الصحفي علي عزبي فريحات : "الصفوري" تبوأ المراتب الاكاديمية في الاعلام بجدارة واستحقاق .
كتب : الصحفي علي عزبي فريحات
عند الحديث عن شخصيات وطنية فإننا نسلط الضوء على اصحاب الهمم والتميز الذين استطاعوا تحقيق الريادة والابداع وترك بصمات تساهم في النهوض بالعمل الذي يخدم المصلحة العامة والوطن .
فحينما يصنع الاعلام نجوما تبرز الحاجة الى قادة من اصحاب الخبرة والكفاءة امثال شخصية الدكتور امجد الصفوري عميد كلية الاعلام في جامعة الزرقــاء .
لا أتحرج عندما اكتب مدحا عن شخصيه اكاديميه اعلامية مرموقه التقط الإشارة للانخراط في في عصر الإعلام والرقمنة حتى أصبحت الكلية ملاذا للباحثين عن امتلاك التكنولوجيا في الاعلام ونقطة استقطاب للطلبة الراغبين في دراسة البكالوريوس والماجستير في الاعلام الرقمي .
اعتمد على نفسه ليصبح النجاح له عنوان حيث وصل الى التميز والريادة في مجال الاعلام الرقمي واصبح قامة اعلامية أحب مهنته وادى رسالته على اكمل وجه ليصل الى مرتبة الاساتذه المخضرمين الذي يبهرك في شخصيته وثقافته وحسه الوطني وحدسه الاعلامي ومهنيته العالية وتواصله ومثابرته لتحقيق الهدف بهمه عالية فكانت تجربته العريقه نحو حصد المزيد من النجاحات .
الدكتور امجد درسني في مرحلة الماجستير في جامعه الزرقاء وهو صديق المهنه و من شجعني لاستكمال مشوار الدراسه عندما حضرت لمكتبه لتسجيل ابني لدراسه بكالوريس الاعلام الرقمي ورغم ارتباطي وعملي الشاق في المهنة وارتباطي التطوعي النقابي والبيئي والتدريب الا انني في نفس اليوم قمت بتلبية النداء وسجلت لبرنامج الماجستير في الاعلام الرقمي تشجيعا منه حيث ربطتني به قاعة الدرس والمحاضرات والتدريب وطرح بعض الافكار والقضايا بخصوص مراحل دراسة الماجستي والاتصالات عبر الهاتف .
هو ايقونة الاعلام الاكاديمي تتفق او تختلف معه في وجهات النظر لكن ورغم ذلك شهادتي بحقه مجروحه لمدحه لادائه المميز من خلال مواصلة العمل والانجاز لتطوير كلية الاعلام من خلال تهيئة الظروف المناسبه للارتقاء بالعمليه الاكاديميه والتعاون والتشبيك مع كليات الاعلام والموسسات الحكوميه وجميع وسائل الاعلام .
أنحاز للنجاحات التي حققها في استقطاب الطلبه وفتح تخصص الماجستير للاعلام الرقمي
حيث حصلت الجامعه على اول تخصص يدرس هذا المجال وهذا مؤشر كبير على مواصلة النجاح وحرصه على انجاز عمله بأمانة ومسؤولية والتي ساهمت في خلق ثقة ما بينه وادارة الجامعه كما تربطه علاقات طيبه مع الطلبة والأكاديميين .
"الصفوري" يؤمن بأن الرسالة الإعلامية الهادفة يجب أن تصل للمتلقي عبر مرسل يقدّس حدود الموضوعية ويتقن معالجة الأخبار والمعلومات بعقلية والتمتع بروح المبادرة مع الإحساس بجسامة المسؤولية الاجتماعية التّي تفرضُها المهنة أخلاقياً .
يعطي اهتماما لكتابة الأبحاث وصدرت العديد من الابحاث والمؤلفات العلمية وتحفيز الابداع وابوابه مفتوحه دائما لخدمة ومساعدة الطلبة وتذليل العقبات لديهم وتوفير بيئة تعليمية امنه.
