين بحقوقهم.

ومن أهم النشاطات التي لاقت استحسان المشاركين، إعداد كتاب تفاعلي بعنوان "نشمي ونشمية". يهدف هذا الكتاب إلى تبسيط مفاهيم حقوق الطفل للأطفال أنفسهم، وتشجيعهم على المشاركة في حماية حقوقهم وحقوق أقرانهم. وقد قام المشاركون بكتابة القصص وتصميم الرسومات لهذا الكتاب، مما أضفى عليه طابعاً شخصياً ومميزاً.

أكد المشاركون على أهمية هذه الدورة في توسيع مداركهم حول حقوق الطفل، وتمكينهم من التعامل مع القضايا المتعلقة بالطفل بشكل أكثر كفاءة. كما أشادوا بالتنوع في أساليب التدريب المستخدمة، والتي شملت المحاضرات التفاعلية، وورش العمل، والعروض المسرحية، والأنشطة الجماعية.

وفي ختام الدورة، أكدت الباحثة مها ابو الريش عضو الجمعية الثقافية للشباب والطفولة على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الدورات، وتوسيع دائرة المستفيدين لتشمل مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك المعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين، والقضاة، والعاملين في مجال حماية الطفل. كما شددت على أهمية تضافر الجهود من أجل تطبيق قانون حقوق الطفل الجديد، وحماية حقوق جميع الأطفال .

مواضيع قد تهمك