الإتحاد الأوروبي يشاطر مخاوف الأونروا بشأن عواقب تفكيكها على المنطقة
قال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب
بوريل "إنني أشاطر لازاريني مخاوفه بشأن العواقب الكارثية المترتبة على
انهيار الأونروا على المنطقة".
وكتب بوريل على منصة (إكس) الخميس،
مرفقا رابطا لحديث المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
(الأونروا)، فيليب لازاريني أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم
المتحدة أمس الأربعاء، "إن منع الدعم الحيوي للوكالة يهدد بانتهاك القانون
الدولي الإنساني، حيث يهدد التشريع الإسرائيلي الأخير الوصول إلى المساعدات
الأساسية لملايين الأشخاص".
وشدد بوريل على "إن حماية الأونروا واجب جماعي".
وكان
لازاريني، قد اتهم حكومة بنيامين نتنياهو بـ"العمل بشكل أحادي لتغيير
المعايير الراسخة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في تحد واضح لميثاق
الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن والأوامر الملزمة من
محكمة العدل الدولية".
كما حذر المفوض العام للوكالة الأممية من أن
تطبيق التشريع الذي اعتمده الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي الذي ينهي عمل
(الأونروا) خلال 3 أشهر، "ستكون له عواقب كارثية في غزة"، حيث "سيؤدي تفكيك
الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل
كبير على البنية التحتية للوكالة".
وتحدث المسؤول الأممي أمس عن
"الولاية الفريدة الموكلة للأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة،
لتقدم بشكل مباشر ما يشابه الخدمات الحكومية العامة بما فيها التعليم لأكثر
من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية، كما تقدم الأونروا خدمات
التنمية البشرية للاجئي فلسطين في غياب وجود دولة فلسطينية".