استطاع ان يحقق رقما صعبا للارتقاء بسمعة كلية الاعلام في الجامعة التي جاءت كامتداد لقسم الصحافة والإعلام ليكون منسجماً مع حاجات السوق الأردنية والعربية ومتطلباته للكفاءات الإعلامية المدربة والمواكبة للمستجدات العلمية والعملية في حقل الصحافة والإعلام الرقمي حيث تطرح الكلية برنامجين لمرحلة البكالوريوس الصحافة والإعلام الرقمي والإذاعة والتلفزيون وبرنامج اخر في مسار الدراسات العليا وهو ماجستير في الاعلام الرقمي.
تجديد الثقة للدكتور الصفوري دليل على مدى قدرته على مواصلة مسيرة الحداثة والتطور التي شهدتها الكلية التي كانت حاضنة للطلبة وتقديم كل ما من شأنه لصقل مواهبهم وينمي ابداعاتهم ويوجه طاقاتهم نحو البناء والنماء فهي فخورة على الدوام بكادرها وطلبتها الذين خرجتهم فاسهموا كثيرا في رفعة الاعلام الاردني .
يؤمن بان الإعلام الرقمي جاء نتيجة الثورة التكنولوجية و المعلوماتية والتسارع في اهمية مواكبتها فالصحافة والإعلام الرقمي تخصص نوعي جاء ليركز على إعداد الطلبة وتأهيلهم في مجال الصحافة والإعلام وتزويدهم بالإطار النظري والعملي الذي يساعدهم لفهم اهمية هذا التخصص وتمكينهم من التطبيق الجيد لكل ما تم تعلمه متسلحين بالمهارات الاساسية والمعرفة الحقيقية واستخدام البحث العلمي .
يحرص على مشاركة طلبة الاعلام في ورش العمل والدورات والمؤتمرات داخل الجامعة وخارجها من اجل تعزيز انخراطهم لممارسة العمل الاعلامي ليكونوا قادرين على التطبيق العملي وتأدية ما تعلموه على ارض الواقع كما ساهم في تنظيم مؤتمرات اعلامية داخل الجامعة من اجل تبادل الافكار ونقل المعرفــة وتوثيق علاقة الكلية مع الكليات والجامعات الاخرى .
اثبتت كلية الاعلام نجاجا في اقامة الانشطة و البرامج والمبادرات و المؤتمرات وكان اخرها تنظيم الحفل الذي اقيم تحت رعاية معالي وزير الشباب المهندس يزن الشديفات لتكريم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام في الجامعات الأردنية الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة الزرقاء بدعم من مؤسسة نماء الخيرية الكويتية بحضور رئيس الجامعة الدكتور نضال الرمحي ونائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الاستاذ الدكتور علاء الدين صادق ونائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور نضال عيشه وعميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور ماجد مساعدة والقائم بالأعمال في السفارة الكويتية في الأردن المستشار ناصر المطيري وممثل مؤسسة نماء الخيرية الكويتية خالد مبارك الشامري، وعمداء كليات الإعلام ورؤساء الأقسام وطلبة الإعلام في الأردن.
نعتز ونفتخر بكلية الاعلام في جامعة الزرقاء وكافة كادرها من اكاديميين واداريين التي تعتبر الاولى على مستوى الاردن وحققت تميزا فريدا فكانت الجامعة من اوائل الجامعات التي درست الماجستير في الاعلام الرقمي ليواكب هذا التخصص التطورات الصحفية الإعلامية الحديثة في زمن سرعة الاتصال والتواصل عبر الاعلام الرقمي بالإضافة الى تسارع وتيرة عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
نتمنى للجامعة وكلية الاعلام وادارتها والكادر الاداري و التدريسي فيها كل امنيات التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة التميز في ظل الراية الهاشمية المظفرة .