الأخبار

سالم النعيمات : شخصية. جلالة. الملك

سالم النعيمات : شخصية. جلالة. الملك
أخبارنا :  

شخصية. جلالة. الملك....... لا. رياء.. ولا. تملقا.. ولا. تزلفا...لكن.عندما نسمع. ونرى يمنا. ويسرا.. وجب على كل أردني شريف ان. يقول كلمة. حق... يقولون ان. الانسان. اجتماعى. بطبعه.. هذا اذا كان الانسان شخصا. عاديا. فما بالنا اذا كان هذا الانسان.. ملك... نريدها بالسياسة.هنا... تدبير شؤون الدولة. بحكمة. وذكاء.. وحنكة.. ويظهر لمن يتبحر بالعلوم.وفي ضؤ هذا المفهوم للسياسة يظهر ان السياسة لا يتعلمها المرء. في كتاب أو فى مدرسة بقدر ما تنضح بها فطرته... وان. كنا لا ننكر دور العلم في صقل الفطرة والتسامي بها.. سياسة. بناء الدولة... الدولة. المثلى هي الدولة التي لا تقتصر أهدافها على توفير الرفاهية المادية لشعبها.. بل التى تجعل في طليعة أهدافها بناء شعبها. بناء فكريا سليما... وهذا هو جلالة الملك رعاه الله. خرج. بشعبه. فكريا. سليما.. لان. الفكر. السليم. تبنى الحضارات. وترقى العلوم وتحل جميع المشكلات.. وتتقدم الامم... قامت الدولة. الاردنية. على قاعدة شعبية واسعة تؤمن. بها. وتنفذ بكل اخلاص نظمها وتدافع بكل تفان عنها... جيشنا العربى الاردني.. واجهزتنا الامنية كافة... امن.. ومخابرات.. ودفاع. مدني... وبهذا ملكنا مقومات وجودنا وسرنا بالطريق. الذي حقق لنا وجودنا ولم. ننهار. لا. سمح. الله. عند أول صدمة. بل وقف الجميع. بقوة الانتماء متماسكين. خلف. قيادتنا الهاشمية... لان. بداية النهاية لأي دولة انقلاب شعبها الى مجموعة من. المنافقين للدولة.. يظهرون الايمان بها ويبطنون الانتماء بها او مجموعة من المقهورين لا يملكون فى قلوبهم ذرة. ولاء للدولة... والعياذ. بالله . من هؤلاء... لقد تمكنت هذه القيادة. الهاشمية. الحكيمة. جمع. ما امكن من. الكفاءات. المخلصة في الدولة ٠لكي تعيش الدولة. وتنمو. وترقى بالكفاءات المخلصة.. وكلما كثرت. هذه. الكفاءت كلما ازدادت الدولة رقيا فاءذا فرت هذه الكفاءات.منها. او. ندرت. لسبب من الأسباب أخذت الدولة بالتقهقر والتخلف.. ولكن. بذكاء ملك. هاشمي وبعد نظره كان حريص على الكفاءات. المخلصة. لتساهم في بناء الدولة ورقيها وازدهارها فجعل الله تعالى نزوح او هجرة بعض الأشقاء الى المملكة الأردنية الهاشمية.. مقر الدولة الاردنية الهاشمية بقبولهم.. قال تعالى..... ان. الذين. توفاهم. الملائكة ظالمى أنفسهم. قالوا. فيم. كنتم.... قالوا كنا مستضعفين في الارض... الاية. النساء. ٩٧...امتصاص الحقد.. والعياذ بالله من. كل. حاقد .... كان. جلالته. بعبقريته هو الذي يعرف كيف يمتص حقد الحاقدين من. البعض ويقتلعه من قلوبهم. ويحل مكانه.. الحب..... والإحترام... وهذا ما دأب عليه جلالته رعاه الله.. بتطيب القلوب كان تصرف جلالته. تصرفا يخرج. فيه عن المألوف او يخالف به سنن القياس لمصلحة عليا يراها حتى يظن البعض . انه منع الخير عمن يظن بأن له حقا في هذا الخير وفى هذه الحالة يعود جلالته ويبين المصلحة. العامة. لمن تضرروا من هذا التصرف الحكيم. ويطيب. قلوب من. تضرر. بحكمة. وشجاعة. وبعدالة... لأن. جلالته بعبقريته الانسانية يعرف حفظه الله... كسب القلوب وهو أثمن ما يحصل عليه رئيس الدولة وقد كان يفعل هذا ويحرص عليه. وبعبقريته يلاحظ ان كان هناك تذمرا او عدم رضى. من. شعبه لموقف من مواقف. بعض اصحاب الولاية من. تصرف. من. التصرفات. حتى يسرع جلالته حفظه الله لبيانه وتطيب قلوب شعبه....... هناك..كثير.. من. كثر من.. حكمته. . وعبقريته.. وبعد نظره. وعمق سياسي... حفظ الله جلالته وولى عهده الامين. وادام. الله. الامن. والامان. على وطننا الاردن......

مواضيع قد تهمك