الأخبار

محمد مصباح: صوت الأسير الفلسطيني هو صوت كل جزائري ونلتزم بإسماعه للأخرين

محمد مصباح: صوت الأسير الفلسطيني هو صوت كل جزائري ونلتزم بإسماعه للأخرين
أخبارنا :  

قال محمد مصباح مدير تحرير جريدة "عين الجزائر" إن الجريدة حريصة على إصدار العدد الثالث من ملف "صوت الأسير" فى السجون والمعتقلات الصهيونية، وهو العدد الذي دأبت على نشره تباعًا كل يوم خميس بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين وبالتنسيق والتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسات الأسرى على وجه الخصوص، منذ 21 نوفمبر الجاري 2024.

وبين أن الملف يسلط الضوء على المعاناة القاسية والمريرة للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل زنازين الاحتلال الإسرائيلى، وما يكابدونه بين غياباتها من شتى أساليب التعنيف، والتعذيب الذي يصل فى حالات كثيرة إلى حد القتل، ناهيك عن المعاملة السيئة اللاانسانية الممنهجة، التى تتعمد المساس من كرامة السجين، وحرمانه من أبسط حقوقه المنصوص عليها فى المواثيق الدولية، فالكثير من السجناء لفضوا أنفاسهم اما تحت التعذيب الوحشي، وإما بسبب غياب الرعاية الصحية.

وأكد مصباح أن الملف بمثابة عين على ما تعانيه السجينات والسجناء الفلسطينيون وراء القضبان فى ظلمات الأسر، قد أثار تفاعلا واسعا على المستويين الفلسطيني والعربي، وتناقلته،ونوهت به العديد من المنصات والمنابر الإعلامية.كما كان له وقع خاص لدى الأشقاء داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة، مثلما كان محل إشادة حارة لدى القائمين على شؤون مؤسسات الأسرى، كل ذلك ليس من شأنه الا ان يحفزنا أكثر للمواصلة على هذا المسار،خدمة لقضية الأسير الفلسطيينى، وللقضية الفلسطينية، التى تجرى فى كل واحد مجرى الدم فى العروق.

وأضاف: "الواقع أن ما نقوم به من هذا المنطلق، يرتكز على الموقف الثابت والمبدئي للجزائر تجاه القضية الفلسطينية، ويكفى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون قال بصوت عال فى أحد تصريحاته بأن استقلال الجزائر يظل منقوصا، وأنه لا يكتمل الا باستقلال فلسطين، وهو موقف يلخص بلا شك مشاعر الايمان بالقضية الفلسطينية والوفاء لها التى تعتلج فى وجدان كل الجزائريين حيثما كانوا".

كما أشار إلى أن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع على طريق انتزاع حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مثلما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية.
وختم مصباح حديثه بالتاكيد على أن صوت الأسير فى السجون والمعتقلات الصهيونية هو صوت كل جزائري حر، مشددًا على الالتزام بإسماعه للآخرين، وهذا الجهد ينسجم تماما مع الجهود التي تواصل الجزائر بذلها من خلال عضويتها بمجلس الأمن، انطلاقا من مبادئها الثابتة ومن التزاماتها تجاه ميثاق الأمم المتحدة.

مواضيع قد تهمك